«الخطوط التركية» تعيد «محفظة» سعودي فقدها في إسطنبول

«الخطوط التركية» تعيد «محفظة» سعودي فقدها في إسطنبول
TT

«الخطوط التركية» تعيد «محفظة» سعودي فقدها في إسطنبول

«الخطوط التركية» تعيد «محفظة» سعودي فقدها في إسطنبول

تسلم مواطن سعودي «محفظة» نقوده في مقر مكتب «الخطوط التركية» في العاصمة الرياض بعد أن فقدها في مدينة إسطنبول أثناء إجازته الماضية وعثر عليها مجموعة من الأشخاص سلموها إلى البلدية التي قامت بدورها بتسليمها لـ«الخطوط التركية» التي أرسلتها لمقر مكتبها في العاصمة الرياض بعد التأكد أن صاحبها من مدينة الرياض.
وقام مدير مكتب «الخطوط التركية» أيرول شنول بالاتصال بالمواطن ودعوته للمكتب لتسلم محفظته وبطاقاته الائتمانية والرسمية بحضور عدد من موظفي مكتب «الخطوط التركية». وأبدى المواطن سعادته وفخره بالتصرف النبيل الذي قام به مكتب «الخطوط التركية» وبلدية إسطنبول، وأن هذا يدل على احترامهم للسياحة والسياح.
وقال أيرول شنول إن هذه المبادرة تؤكد على التزام «الخطوط التركية» بخدمة عملائها مهما كانت الظروف وفي أي مكان تصل إليه، وأنها تهتم بكل تفاصيل العملاء الذين يسافرون من خلالها إلى تركيا أو إلى بقاع العالم أجمع.
من جانبه، قال مدير التسويق في «الخطوط التركية» صباح الدين إتش: «إننا حرصنا على توصيل ما فقده المواطن إليه على الرغم من أن ذلك لا يعتبر من مسؤولياتنا، إلا أننا وعبر سياستنا في (الخطوط) نهتم بكل ما يحتاجه عملاؤنا وزوارنا بشكل كبير خصوصا أن تركيا أصبحت من أهم الوجهات السياحية التي يقصدها السعوديون بشكل كبير، ونحن نسعى جاهدين لتوثيق العلاقات وجعلها أكثر متانة بيننا وبين عملائنا». وأضاف صباح أن إقبال السعوديين على السياحة في تركيا خلال الفترة الماضية زاد 10 في المائة مقارنة مع بداية العام الحالي 2015، وهذا دليل على أنها أصبحت تمثل لهم جهة مهمة يقصدونها.



السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية، وذلك بعد إعلان وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، 9 صفقات جديدة، إلى جانب 25 اتفاقية أخرى، معظمها ما زالت تحت الدراسة ضمن «جسري» المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمي، مؤكداً أن هذه المبادرة «ليست سوى البداية».

جاء هذا الإعلان في كلمته خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد»، التي تُقام في مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرين، الثلاثاء، في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، قائلاً إن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

الطاقة الخضراء

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية.

وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، لافتاً إلى أننا بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.

وحسب الفالح، فإن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة، وأن بلاده تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات، والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

وشدد على التزام الحكومة الكامل بتحقيق هذه الرؤية، وأن الوزارات المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.

الصناعة والتعدين

من ناحيته، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، عن جذب ما يزيد على 160 مليار دولار إلى السوق السعودية، وهو رقم مضاعف بواقع 3 مرات تقريباً، وترقية رؤوس الأموال في قطاع التعدين إلى مليار دولار، وأن استثمارات الثروة المعدنية تخطت 260 مليون دولار.

وزير الصناعة والثروة المعدنية يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

وأبان أن السعودية تعمل بشكل كامل لتأكيد التعاون المبني على أساسات صحيحة وقوية، وأطلقت عدداً من الاستراتيجيات المهمة، وهي جزء لا يتجزأ من صنع مجال سلاسل الإمداد والاستدامة.

وتحدث الخريف عن مبادرة «جسري»، كونها ستُسهم في ربط السعودية مع سلاسل الإمداد العالمية، ومواجهة التحديات مثل تحول الطاقة والحاجة إلى مزيد من المعادن.

وأضاف أن المملكة لا تزال مستمرة في تعزيز صناعاتها وثرواتها المعدنية، وتحث الشركات على الصعيدين المحلي والدولي على المشاركة الفاعلة وجذب استثماراتها إلى المملكة.

بدوره، عرض وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الأمين العام للجنة التوطين وميزان المدفوعات، الدكتور حمد آل الشيخ، استثمارات نوعية للمملكة في البنى التحتية لتعزيز موقعها بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.