«عراقي» يقترب من خطف مركز محمد حسين في النصر

إدارة النادي الأصفر تكثف مساعيها للتوقيع مع محترف جديد

«عراقي» يقترب من خطف مركز محمد حسين في النصر
TT

«عراقي» يقترب من خطف مركز محمد حسين في النصر

«عراقي» يقترب من خطف مركز محمد حسين في النصر

تكثف إدارة نادي النصر مساعيها هذه الأيام لإيجاد لاعب بديل عن المحترف البحريني محمد حسين، الذي شهدت مستوياته في المباريات الـ4 الأخيرة تراجعا لافتا هو الأبرز منذ قدومه للنصر.
وأشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى أن اللاعب الإماراتي مهند العنزي كان على أجندة المفاوض النصراوي، إلا أن نادي العين اعتذر عن التنازل عنه لحاجته له في الدوري الإماراتي وكذلك دوري أبطال آسيا.
وتحاول إدارة النصر التعاقد مع المدافع العراقي أحمد إبراهيم، الذي تعاقد معه نادي الظفرة الإماراتي منتصف يونيو (حزيران) الماضي.
وعلمت «الشرق الأوسط» عن وجود محادثات بين إدارة النصر السعودي والظفرة الإماراتي من أجل التنازل عن العراقي أحمد إبراهيم مقابل التنازل عن البحريني محمد حسين، بالإضافة إلى دفع النصر مبلغا ماليا.
من جانب آخر، يعاود الفريق النصراوي اليوم الأحد تدريباته بعد أن منح الجهاز الفني اللاعبين إجازة عن تدريب يوم أمس السبت.
ويستعد مدرب الفريق الأورغوياني خورخي داسيلفا للقاء النهضة في كأس ولي العهد يوم السبت المقبل بجملة من الغيابات الكبيرة.
وسيغيب الحارسان عبد الله العنزي وحسين شيعان، كما يتوقع عدم تمكن عمر هوساوي وإبراهيم الزبيدي من التعافي قبل اللقاء.
كما سيغيب عوض خميس لتعرضه لإصابة في الكتف، بالإضافة إلى إبراهيم غالب وأحمد الفريدي.
ويعمل داسيلفا مع مدرب الحراس الكولومبي هيغيتا على إعداد الحارسين متعب شراحيلي وعبد الله الشمري بشكل جيد قبل لقاء النهضة، وسيضطر داسيلفا إلى الاعتماد على الثنائي في مواجهة النهضة.
ومن المنتظر أن تشهد تدريبات اليوم عودة المحترف الهولندي ذي الأصول المغربية يونس مختار بعد تعافيه من الكدمة التي لحقت به في تدريب أول من أمس.
ورغم الظروف التي يعاني منها النصر على صعيد الغيابات إلا أن مدرب الفريق الأورغوياني والطاقمين الفني والطبي حظيا بتجديد الثقة من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي.
وفي شأن آخر، ينتظر أن يشهد لقاء النهضة الظهور الأول للمحترف المالي مايغا رغم عدم دخوله تدريبات الفريق حتى الآن، حيث ينتظر أن ينضم للتدريبات يوم الأربعاء المقبل بعد فراغه من المشاركة مع المنتخب المالي.
كما يأمل داسيلفا أن يعود لاعبو النصر المشاركون مع المنتخب السعودي بجاهزية تامة تحسبا للقاء السبت أمام النهضة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.