وليد عبد الله: فترة الإصابة «الأقسى» في حياتي

قال إن 3 أسابيع تفصله عن العودة للملاعب

وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)
TT

وليد عبد الله: فترة الإصابة «الأقسى» في حياتي

وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)

أكد حارس مرمى فريق الشباب وليد عبد الله قرب عودته للملاعب، بعد فترة علاج وتأهيل دامت قرابة الستة أشهر، حيث حرص على تطبيق البرامج العلاجية والتأهيلية على أكمل وجه.
وقال الحارس الدولي السابق: «الحمد لله، الآن ألبس القفازات وأدخل التدريبات مع زملائي اللاعبين، وذلك بعدما أكد الجهاز الطبي بالنادي شفائي التام، وتجاوزي للعملية والبرنامج التأهيلي والعلاجي خارج السعودية وداخلها، وتبقت مرحلة أخيرة من أسبوعين لثلاثة أسابيع وتكتمل جاهزيتي والقدرة على المشاركة في المباريات الرسمية».
وعن شعوره خلال فترة الإصابة والتوقف، قال: «الفترة الماضية كانت الأقسى والأصعب، ولم أختبر الابتعاد لمدة ستة أشهر بسبب إصابة من قبل، وكانت فترة راحة وترتيب أوراق لي كلاعب، وكان التحدي هو العودة كما كنت الحارس الأساسي في نادي الشباب والمنتخب السعودي، وبإذن الله أتمكن من تقديم نفسي لهذا الموسم وتحقيق مستويات أعلى مما كنت عليها قبل الإصابة».
وامتدح وليد زميله حارس الفريق محمد العويس خلال المرحلة الماضية، وقال: «العويس حارس متميز وإمكانياته عالية جدًا، وكان يحتاج الفرصة للإظهار إمكانياته وقدراته كحارس متميز، واستطاع أن يكون على المسؤولية ويكون حارس فريق الشباب ومنه وصل للمنتخب السعودي الأول».
وعلى صعيد التدريبات، أدى الفريق الأول تدريباته على ملعب الرديف بالنادي تحت قيادة مدربه الفارو غوتريز.
انطلقت التدريبات بتمارين إحماء وتسخين ولياقية مكثفة تحت إشراف مدرب اللياقة مارسليو ماريو، عقب ذلك أدى اللاعبون تدريبات تكتيكية في منتصف الملعب، بعد أن قسمهم المدرب إلى ثلاث مجموعات، أبرز التدريبات كان الضغط على حامل الكرة والتمرير من لمستين والتحرك في الفراغ، ثم قسم المدرب اللاعبين إلى مجموعتين لعبتا تقسيمة على منتصف الملعب شهدت تطبيق تدريبات التسديد من خارج منطقة الجزاء، وإنهاء الهجمة بلمسة واحدة، واختتمت التدريبات بتمارين إطالة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.