الأخضر يبحث عن «العلامة الكاملة» أمام ماليزيا

فلسطين تستضيف الإمارات في موقعة تاريخية.. والكويت تواجه لاوس.. وقطر في مهمة هونغ كونغ

أشرف نعمان («الشرق الأوسط»)  -  عمر عبد الرحمن («الشرق الأوسط»)   -  شفيق رحيم («الشرق الأوسط»)
أشرف نعمان («الشرق الأوسط») - عمر عبد الرحمن («الشرق الأوسط») - شفيق رحيم («الشرق الأوسط»)
TT

الأخضر يبحث عن «العلامة الكاملة» أمام ماليزيا

أشرف نعمان («الشرق الأوسط»)  -  عمر عبد الرحمن («الشرق الأوسط»)   -  شفيق رحيم («الشرق الأوسط»)
أشرف نعمان («الشرق الأوسط») - عمر عبد الرحمن («الشرق الأوسط») - شفيق رحيم («الشرق الأوسط»)

يواصل المنتخب السعودي الأول مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة للتأهل لنهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا، وبطولة أمم آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات حيث يلاقي الأخضر السعودي، مساء اليوم (الثلاثاء)، نظيره منتخب ماليزيا على ملعب شاه علام ضمن منافسات الجولة الثالثة.
وعلى صعيد المجموعة الأولى التي يحضر فيها المنتخب السعودي تقام مباراة يتيمة إلى جوار المواجهة الأولى حيث يلتقي منتخب الإمارات مع نظيره المنتخب الفلسطيني في مواجهة تقام على الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في مدينة رام الله، بعد طلب من الأخير تقدم به للاتحاد الدولي للعبة الذي وافق على هذا الطلب بعد أن كانت مباريات المنتخب الفلسطيني تقام في الأردن.
ويتصدر المنتخب الإماراتي قائمة ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط جاءت من انتصارين، وذلك بفارق الأهداف عن الأخضر السعودي الذي يحضر في المركز الثاني بالرصيد النقطي ذاته، في حين يحضر منتخب فلسطين في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ورابعًا يحضر منتخب تيمور الشرقية برصيد نقطة واحد، وهو الحال ذاته لمنتخب ماليزيا الذي يتذيل ترتيب المجموعة بفارق الأهداف.
ويتطلع المنتخب السعودي إلى تحقيق «العلامة الكاملة» مع نهاية منافسات الجولة الثالثة؛ حيث يبحث هذا المساء عن تحقيق انتصاره الثالث على التوالي منذ بدء التصفيات التي سجل فيها انتصارًا على منتخب فلسطين بثلاثة أهداف لهدفين في المباراة التي أقيمت في مدينة الدمام، قبل أن ينجح في تسجيل نتيجة تاريخية في شباك منتخب تيمور الشرقية في الأسبوع الماضي.
ويدخل لاعبو الأخضر السعودي بنشوة معنوية كبيرة بعد الانتصار الكبير الذي تحقق في الجولة الماضية، وبالأخص محمد السهلاوي مهاجم الأخضر السعودي الذي سجل رقمًا مميزًا على الصعيد الشخصي بعدما نجح في إحراز ثلاثة أهداف ليعتلى قائمة الهدافين برصيد خمسة أهداف؛ حيث يملك هدفين من مواجهة فلسطين في الجولة الأولى.
ولم يغير الهولندي فان مارفيك، المدرب الجديد للأخضر السعودي، من التكتيك الذي يظهر عليه المنتخب الوطني، وذلك بوجود محمد السهلاوي وحيدًا في خط المقدمة وتكثيف خط الوسط، ورغم التصريحات التي أطلقها المدرب في مؤتمره الصحافي الأول بتفضيله لأسلوب اللعب الهجومي، فإن ضيق المدة الزمنية التي تسلم فيها المدرب مهامه الجديدة، قد تكون حالت دون ذلك.
ويملك الأخضر السعودي تفوقًا فنيًا واضحًا مقارنة بنظيره الماليزي الذي خسر في الجولة الماضية بنتيجة تاريخية من أمام منتخب الإمارات، إضافة إلى التفوق التاريخي الذي يملكه المنتخب السعودي مقارنة بنظيره الماليزي الذي لم يسبق له تحقيق أي انتصار في المواجهات المباشرة التي جمعت بين الطرفين.
من جهته، يعيش المنتخب الماليزي أوضاعًا فنية صعبة بعدما قدم مدربه دولا صالح استقالته من منصبه قبل أيام قليلة من تاريخ المواجهة الحالية، وذلك على خلفية الخسارة التاريخية التي تعرض لها في مواجهة الإمارات يوم الخميس الماضي، حيث أسندت المهمة للاعب الدولي السابق أونج كيم سوي.
ويشير «موقع المنتخب السعودي» إلى أن مواجهة هذا المساء تعتبر هي التاسع دوليًا بين المنتخبين بعد أن تقابلا في ثماني لقاءات سابقة سجل فيها الأخضر السعودي ستة انتصارات مقابل تعادلين دون أن يتعرض لأي خسارة من نظيره الماليزي، وسجل المنتخب السعودي 17 هدفًا في شباك نظيره الماليزي في حين استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط.
وبحسب الموقع ذاته، فإن أول لقاء دولي بين المنتخبين كان في سبتمبر (أيلول) 1980 بدورة الألعاب الإسلامية بأزمير التي سجل فيها الأخضر السعودي انتصارًا بثلاثة أهداف نظيفة، في حين تعتبر مواجهة الدمام التي أقيمت في أغسطس (آب) 2009 على الصعيد الدولي الودي، هي آخر مواجهة جمعت بين الطرفين، علمًا بأن هناك ثلاثة لقاءات لم تصنف دوليًا، كان آخرها في مارس (آذار) 2013، وانتهت بفوز الأخضر السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف.
