الرابطة ورعاية الشباب تتفقان على تسهيلات خاصة للإعلاميين

نادي الخليج منزعج من رفض تغيير إنارة «ملعبه»

رابطة المحترفين تسعى لتسهيل مهمة الإعلاميين في الملاعب السعودية من خلال اتفاقية جديدة مع رعاية الشباب («الشرق الأوسط»)
رابطة المحترفين تسعى لتسهيل مهمة الإعلاميين في الملاعب السعودية من خلال اتفاقية جديدة مع رعاية الشباب («الشرق الأوسط»)
TT

الرابطة ورعاية الشباب تتفقان على تسهيلات خاصة للإعلاميين

رابطة المحترفين تسعى لتسهيل مهمة الإعلاميين في الملاعب السعودية من خلال اتفاقية جديدة مع رعاية الشباب («الشرق الأوسط»)
رابطة المحترفين تسعى لتسهيل مهمة الإعلاميين في الملاعب السعودية من خلال اتفاقية جديدة مع رعاية الشباب («الشرق الأوسط»)

أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بالاتفاق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إجراء تسهيلات خاصة للإعلاميين لدخول ملاعب كرة القدم في البلاد، وذلك بعد قرار سابق صادر من الرابطة بمنع حاملي البطاقات من خارج أي مدينة من الدخول إلى ملاعبها.
وعقد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، أمس، اجتماع لمناقشة التسهيلات الخاصة بالإعلاميين في المسابقات المحلية والإجراءات المساعدة لهم لتقديم تغطية متميزة، حيث جرى خلال الاجتماع الذي ضم المشرف العام على الإعلام والنشر بالرئاسة رجاء الله السلمي، ومدير رابطة دوري المحترفين ياسر المسحل، ومدير الإعلام والعلاقات العامة بالرابطة أحمد المصيبيح، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد العقيل، ومدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض عبد الرحمن المسعد، ورئيس لجنة المراقبين بالرابطة سلمان نمشان، والمهندس عبد الله الجنوبي من إدارة المشاريع والصيانة برعاية الشباب، استعراض بعض العوائق التي ظهرت في الجولتين الماضيتين للدوري السعودي للمحترفين والحلول الإجرائية المناسبة لتلافيها. ووفقا لبيان صادر عن الاجتماع، فقد تم السماح للإعلاميين الحاصلين على بطاقة الرابطة بدخول كل الملاعب الرياضية، كما جرى اعتماد بطاقة الرابطة الصادرة لتغطية الدوري والمسابقات الأخرى هذا الموسم.
وبحسب الاجتماع، ستلتزم الرابطة بالتنسيق المسبق مع إدارات الملاعب والمكاتب لوضع آلية وترتيبات خاصة للمباريات الجماهيرية قبل وقت كاف من موعد إقامتها.
وقرر المجتمعون عقد اجتماع بين الرابطة ومديري الملاعب خلال هذا الأسبوع لمعالجة أي قصور في الخدمات والتسهيلات المقدمة للإعلاميين، واجتماع مماثل مع مسؤولي المؤسسات الإعلامية، وتحديد فترة مبكرة لإصدار البطاقات الإعلامية للموسم المقبل، على أن ترسل للمكاتب لتولي تسليمها للإعلاميين دون الحاجة لمراجعة الرابطة.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مسؤول كبير في رابطة دوري المحترفين السعودي، أن هناك كثيرا من التعديلات الإيجابية وتصحيح المسار للعديد من المشكلات التي برزت في الجولتين الأولي والثانية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لأندية الدرجة الممتازة، وتحديدا في ما يتعلق بالملاعب التي تشهد المباريات.
وبين المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن من أهم المشكلات التي سيتم تلافيها في الأيام القليلة المقبلة إعادة تفعيل المراكز الإعلامية في الملاعب من خلال توفير شبكة الإنترنت لهذه الملاعب بعد أن كانت هذه المراكز شبه متعطلة، بل إن بعض الملاعب، مثل ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، شهدت قيام المصورين بإرسال الصور الخاصة إلى مؤسساتهم من خلال شبكة جوالاتهم الخاصة.
وعن الأسباب التي أخرت إيصال الإنترنت إلى المراكز الإعلامية في الجولتين الماضيتين، رغم أن هناك فترة توقف كانت كافية من أجل تجهيز هذه المراكز من قبل الرابطة، قال المصدر المسؤول: «المشكلة تكمن في أن شركات الاتصالات التي توفر شبكة الإنترنت تطلب تركيب أبراج في هذه الملاعب دون الالتزام بدفع مبالغ إيجار، وهذا ما ترفضه إدارات هذه الملاعب؛ كونها تعد ذلك إجهاضا لحقوق منشآت هم مؤتمنون عليها وحريصون على كل مكاسبها المالية»، مضيفا: «سيتم العمل على هذه الإشكالية سريعا من أجل أن ينال الإعلاميون حقوقهم من توفير كل سبل الراحة لتأدية رسالتهم الإعلامية على أكمل وجه، لأنهم من أساسيات النجاح للمنافسات الرياضية السعودية، ويهمنا بكل تأكيد توفير كل احتياجاتهم».
وعلى صعيد متصل، فوجئت إدارة نادي الخليج بالطلب منها «التكفل» بقيمة التعديلات اللازمة لملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، خصوصا في ما يتعلق بالإضاءة التي تشترطها الشركة الناقلة، حيث عدت إدارة الخليج برئاسة فوزي الباشا أن هذا الشرط غريب لأنه كان خيارا ثانويا، وكان الأمر يمكن التناقش فيه لو أن المستفيد من هذه التعديلات فقط نادي الخليج.
وقال الباشا إن «إصلاح إنارة ملعب مدينة الأمير نايف لتتناسب مع متطلبات النقل التلفزيوني، يتطلب مشروعا واعتمادات مالية يدفع تبعاتها نادي الخليج..»، مضيفا: «هذا غريب»، مؤكدا أن «رد إدارة المشاريع بالرئاسة العامة بشأن إصلاح إنارة الملعب (معلب) وباهت، ولا يعكس حس المسؤولية إطلاقا»، مشيرا إلى أنه «لا يوجد إلزام من الرئاسة لإدارة النادي بإصلاح الإنارة، ولكنها ستتم في حال توفر الاعتمادات المالية بحسب خطاب وصل للنادي».
يذكر أن ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز بالقطيف بات ضمن 3 ملاعب سيخوض عليها فريق الخليج مبارياته في الدوري لهذا الموسم، حيث سيخوض المباريات غير الجماهيرية على هذا الملعب، على أن يخوض بقية المباريات على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».