إعصار الأخضر يجتاح شباك تيمور بسباعية

صعد ثانيًا في المجموعة الآسيوية الأولى بفارق الأهداف عن الإمارات

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة  - الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تيمور الشرقية من قدم تيسير الجاسم (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة - الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تيمور الشرقية من قدم تيسير الجاسم (تصوير: محمد المانع)
TT

إعصار الأخضر يجتاح شباك تيمور بسباعية

لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة  - الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تيمور الشرقية من قدم تيسير الجاسم (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب السعودي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة - الكرة تأخذ طريقها إلى شباك تيمور الشرقية من قدم تيسير الجاسم (تصوير: محمد المانع)

أبى الأخضر السعودي إلا أن تكون له بصمته، في حفلة الأهداف التي شهدتها الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، ليحقق فوزا كاسحا على تيمور الشرقية قوامه 7 أهداف دون مقابل في المواجهة التي جمعت المنتخبين على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، ليرفع رصيده في المجموعة الثالثة إلى 6 نقاط ويحل ثانيا خلف المنتخب الإماراتي الذي تفوق عليه بفارق الأهداف.
وسجل أهداف المنتخب السعودي كل من يحيى الشهري ومحمد السهلاوي «3 أهداف» وسلمان الفرج وتيسير الجاسم وفهد المولد.
وكان المنتخب السعودي حقق فوزه الأول في الجولة الأولى على حساب المنتخب الفلسطيني 2-3. وسيلعب الأخضر مباراته المقبلة في 8 سبتمبر (أيلول) الجاري أمام ماليزيا في كوالالمبور.
من جانبه حقق منتخب الإمارات فوزا كاسحا على ضيفه الماليزي عندما دك شباكه بعشرة أهداف نظيفة أمس الخميس في أبوظبي.
وفرض مهاجم الأهلي أحمد خليل نفسه نجما للمباراة بتسجيله سوبر هاتريك في الدقائق 24 و29 و71 و78. وأضاف علي مبخوث هاتريك في الدقائق 22 و33 و75.
وافتتح مهند سالم العنزي التسجيل في الدقيقة 16. وأضاف حبيب الفردان الهدف الرابع في الدقيقة 25، واختتم محمد أحمد أهداف الشوط الأول بتسجيله الهدف السابع في الدقيقة 37. ورفعت الإمارات رصيدها إلى 6 نقاط من مباراتين.
وحقق منتخب عمان فوزه الثاني على التوالي عندما تغلب على ضيفه التركمانستاني 3 - 1. في السيب في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، وسجل رائد إبراهيم (7) وميكان ساباروف (10 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وعماد الحوسني (59) أهداف عمان، وأرسلان ميرات أمانوف (83) هدف تركمانستان.
ورفعت عمان رصيدها إلى 6 نقاط من مباراتين وتصدرت المجموعة بفارق الأهداف أمام غوام التي خاضت 3 مباريات حتى الآن آخرها أمام مضيفتها إيران أمس وخسرتها صفر - 6.
وتحتل إيران المركز الثالث برصيد 4 نقاط من مباراتين أيضا مقابل نقطة واحدة لتركمانستان الرابعة، فيما تتواجد الهند في المركز الخامس الأخير من دون نقاط.
وقفز المنتخب السوري إلى صدارة مجموعته، إثر تغلبه على نظيره السنغافوري 1 - صفر في مسقط في الجولة الثالثة.
وسجل عدي جفال (60) هدف الفوز الثاني على التوالي لسوريا التي تصدرت برصيد 6 نقاط مقابل 4 نقاط لليابان التي فازت أمس أيضا على كمبوديا بثلاثية نظيفة.
وفي مباراة أخرى بدأ المنتخب العراقي لكرة القدم مشواره في التصفيات الآسيوية بفوز كبير على ضيفه التايواني 5 - 1 في طهران في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة.
وسجل للعراق علي عدنان (37) وعلي حسني (59) وأحمد ياسين (80) ويونس محمود (88) وجستين ميرام (90 من ركلة جزاء)، ولتايوان وين تشيه - هاو (86).
وحقق المنتخب القطري ما كان يصبو إليه وسحق منتخب بوتان 15 - صفر بالدوحة في الجولة الثالثة منافسات المجموعة الثالثة، وتناوب على تسجيل الأهداف محمد موسى (8 و28) ومحمد كسولا (18) وعلي أسد (21 و45 و63) وحسن الهيدوس (25 و88) ومحمد مونتاري (38 و41 و48) وأكرم عفيف (56) وخوخي بوعلام (62 و70) وإسماعيل محمد (75)، وأهدر عبد الكريم حسن ركلة جزاء لقطر في الدقيقة 51.
وتعادلت الصين مع هونغ كونغ سلبا أمس أيضا في المجموعة ذاتها.
رفع المنتخب القطري رصيده إلى 6 نقاط وتقدم إلى المركز الثاني بفارق نقطة خلف هونغ كونغ المتصدرة، بينما ظلت بوتان في المركز الخامس والأخير من دون رصيد.
ولقي منتخب البحرين خسارته الثانية وكانت أمام ضيفه الكوري الشمالي على ملعب البحرين الوطني بالرفاع ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة، وسجل إيل غوان جونغ الهدف في الدقيقة 42.
ابتعدت كوريا الشمالية بصدارة المجموعة رافعة رصيدها إلى 9 نقاط بعد أن كانت تغلبت على اليمن 3 - صفر وأوزبكستان 4 - 2. ولقيت البحرين خسارتها الثانية، الأولى كانت أمام الفيليبين 1 - 4 وبات موقفها صعبا في التصفيات، وكانت أوزبكستان حققت أمس أيضا فوزا صعبا على اليمن 1 - صفر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.