الأهلي يعيد مفاوضاته مع الاتفاق لضم علي الزبيدي

إدارة النادي تكثف مساعيها لإقامة مواجهات ودية في فترة التوقف

علي الزبيدي («الشرق الأوسط»)
علي الزبيدي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يعيد مفاوضاته مع الاتفاق لضم علي الزبيدي

علي الزبيدي («الشرق الأوسط»)
علي الزبيدي («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي، عاودت مفاوضاتها مع نادي الاتفاق للاستفادة من خدمات الظهير الأيمن علي الزيبدي سواء بنظام الانتقال النهائي وشراء المدة المتبقية من عقد اللاعب الاحترافي أو إعارته حتى نهاية الموسم الحالي.
وتأتي تحركات مسؤولي النادي الأهلي مع الإدارة الجديدة بقيادة خالد الدبل، استكمالا لمحاولاتها السابقة والتي بدأت منذ انتهاء إعارة اللاعب للأهلي مع نهاية الموسم قبل الماضي حيث لم تفلح محاولات مسيري الأهلي في الحصول على موافقة إدارة نادي الاتفاق السابقة برئاسة عبد العزيز الدوسري الذي برر اعتذاره عن قبول العرض في تلك الفترة لحاجة الفريق لخدمات اللاعب ورغبتهم في تعزيز قدراتهم العناصرية للعمل على عودة الفريق لأندية دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بعد هبوطه لدوري الأولى، ومن ثم اصطدام رئيس النادي السابق الأمير فهد بن خالد بالتحركات الشرفية والإدارية في نادي الاتفاق نهاية الموسم الماضي وتعيين إدارة مؤقتة برئاسة أحمد الدوسري مهمتها تسيير أمور النادي حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية واختيار إدارة جديدة وهو ما تم مؤخرا بتزكية خالد الدبل رئيسا لنادي وأعضاء مجلس إدارته مما عجل بالتحرك الأهلاوي الأخير لطلب خدمات اللاعب مجددا.
من جهة أخرى تجري إدارة الكرة عددا من الاتصالات مع عدد من الأندية المحلية من أجل خوض مباراة تجريبية واحدة خلال فترة التوقف الحالية لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويستأنف فريق الأهلي تدريباته اليومية غدا الخميس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعد تمتع اللاعبين بإجازة قصيرة لمدة خمسة أيام.
من جهة أخرى، ألقى الحكم الدولي خليل جلال محاضرة تحكيمية للاعبي فريق الأهلي لكرة القدم لدرجة الشباب (نظريًا وعمليًا) سلط من خلالها الضوء على التعديلات الجديدة التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في قانون اللعبة، وذلك بحضور كل من محمد الحارثي المشرف العام على القطاع، ومحمد العسيري مدير المركز وأعضاء الجهازين الفني والإداري في فريق درجة الشباب.
يذكر أن الحكم الدولي خليل جلال ألقى محاضرة تحكيمية للاعبي فريق درجة الناشئين في وقت سابق، وتأتي هذه المحاضرات ضمن خطط وبرامج مسؤولي المركز في تهيئة وإعداد الفئات السنية بشكل جيد لمنافسات الموسم الرياضي الحالي التي ستبدأ منافساتها نهاية الأسبوع الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.