أندية أوروبية تتضامن بتبرعات ومبادرات لمساعدة اللاجئين

«روما» الإيطالي دشن صندوقًا عالميًا نواته 575 ألف يورو

أندية أوروبية تتضامن بتبرعات ومبادرات لمساعدة اللاجئين
TT

أندية أوروبية تتضامن بتبرعات ومبادرات لمساعدة اللاجئين

أندية أوروبية تتضامن بتبرعات ومبادرات لمساعدة اللاجئين

أعلن نادي روما الإيطالي أمس تبرعه بأكثر من نصف مليون يورو لتكون نواة صندوق يهدف إلى مساعدة اللاجئين حول العالم، وذلك استمرارا للمبادرات التي طرحها كثير من أندية كرة القدم في إيطاليا لمواجهة الأزمة الإنسانية القاسية للاجئين.
وقال جيمس بالوتا، رئيس نادي العاصمة ووصيف النسخة الأخيرة من الدوري الإيطالي، إنه يعتزم تدشين صندوق باسم «Football Cares» أو «كرة القدم تكترث»، سيعمل على جمع الأموال الخيرية للمتضررين من أزمة اللاجئين.
وتبرع «روما» مبدئيا بمبلغ 575 ألف يورو، ويقول بالوتا: «بعد رؤية تلك الصور القادمة من أوروبا والشرق الأوسط فإننا شعرنا بأن نادي روما عليه تقديم مزيد». وأضاف: «لقد قبلنا التحدي والمسؤولية».
وعلى الفور أعلن ناديا بولونيا وفيورنتينا الإيطاليان تضامنهما مع مبادرة روما، وفي أول مبادرة منهما سيقومان بعرض قمصان لاعبي الفريقين للبيع بالمزاد على موقع، يمكن للأندية والجماهير شراؤها منه ومن ثم توجيهها للمنظمات الخيرية التي تساعد اللاجئين.
وكان نادي بايرن ميونيخ الألماني قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقيم «معسكرا تدريبيا» لأطفال اللاجئين وسيتبرع بمليون يورو لمساعدتهم في إطار تأكيده على الترحيب بهم.
وأعلن بطل ألمانيا أنه سيقدم دروسا لهؤلاء الأطفال، وكذلك وجبات ومعدات لكرة القدم، وفي مباراته أمام أوسبورغ، السبت المقبل، سينزل لاعبو الفريق إلى الملعب ممسكين بطفل ألماني بيد وطفل لاجئ باليد الأخرى كعلامة على دمج اللاجئين في المجتمع.
وتتوقع ألمانيا استقبال نحو 800 ألف لاجئ هذا العام، أي نحو أربعة أضعاف من وصلوا العام الماضي، وذلك بسبب الصراع الجاري في سوريا.
من جهة أخرى، كان فريق بوروسيا دورتموند قد دعا 220 لاجئا لمشاهدة مباراة الفريق في الدوري الأوروبي في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي أمام أود النرويجي، بينما منح فريق ماينز 200 تذكرة لمباراته على أرضه أمام هانوفر، وهي مبادرات تهدف لدعم اللاجئين وإدماجهم في المجتمع الألماني.
وفي إسبانيا، تبرع نادي ريال مدريد بمليون يورو هو الآخر لمساعدة اللاجئين الذين وصلوا إلى إسبانيا، وقال: في بيان إنه اتخذ هذا القرار «بهدف دعم الرجال والنساء والأطفال المضطرين إلى ترك بلادهم للهروب من الحرب والموت»، كما أعرب النادي عن استعداه لإتاحة البنى التحتية والمنشآت الرياضية لأطفال وأبناء اللاجئين.
أخيرا، بعث رئيس نادي بورتو البرتغالي، بينتو ودا كوستا، بخطاب إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني لحثه على اتحاد الأندية الرياضية لإظهار الدعم تجاه اللاجئين.
وكتب بينتو: «لأسرة كرة القدم تاريخ طويل في التضامن والمسؤولية الاجتماعية، لذا فمن المستحيل أن نغلق أعيننا أمام مأساة المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون دخول الأراضي الأوروبية».
كما دعا رئيس بورتو الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا لهذا العام، وعددها 32 فريقا، للتبرع بيورو واحد للقضية عن كل تذكرة يتم بيعها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».