وسيبحث المنتخب السعودي هذا المساء عن وصول الهدف رقم 200 في تاريخ مشاركاته بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وذلك شريطة تسجيله لثلاثة أهداف في مواجهة ماليزيا اليوم، حيث رفع الأخضر السعودي رصيده التهديفي بعد مواجهة تيمور الشرقية إلى 197 هدفًا جاءت من خلال ثمانية وخمسين مباراة على صعيد التصفيات الآسيوية.
وفيما يخص لقاء فلسطين والإمارات، فيستضيف الفلسطينيون أول مباراة دولية على أرضهم في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019.
ويستقبل المنتخب الفلسطيني نظيره الإماراتي على ملعب فيصل الحسيني المحاذي لمدينة القدس، ويتسع إلى 12 ألف متفرج، غير أن أمين عام الاتحاد الفلسطيني عبد المجيد حجة أكد أنه تم تجهيزه ليتسع لـ20 ألفًا.
ويعتبر الفلسطينيون مباراتهم مع الإمارات «تاريخية»، على اعتبار أنها الأولى التي سيلعب فيها منتخبهم على أرضه ضمن تصفيات كأس العالم.
وسبق أن وصلت منتخبات عربية أولمبية ووطنية إلى الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الست الماضية، غير أن هذه المباراة هي الأولى من نوعها عقب مصادقة الاتحاد الدولي (فيفا) على اعتماد ملعب بيتي للفلسطينيين.
وفي المجموعة السابعة، يحل منتخب الكويت لكرة القدم ضيفًا على لاوس اليوم (الثلاثاء) في العاصمة فيينتيان ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة.
وتقام اليوم أيضًا مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها، فيلعب لبنان مع ضيفته كوريا الجنوبية.
وشهدت المباريات الست في المجموعة حتى الآن خسارة لبنان أمام الكويت صفر - 1، وتعادل لاوس مع ميانمار 2 - 2، وهزيمة ميانمار أمام كوريا الجنوبية صفر - 2، ولاوس أمام لبنان بالنتيجة ذاتها، وفوز كوريا الجنوبية على لاوس 8 - صفر، والكويت على ميانمار 9 - صفر.
وفي ضوء هذه النتائج، تقاسمت الكويت الصدارة مع كوريا الجنوبية بالرصيد نفسه من النقاط (6 لكل منهما) والأهداف، أمام لبنان (3 نقاط) ولاوس (نقطة واحدة) التي تتقدم على ميانمار بفارق الأهداف.
ويدرك المنتخب اللبناني أن اللقاء سيكون مصيريًا ويريده انطلاقة جديدة بغية خلط أوراق المجموعة، وذلك بعدما حصد ثلاث نقاط من مباراتين إثر خسارته على الملعب ذاته أمام الكويت صفر - 1 وفوزه بثنائية على مضيفته لاوس. ويعي المدير الفني لمنتخب «رجال الأرز»، المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، أن أي تعثر سيوسع الهوة بين المتصدرين؛ لذلك لا بديل عن النقاط الثلاث؛ وإن كانت الظروف مغايرة بعد نحو أربع سنوات من المواجهة التاريخية.
ويدخل المنتخب اللبناني اللقاء متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور اللذين كانت لهما اليد الطولى في آخر مواجهتين جمعت المنتخبين في لبنان؛ إذ تعادلا بهدف لمثله في الدور الرابع لتصفيات المونديال الماضي، ليمثل اللبناني عقدة لمحاربي «التايغوك».
وفي بانكوك، يسعى المنتخب العراقي لكرة القدم إلى فوز ثانٍ على التوالي في مشوار التصفيات المشتركة عندما يحل ضيفًا على نظيره التايلاندي اليوم (الثلاثاء).
وفي مباراة ثانية، تلعب تايوان مع فيتنام.
وكانت المجموعة تضم منتخب إندونيسيا أيضًا، لكنه موقوف من الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب التدخلات السياسية في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم.
وتتصدر تايلاند ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على فيتنام 1 - صفر وتايوان 2 - صفر، في حين خاض العراق مباراة واحدة حتى الآن كانت في الجولة الماضية فاز فيها على تايوان 5 - 1 ولا تملك فيتنام وتايوان أي نقطة.
وفي هونغ كونغ يخوض منتخب قطر صاحب النتيجة الأعلى في الجولة الماضية اختبارًا صعبًا عندما يحل ضيفًا على هونغ كونغ اليوم (الثلاثاء)، وتحل الصين ضيفة على المالديف اليوم أيضًا في المجموعة ذاتها.
وتتصدر هونغ كونغ ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لقطر من مباراتين، و4 نقاط للصين من مباراتين، ولا تملك المالديف وبوتان أي نقطة.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثماني إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا 2019 في الإمارات.
أما المنتخبات الـ24 التالية، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعدًا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبًا لأول مرة.
وفي العاصمة دكا، يترقب الشارع الأردني فوزًا عريضًا وصريحًا لمنتخبه على مستضيفه منتخب بنغلادش اليوم (الثلاثاء) في دكا، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية، وتحل أستراليا بطلة آسيا ضيفة على طاجكستان اليوم أيضًا في المجموعة ذاتها.
وتتصدر أستراليا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 4 نقاط للأردن من مباراتين أيضًا، و3 نقاط لقيرغيزستان التي ترتاح في هذه الجولة من ثلاث مباريات، ونقطة لكل من طاجكستان وبنغلادش.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».