ديوكوفيتش يجتاز عقبة لوبيز الصعبة ويضرب موعدًا مع سيليتش حامل اللقب

سيرينا تخطت شقيقتها فينوس وأصبحت على بعد خطوتين من لقب بطولة فلاشينغ ميدوز

سيرينا تعانق شقيقتها فينوس بعد مواجهة ربع النهائي (رويترز)  -  ديوكوفيتش عانى لاجتياز عقبة لوبيز (رويترز)
سيرينا تعانق شقيقتها فينوس بعد مواجهة ربع النهائي (رويترز) - ديوكوفيتش عانى لاجتياز عقبة لوبيز (رويترز)
TT

ديوكوفيتش يجتاز عقبة لوبيز الصعبة ويضرب موعدًا مع سيليتش حامل اللقب

سيرينا تعانق شقيقتها فينوس بعد مواجهة ربع النهائي (رويترز)  -  ديوكوفيتش عانى لاجتياز عقبة لوبيز (رويترز)
سيرينا تعانق شقيقتها فينوس بعد مواجهة ربع النهائي (رويترز) - ديوكوفيتش عانى لاجتياز عقبة لوبيز (رويترز)

يصطدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول بالكرواتي مارين سيليتش التاسع وحامل اللقب في نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى للتنس والمقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز.
وفي ربع النهائي، فاز ديوكوفيتش على الإسباني فيليسيانو لوبيز الثامن عشر 6 - 1 و3 - 6 و6 - 3 و7 - 6 (7 - 2)، وسيليتش على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا التاسع عشر 6 - 4 و6 - 4 و3 - 6 و6 - 7 (3 - 7) و6 - 4.
وتفوق ديوكوفيتش على لوبيز، 33 عاما، في معركة ممتعة خلال ليلة حارة ورطبة قبل أن يجهز على المصنف 18 الذي يتميز في ضربات الإرسال ثم التسديدات القوية بنتيجة 7 - 2 في الشوط الفاصل للمجموعة الرابعة. وحصد لوبيز 28 من 41 نقطة عن طريق الإرسال ثم التسديد بينما تقدم ديوكوفيتش على الشبكة 33 مرة أسفرت عن 19 نقطة لصالح اللاعب الأول عالميا.
وقال ديوكوفيتش الفائز هذا العام ببطولتي أستراليا المفتوحة وويمبلدون: «إنه واحد من اللاعبين النادرين الذين يرسلون ثم يسددون بقوة بعد الإرسال الأول والثاني.. يمتلك إرسالا قويا للغاية».
وسدد لوبيز 14 ضربة إرسال ساحقة مقابل تسع لديوكوفيتش. وأضاف اللاعب الصربي: «كان من الممكن أن يفوز أي لاعب في المجموعة الرابعة. أنا سعيد بالتأهل للمربع الذهبي».
وتفوق ديوكوفيتش في مبارياته الخمس السابقة على لوبيز لكن اللاعب الإسباني خاض اللقاء مفعما بالثقة عقب تألقه في بطولة سينسيناتي الأميركية الأخيرة وفوزه على ميلوش راونيتش ورفائيل نادال وقبل أن يخسر أمام روجر فيدرر المصنف الثاني عالميا.
وقال لوبيز: «كانت خطة لعبي تتعلق بالهجوم. إنه كان يعاني من بعض المشكلات في التعامل مع ضربات إرسالي».
وأضاف: «كانت المباراة رائعة من جانبي. يجب أن أشعر بالرضا عن مستواي أمام المصنف الأول عالميا. لم يكن بوسعي اللعب بشكل أفضل. كان أفضل مني فقط في الشوط الفاصل بالمجموعة الرابعة».
ويبحث ديوكوفيتش بطل 2011 عن لقبه الكبير الثالث هذا الموسم والعاشر في مسيرته.
وكان الصربي قاب قوسين أو أدنى من إحراز الرباعية الكبرى هذا الموسم بعد أن توج في بطولة أستراليا المفتوحة وويمبلدون الإنجليزية، إلا أنه سقط في نهائي رولان غاروس الفرنسية أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا.
لكن الصربي سيطر على معظم ألقاب دورات الماسترز للألف نقطة هذا الموسم بفوزه في أنديان ويلز وميامي الأميركيتين وروما ومونت كارلو، ثم وصل إلى نهائي آخر دورتين في مونتريال الكندية وسينسيناتي الأميركية قبل أن يخسر أمام البريطاني إندي موراي والسويسري روجر فيدرر على التوالي.
من جهته، يواصل سيليتش مشواره الناجح في البطولة إذ رفع رصيده فيها إلى 12 فوزا متتاليا، 7 في العام الماضي و5 في البطولة الحالية.
وكان سيليتش، 26 عاما، أحرز لقبه الوحيد في الغراند سلام في الموسم الماضي بفوزه على الياباني كي نيشيكوري في المباراة النهائية.
