فولفسبورغ يتسلح بصفقاته الجديدة لمنافسة بايرن ميونيخ

هيرنانديز: شفاينشتايغر ساندني للانضمام إلى ليفركوزن

هيرنانديز مع مدرب ليفركوزن يستعرض قميصه الجديد(إ.ب.أ)
هيرنانديز مع مدرب ليفركوزن يستعرض قميصه الجديد(إ.ب.أ)
TT

فولفسبورغ يتسلح بصفقاته الجديدة لمنافسة بايرن ميونيخ

هيرنانديز مع مدرب ليفركوزن يستعرض قميصه الجديد(إ.ب.أ)
هيرنانديز مع مدرب ليفركوزن يستعرض قميصه الجديد(إ.ب.أ)

يعتقد كلاوس ألوفس المدير الرياضي لنادي فولفسبورغ الألماني أن الفريق أصبح قادرا على المنافسة على لقب الدوري (بوندسليغا) بعد الصفقات التي أبرمها بالتعاقد مع جوليان دراكسلر ودانتي، الذي تبعه سريعا بيع كيفن دي بروين لمانشستر سيتي في صفقة قياسية.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لتقديم دراكسلر ودانتي قال ألوفس إن فولفسبورغ أصبح مسلحا للمنافسة على لقب بطولة الدوري الألماني ودور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وأضاف: «لقد شكلنا فريقا رائعا. وأصبح هذا الفريق لديه آمال لها ما يبررها باللعب من أجل احتلال الصدارة». وتابع: «نريد أن نكون مصدر إزعاج لفريق بايرن ميونيخ».
وأنهى فريق فولفسبورغ الموسم الماضي في المركز الثاني خلف بايرن ميونيخ وفاز ببطولة الكأس للمرة الأولى. وبعد ثلاث جولات من الدوري هذا الموسم يحتل الفريق الذي يدربه ديتر هيكينغ المركز الثالث خلف بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ بفارق نقطتين.
وأشارت تقارير إلى أن فولفسبورغ حصل على 75 مليون يورو (85 مليون دولار) نظير بيع دي بروين، بينما دفع لشالكه 35 مليون يورو لشراء دراكسلر، لاعب خط الوسط، ودفع لبايرن 5.‏4 مليون يورو لشراء المدافع دانتي. وترك دراكسلر الفريق الذي نشأ فيه للانضمام إلى فولفسبورغ، قائلا إنه يريد أن يتخذ خطوته التالية في حياته المهنية.
وقال دراكسلر: «لدى فولفسبورغ نفس طموحي. للحقيقة لست راضيا عن تطوري في العامين الماضيين واحتاج إلى تغيير».
وأضاف: «سيظل شالكه بيتي كما كان.. سأظل أحفظ النادي في قلبي». ورغم أن فولفسبورغ تحرك سريعا لإيجاد بديل في مركز لاعب الوسط المهاجم ليكون بديلا لدي بروين، قال هيكينغ إن دراكسلر لاعب مختلف ويعطي للفريق
خيارات مختلفة. وقال: «لا ترتكبوا أخطاء بمقارنته بكيفن دي بروين، فهو نوع آخر من اللاعبين».
واستغنى فولفسبورغ عن خدمات إيفان برسيتش لإنتر ميلان وأرون هانت لهامبورغ، لكن هيكينغ صرف النظر عن الإشارات إلى أن فريقه نفذت منه الخيارات في النواحي الهجومية، وقال: «سنظل مستعدين بشكل جيد. وربما لا يكون أمرا سيئا أننا نمتلك عددا قليلا من المهاجمين».
ومع توقف الدوريات المحلية في أوروبا بسبب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، سينتظر دراكسلر ودانتي حتى يوم 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، ربما لخوض أولى مبارياتهم أمام أنغلوشتاد.
من جهة أخرى كشف خافير هيرنانديز المنضم حديثا لصفوف بايرن ليفركوزن الألماني من مانشستر يونايتد الإنجليزي
أنه تلقى مساندة من قبل باستيان شفاينشتايغر للانتقال إلى الفريق الألماني. وقال هيرنانديز خلال تقديمه للفريق الذي ينافس بالدوري الألماني: «كان لديه كثير من الأشياء الجيدة لقولها على بايرن، طريقة لعبهم ومديرهم الفني (بوغر شميت)».
وانتقل شفاينشتايغر إلى صفوف مانشستر يونايتد قادما من بايرن ميونيخ في الصيف، بينما ترك هيرنانديز مانشستر يونايتد بعد خمس سنوات قضاها هناك مقابل 12 مليون يورو (5.‏12 مليون دولار). ووقع هيرنانديز، 27 عاما، على عقود انضمامه إلى فريق ليفركوزن لمدة ثلاث سنوات وسيرتدي القميص رقم 7. وقال: «أعطاني النادي من البداية الشعور بأنني مهم وأنهم يريدونني فعلا».
وسجل هيرنانديز، الملقب بتشيتشاريتو (البسلة الصغيرة) 59 هدفا في 165 مباراة لعبها مع مانشستر يونايتد بعدما انضم إليه من نادي تشيفاز جوادالاخارا عام 2010. وقضى معظم الموسم الماضي في ريال مدريد الإسباني على سبيل الإعارة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».