البحرين: «طيران الخليج» تتجاوز تعثرها المالي وتبدأ تفاهمات لشراء 50 طائرة

لإعادة الهيكلة.. ونتائج واضحة في الخطة التشغيلية وخفض الديون

البحرين: «طيران الخليج» تتجاوز تعثرها المالي وتبدأ تفاهمات لشراء 50 طائرة
TT

البحرين: «طيران الخليج» تتجاوز تعثرها المالي وتبدأ تفاهمات لشراء 50 طائرة

البحرين: «طيران الخليج» تتجاوز تعثرها المالي وتبدأ تفاهمات لشراء 50 طائرة

بدأت شركة «طيران الخليج»، المملوكة للحكومة البحرينية، تفاهمات مع شركة «إيرباص» لتوفير 50 طائرة خلال الفترة المقبلة، وتمثل الخطوة التي بدأتها الشركة مؤشرًا لتجاوزها مشكلة الديون التي كانت تعاني منها خلال السنوات الأربع الماضية.
وعقد المهندس كمال بن أحمد، وزير المواصلات والاتصالات، وماهر المسلم، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الخليج»، في العاصمة الفرنسية يوم أول من أمس اجتماعًا مع مروان لحود، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتسويق بمجموعة «إيرباص»، وفؤاد عطار، مدير عام شركة «إيرباص الشرق الأوسط». وشهد الاجتماع مناقشات حول احتياجات شركة «طيران الخليج» لتحديث أسطولها الجوي، وتلبية طلباتها المستقبلية من الطائرات ذات الحجم الصغير والكبير إلى ما يصل إلى 50 طائرة من ضمنها الطائرات من طراز 321 A320 neo الموفرة للوقود. وقال المهندس كمال بن أحمد: «لقد شهدنا نتائج إيجابية ملحوظة للناقلة الوطنية لمملكة البحرين على المستويين التشغيلي والمالي منذ بدئها في تنفيذ استراتيجيتها الشاملة لإعادة الهيكلة في عام 2013».
وأضاف أن «عملية تحسين أسطول شركة (طيران الخليج) مستمرة وتعتبر عنصرًا مهمًا في اتجاه تطوير الخطة الاستراتيجية على المدى الحالي والمستقبلي».
بدوره، علق مروان لحود الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتسويق بمجموعة «إيرباص»: «إن هناك علاقة متينة تربط (إيرباص) مع (طيران الخليج) تعود إلى عام 1992».
وتابع لحود: «في الوقت الذي نسعد فيه بشراكتنا مع الناقلة الوطنية لمملكة البحرين وانضمامها لعائلة (إيرباص) لتطوير متطلبات أسطولها، نتطلع أيضًا إلى استمرار العلاقات المثمرة ذات المصلحة المشتركة بين الطرفين في المستقبل».
وكانت شرطة «طيران الخليج» قد ألغت في عام 2012 طلبات شراء للطائرات بنحو 2.5 مليار دولار مع شركتي «إيرباص» و«بيونغ»، وقالت «طيران الخليج» حينها إن اتفاقية توصلت إليها مع الموردين لتعديل طلبات شراء طائرات كبيرة يتناسب مع احتياجات الاستراتيجية على المدى البعيد، ويخفض التزاماتها المالية، حيث تواجه الشركة مصاعب مالية، دفعت الحكومة البحرينية إلى بحث سبل إنقاذها، وتقديم معونة حكومية لها حتى لا تواجه خطر الإفلاس.
وحصلت شركة «طيران الخليج» على منحة حكومية تقدر بـ490.7 مليون دولار (185 مليون دينار) استخدمتها في عملية إعادة الهيكلة وسداد الديون التراكمية التي كانت تعاني منها الشركة، وتسوية الحقوق المالية مع موظفين سرحتهم الشركة، حيث خاضت الشركة منذ عام 2013 خطة إعادة هيكلة شاملة. وكانت الشركة قد ألغت عددًا من الخطوط الملاحية وغيرت خطتها التشغيلية لمواجهة الديون التي كانت تعاني منها، واحتوت الشركة الديون المالية التي كانت تعاني منها وتجاوزت مرحلة الإفلاس وخفضت ديونها بشكل كبير.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.