مانشستر يونايتد في وجه العاصفة بسبب مارسيال

قيمة صفقة ضم الفرنسي قد ترتفع إلى 80 مليون يورو

مانشستر يونايتد في وجه العاصفة بسبب مارسيال
TT

مانشستر يونايتد في وجه العاصفة بسبب مارسيال

مانشستر يونايتد في وجه العاصفة بسبب مارسيال

فاجأ مانشستر يونايتد الجميع بشراء مهاجم موناكو الفرنسي، أنطوني مارسيال، في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية لهذا الموسم، مقابل 36.3 مليون إسترليني، ما جعله أغلى لاعب شاب في تاريخ كرة القدم، لكن سرعان بدأ الهجوم العنيف على النادي الإنجليزي نظرًا للقيمة المالية الضخمة التي دفعها للحصول على لاعب لم يخض سوى 7 مباريات كاملة في مسيرته الاحترافية.

صفقة بـ80 مليون يورو

وذكرت صحيفة «صن» الإنجليزية، أن يونايتد سيدفع 7.2 مليون إسترليني إضافية حال تسجيل مارسيال (19 عامًا) 25 هدفًا في أربع سنوات، ومثلها حال نجح في جمع 25 مشاركة دولية مع منتخب بلاده في الفترة ذاتها. ويوجد اللاعب حاليًا بالفعل مع منتخب فرنسا، ومن ثم قد نشهد ظهوره الأول مع فريق الكبار.
وأخيرًا، تتابع الصحيفة.. «سيحصل موناكو على 7.2 مليونًا أخرى حال وصول مارسيال إلى القمة وفوزه بالكرة الذهبية بحلول يونيو (حزيران) 2019، ما يجعل القيمة الإجمالية للصفقة قد تصل إلى 58 مليون إسترليني (نحو 80 مليون يورو)».

عرض لا يمكن رفضه

وكشف نائب رئيس النادي الفرنسي، فاديم فاسيليف، أن يونايتد ضاعف عرضه المادي ثلاث مرات في أسبوع من المفاوضات، ما لم يجعل أمام مسؤوليه سوى بيع المهاجم الشاب. وقال فاسيليف في تصريحات لموقع النادي: «أردنا حقًا الاحتفاظ بمارسيال في الفريق، لكن مانشستر قدم عرضًا لا يصدق، في ختام سوق الانتقالات، عرض ما كان للنادي أو لاعب أن يرفضه، هذه هي كرة القدم».
وتابع: «من المعروف أن أندية بعينها، وبخاصة الإنجليزية، لها موارد غير مسبوقة، ومن الصعب مقاومتها».
وسجل مارسيال 15 هدفًا في 70 مباراة شارك فيها مع موناكو الذي لم يتمكن مواصلة مشوار دوري أبطال أوروبا هذا العام، بعدما أقصاه فالنسيا الإسباني من البطولة.
ويعتقد نائب رئيس النادي الفرنسي أن مانشستر كان يمكنه شراء لويس سواريز أو نيمار دا سيلفا بنفس القيمة التي دفعها للحصول على مارسيال.

فقط لقهر الخصوم
إلى ذلك، نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها أمس عن أحد المصادر في يونايتد قوله إن السبب وراء هذه الصفقة الضخمة للاعب صغير في السن مثل مارسيال يرجع إلى رغبة مسؤولي النادي في الفوز بالسباق نحو خدمات اللاعب، مع أندية برشلونة وباريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
وشبه المصدر موقف مارسيال بضم كريستيانو رونالدو من سبورتنغ لشبونة البرتغالي قبل 12 عامًا، وحينها دفع يونايتد 12.24 مليون إسترليني للحصول على لاعب عمره 18 عامًا، وهو ما أثار موجة من الاستغراب والدهشة في عالم كرة القدم آنذاك.. «لكن بعد ست سنوات لامعة في أولدترافورد تم بيع رونالدو إلى ريال مدريد مقابل 80 مليون إسترليني».
يذكر أن مارسيال لم يخض سوى 7 مباريات كاملة منذ بداية مشواره الاحترافي، فمن إجمالي 74 مباراة لعبها، شارك في 33 منها بديلاً أثناء المباراة، بينما تم تغييره في 34 مباراة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.