كيم: سأكون الأسعد في العالم إذا فزت على السعودية

قال إن كل الشعب يتحدث عن خسارة ماليزيا المذلة

أونغ كيم سوي (إ.ف.ب)
أونغ كيم سوي (إ.ف.ب)
TT

كيم: سأكون الأسعد في العالم إذا فزت على السعودية

أونغ كيم سوي (إ.ف.ب)
أونغ كيم سوي (إ.ف.ب)

أعرب أونغ كيم سوي المدرب المؤقت لمنتخب ماليزيا عن اعتقاده بأهمية نشر الأجواء الإيجابية في الفريق بعد الخسارة أمام الإمارات 0 - 10 الخميس الماضي ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وكانت نتائج المنتخب الماليزي تسببت باستقالة المدرب دولاه صالح، إذ تعادل الفريق قبل مواجهة الإمارات مع تيمور الشرقية 0 - 0 ثم خسر على أرضه أمام فلسطين 0 - 6 ضمن المجموعة الأولى.
وأكد المدرب أونغ على أهمية إعادة الروح الوطنية للفريق، رغم اعترافه بصعوبة المهمة، حيث قال: «أعتقد أنه من خلال التفكير الإيجابي يمكن أن نقوم بتعديلات، يجب على اللاعبين أن يضعوا الخسارة في أبوظبي خلف ظهورهم، رغم أن ذلك لن يكون سهلا».
وأضاف: «كل البلاد تتحدث عن الخسارة المذلة، والانتقاد سيكون من كل الأطراف، وقد أخبرت اللاعبين أنهم يمكن أن يهربوا ولكن لا يمكن أن يتواروا عن الانتقاد».
وأوضح: «أعرف أنه سيكون من الصعب تغيير الفريق بين ليلة وضحاها، ولكنّ اللاعبين يمتلكون ذهنية قوية، وهم كانوا حزينين ومتوترين عندما تقابلت معهم في البداية، وأنا بحاجة إلى كل مساعدة ودعم من أجل إعادة بعض الفخر للاعبين».
وكان أونغ قاد منتخب ماليزيا تحت 23 عاما إلى الفوز بلقب بطولة ألعاب جنوب شرقي آسيا 2011، وقد طالب الجماهير الماليزية بالصبر خلال عمله على إعادة بناء الثقة في الفريق. وتابع: «الجماهير هي جماهير، وهم يذهبون ويرحلون، التركيز على اللاعبين كي يغيروا طريقة تفكيرهم، ويجب أن يكونوا مستعدين لأي ظروف.. ما حصل في أبوظبي بات من التاريخ، ويجب أن يكون درسا للجميع».
وختم: «كل ما يمكن أن أقوله للجماهير ألا يتوقعوا معجزات بين ليلة وضحاها، بالتأكيد سأكون أسعد رجل في العالم إذا فزنا على السعودية، ولكن نتيجة جيدة ستساعد على إعادة بناء ثقة اللاعبين.. يجب على اللاعبين الآن أن يظهروا قدرتهم على القيام بعمل أفضل مما قدموا أمام الإمارات».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.