هيمنة إنجليزية على أغلى 10 صفقات في «ميركاتو» أوروبا

فريقا مانشستر استحوذا على 6 مراكز بالقائمة وحدهما

هيمنة إنجليزية على أغلى 10 صفقات في «ميركاتو» أوروبا
TT

هيمنة إنجليزية على أغلى 10 صفقات في «ميركاتو» أوروبا

هيمنة إنجليزية على أغلى 10 صفقات في «ميركاتو» أوروبا

حازت الأندية الإنجليزية على نصيب الأسد من قائمة الصفقات العشرة الأغلى في فترة الانتقالات الصيفية التي انتهت في أوروبا الاثنين وفي إنجلترا أمس الثلاثاء.
وتقاسم فريقا مدينة مانشستر، سيتي (أول مركزين) ويونايتد، ستة مراكز وحدهما، فيما كان لليفربول صفقتان، وتشيلسي صفقة واحدة، بينما كان باريس سان جيرمان الفرنسي الفريق الوحيد من خارج إنجلترا بالقائمة.
ونرصد فيما يلي أغلى عشر صفقات هذا الموسم:

1 - كيفن دي بروين (54.5 مليون إسترليني)
انتقل لاعب الوسط البلجيكي من فولفسبورغ الألماني إلى مان سيتي الإنجليزي مقابل 54.5 مليون إسترليني، ليصبح ثاني أغلى لاعب في تاريخ الكرة الإنجليزية والأغلى على الإطلاق لمان سيتي.

2 - رحيم ستيرلينغ (49 مليون إسترليني)
انتقل اللاعب الإنجليزي البالغ 20 عاما والذي يجيد اللعب كجناج ومهاجم ولاعب وسط، من ليفربول إلى مانشستر سيتي مقابل 49 مليون إسترليني.

3 - أنخيل دي ماريا (44.3 مليون إسترليني)
بعد موسم أقل من المتوقع من مانشستر يونايتد، انتقل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى باريس سان جيرمان مقابل 44.3 مليون إسترليني.

4 - أنتوني مارتيال (36 مليون إسترليني)
فاجأ مانشستر يونايتد الجميع بالتعاقد مع الفرنسي الصاعد أنتوني مارتيال، مهاجم موناكو، مقابل 36 مليون إسترليني في الساعات الأخيرة من الميركانو. مارتيال أحد ألمع المواهب الشابة في أوروبا حتى أن البعض قارنه بالنجم الفرنسي السابق تيري هنري.

5 - نيكولاس أوتاميندي (33 مليون إسترليني)
انتقل المدافع الأرجنتيني من فالنسيا الإسباني إلى مان سيتي لتعزيز قلب دفاع الأخير بعد تألقه الموسم الماضي في الليغا، في صفقة بلغت 33 مليون إسترليني.

6 - كريستيان بينتيكي (32.5 مليون إسترليني)
وصل المهاجم البلجيكي من أصول أفريقية كريستيان بينتيكي إلى ليفربول قادما من أستون فيلا، ليحسن من أداء الفريق التهديفي الذي شهد أزمة الموسم الماضي في صفقة قيمتها 32.5 مليون إسترليني. وسجل بينتيكي 42 هدفا في 88 مشاركه له في الدوري الإنجليزي على مدار ثلاث سنوات مع أستون فيلا.

7 - روبرتو فيرمينو (29 مليون إسترليني)
انتقل اللاعب البرازيلي من هوفنهايم الألماني إلى ليفربول لتعويض رحيل ستيرلينغ مقابل 29 مليون إسترليني. وسجل لاعب الوسط 23 هدفا وصنع 21 هدفا آخر لزملائه في 66 مشاركة بالدوري الألماني.

8 - ممفيس ديباي (27.9 مليون إسترليني)
انتقل الهولندي الواعد من فريق بي إس في أيندهوفن إلى مان يونايتد مقابل 27.9 مليون إسترليني، ويتوقع له البعض أن يكون كريستيانو رونالدو جديدًا للشياطين الحمر.

9 - مورغان شنايدرلين (25 مليون إسترليني)
تعاقد مانشستر يونايتد مع الفرنسي مورغان شنايدرلين ليكون قلب وسط الفريق بعد تألقه ساوثهامبتون منذ صعوده إلى البريميرليغ في عام 2012، في صفقة قيمتها 25 مليون إسترليني.

10 - بيدرو (21.4 مليون إسترليني)
خطف البرتغالي جوسيه مورينهو، مدرب تشيلسي، بيدرو من مانشستر يونايتد لتعزيز قوة فريقه الهجومية، مقابل 21.4 مليون إسترليني حصل عليها برشلونة الإسباني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».