بانكوك تكشف عن المزيد من التفاصيل حول أدوات الهجوم الذي قتل 20 شخصا

بانكوك تكشف عن المزيد من التفاصيل حول أدوات الهجوم الذي قتل 20 شخصا
TT

بانكوك تكشف عن المزيد من التفاصيل حول أدوات الهجوم الذي قتل 20 شخصا

بانكوك تكشف عن المزيد من التفاصيل حول أدوات الهجوم الذي قتل 20 شخصا

أبلغ مشتبه به شرطة العاصمة التايلاندية بانكوك، أنه سلم القنبلة التي انفجرت وسط المدينة الشهر الماضي إلى رجل آخر قبل الهجوم، طبقا لما ذكرته الشرطة اليوم (الاربعاء).
وقال ميرايلي يوسفو (25 عاما)، إنه سلم الحقيبة في محطة قطار قبل ساعات من وقوع الانفجار، طبقا لما قاله المتحدث باسم الشرطة الوطنية براووت تافورنسيري للصحافيين.
وأسفر الانفجار عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.
واعترف يوسفو، الذي اعتقل على الحدود الكمبودية في وقت سابق، بأنه كان يملك رمان بلي وفيوزات (أدوات صهر) ومسحوقا أسود وأجهزة توقيت في شقة ببانكوك.
واقتادته الشرطة قبل أمس (الاثنين) هو ومشتبهين بهم آخرين إلى محطة القطار لاعادة تمثيل عملية التسليم، وإعادة التمثيل هي جزء شائع من الاجراءات الجنائية في تايلاند.
وذكر محللون أمنيون أن الهجوم الارهابي لا يتوافق مع النمط الخاص بالجماعات المحلية والاقليمية.
وتكهن البعض بأن الجناة المرجح أكثر تورطهم في الهجوم من الجماعات اليمينية المتطرفة التركية المستاءة من ترحيل تايلاند للاجئي اليوغور إلى الصين في يوليو (تموز) الماضي.
واليوغور هم أقلية مسلمة تعيش في شمال غربي الصين وتتحدث لغة مشتقة من اللغة التركية.
وكان يوسفو يحمل جواز سفر صينيا وقت اعتقاله.
ويظهر من جواز السفر أن يوسفو من منطقة شينجيان شمال غربي الصين وهي جزء من وطن اليوغور.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».