ويحمل ديوكوفيتش الفائز باللقب في 2011 سجلا رائعا أمام سيليتش بالفوز عليه 13 مرة ودون أي خسارة، وعن المواجهة المقبلة قال ديوكوفيتش: «لم يخسر (سيليتش) أي مباراة وفاز في 12 مباراة متتالية بالبطولة ولذلك من المؤكد أنه يشعر بالثقة.. أعرفه جيدا ولعبت أمامه الكثير من المباريات ونحن أصدقاء، أعرف ما ينبغي فعله وأتمنى أن أستطيع تنفيذ خطتي».
ولدى السيدات، تأهلت الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى وحاملة اللقب إلى الدور نصف النهائي بفوزها على شقيقتها الكبرى فينوس 6 - 2 و1 - 6 و6 - 3.
وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع الإيطالية روبرتا فينتشي الفائزة على الفرنسية كريستينا ملادينوفيتش 6 - 3 و5 - 7 و6 - 4.
وباتت سيرينا على بعد خطوتين من إنجاز إحراز الرباعية الكبرى في موسم واحد وأيضا معادلة الرقم القياسي للألمانية شتيفي غراف في عدد ألقاب الغراند سلام منذ اعتماد نظام الاحتراف عام 1968 (22 لقبا)، إذ إن الأسترالية مارغريت كورت أحرزت 24 لقبا قبل هذا التاريخ.
كما كانت غراف نفسها آخر لاعبة تحرز ألقاب الغراند سلام في عام واحد عام 1988.
وجمعت ثلاث لاعبات فقط الألقاب الأربعة الكبرى خلال موسم واحد هن الأميركية مورين كونولي (1953) ومارغريت سميث كورت (1970) فضلا عن غراف (1988).
وسبق لسيرينا، 33 عاما، أن أحرزت الألقاب الأربعة على التوالي لكن في عامين مختلفين (2002 و2003).
يذكر أن اللقب الأول لسيرينا في البطولات الكبرى كان في فلاشينغ ميدوز بالذات عام 1999 حين تغلبت في النهائي على السويسرية مارتينا هينغيز وهي في السابعة عشرة.
ولا تظهر علامات التقدم في السن أو الإرهاق على سيرينا على الإطلاق، إذ توجت هذا الموسم بخمسة ألقاب آخرها قبيل انطلاق البطولة الأميركية في دورة سينسيناتي على حساب الرومانية سيمونا هاليب.
وتبقى الخيبة الوحيدة لسيرينا هذا الموسم بخسارتها المفاجئة في نصف نهائي دورة تورونتو أمام السويسرية الشابة بليندا بنسيتش قبل نحو ثلاثة أسابيع.
من جهتها، كانت فينوس ويليامز بطلة 2000 و2001 تخوض نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى للمرة الأولى منذ وصولها إلى نصف نهائي فلاشينغ ميدوز بالذات عام 2010.
وحملت المواجهة الرقم 27 بين الشقيقتين، فعززت سيرينا تفوقها على فينوس بواقع 16 فوزا مقابل 11 خسارة.
وتبادلت الشقيقتان العناق بحرارة في نهاية المعركة التي استمرت 98 دقيقة وسئلت سيرينا عن ذلك في منتصف استاد آرثر آش الضخم خلال مقابلة في الملعب فقالت: «إنها حقا لحظة رائعة. إنها أصعب لاعبة واجهتها في حياتي وأفضل شخص أعرفه.. لذلك أنت ضد أفضل صديقة لك وفي الوقت نفسه أمام أعظم منافسة لي في تنس السيدات.. كان الأمر صعبا حقا».
وأشارت سيرينا التي سددت 12 ضربة إرسال ساحقة إلى أنه بمجرد انطلاق المباراة تغاضت عن كل شيء يربطها بشقيقتها ومضت قائلة: «عندما ألعب ضدها.. لا أفكر فيها كشقيقتي لأنها تلعب جيدا أيضا وتسدد ضربات إرسال قوية.. تدربنا طيلة حياتنا لنكون في هذا الملعب».
أما بالنسبة إلى الإيطالية فينتشي (32 عاما ومصنفة 43 عالميا) فإنها تبلغ نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى للمرة الأولى في مسيرتها الاحترافية.
وفينتشي اختصاصية في منافسات الزوجي حيث أحرزت 25 لقبا حتى الآن من أصل 44 مباراة نهائيات بينها 5 ألقاب في الغراند سلام مع مواطنتها سارة إيراني في أستراليا المفتوحة (2013 و2014) وفرنسا المفتوحة (2012) وويمبلدون (2014) وفلاشينغ ميدوز (2012).
وأحرزت فينتشي 9 ألقاب في منافسات الفردي حتى الآن من أصل 13 مباراة نهائية.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.