تغريدة رونالدو الأغلى بين نجوم الرياضة على «تويتر»

القائمة تضمنت لاعب تنس ولاعبين بدوري كرة السلة للمحترفين

تغريدة رونالدو الأغلى بين نجوم الرياضة على «تويتر»
TT

تغريدة رونالدو الأغلى بين نجوم الرياضة على «تويتر»

تغريدة رونالدو الأغلى بين نجوم الرياضة على «تويتر»

ربما تساءل البعض عن سر استخدام كريستيانو رونالدو لـ«تويتر» للترويج لإحدى شركات الملابس العالمية، أو لماذا قرر واين روني نشر صورة لأحدث أحذية رياضة الغولف من «نايك» على صفحته.
وتجيب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها بأن نجوما مثل رونالدو وروني ونيمار يمكنهم جني آلاف الجنيهات الإسترلينية في التغريدة من أكبر الرعاة العالميين.
وحل النجم البرتغالي ولاعب ريـال مدريد الإسباني في صدارة قائمة الرياضيين العشرة الأغلى على «تويتر»، حيث تربح نحو 170 ألف إسترليني من تغريدته مؤخرا عن أحد منتجات شركة «نايك» للملابس الرياضية، فيما يتابعه نحو 37.7 مليون شخص، فترتيبه الثالث عشر في قائمة الحسابات الأكثر متابعة على «تويتر». وتلاه لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس الذي يتلقى نحو 93 ألف إسترليني عن التغريدة الترويجية الواحدة بينما يتابعه 23.6 مليون شخص.
بينما احتل مهاجما برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، نيمار وروني، المركزين الثالث (72 ألفا) والرابع (45 ألفا) على التوالي، فيما حل كيفن دورانت لاعب فريق أوكلاهوما سيتي لكرة السلة خامسا حيث يتابعه نحو 11 مليون شخص ويتربح نحو 44 ألف إسترليني عن التغريدة الواحدة.
وأكمل القائمة كل من الألماني مسعود أوزيل نجم فريق آرسنال، ثم فالكاو المنتقل مؤخرا من مان يونايتد إلى تشيلسي، وسيرخيو أغويرو لاعب مان سيتي، ثم لاعب التنس الوحيد بالقائمة رافائيل نادال، وأخيرا الكولومبي الصاعد جيمس رودريغيز، وتراوحت تغريداتهم ما بين 33 و29.5 ألف إسترليني.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.