طالبان تروج لزعيمها الجديد الملا منصور بسيرة ذاتية من 5 آلاف كلمة

نشرتها على الإنترنت بـ 5 لغات ووصفته بأنه {زاهد في الحياة ويحب الملابس الفضفاضة}

الموقع الإلكتروني لحركة طالبان حيث نشرت سيرة زعيمها الجديد.. وفي الإطار الملا منصور
الموقع الإلكتروني لحركة طالبان حيث نشرت سيرة زعيمها الجديد.. وفي الإطار الملا منصور
TT

طالبان تروج لزعيمها الجديد الملا منصور بسيرة ذاتية من 5 آلاف كلمة

الموقع الإلكتروني لحركة طالبان حيث نشرت سيرة زعيمها الجديد.. وفي الإطار الملا منصور
الموقع الإلكتروني لحركة طالبان حيث نشرت سيرة زعيمها الجديد.. وفي الإطار الملا منصور

روجت حركة طالبان الأفغانية لسيرة زعيمها الجديد الملا أختر منصور، الذي خلف زعيمها المتوفى الملا محمد عمر، بنشر سيرة ذاتية (بروفايل) عنه تتألف من 5 آلاف كلمة، وصفته بأنه {مقاتل شرس وزاهد في الحياة ومستمع جيد ومدافع متحمس عن المدنيين}.
وأضافت الحركة في البروفايل الذي نشرته على موقعها الإلكتروني بخمس لغات, العربية والإنجليزية والبشتو والفارسية والأردو, أن الملا منصور من مواليد عام 1968 وهو {قليل الكلام ويفضل الإصغاء للآخرين وذو هندام أنيق ويحب الملابس الفضفاضة ويبغض المغالاة ويتفاداها}. وأشادت بـ{حكمته} وتمتعه بـ{قدرات قيادية وإرشادية فريدة}.
في سياق متصل، أقرت حركة طالبان لأول مرة بالتستر على خبر موت زعيمها السابق الملا عمر لأكثر من سنتين، وهو ما كانت {الشرق الأوسط} كشفت عنه سابقا عبر حوار مع الملا ذبيح الله، المتحدث الرسمي باسم الحركة.
وورد في سيرة الملا منصور, التي حصلت {الشرق الأوسط} على نسخة منها أمس أن {أعضاء بارزين في مجلس القيادة الأعلى لطالبان وعلماء دين موثوق بهم قرروا عدم نشر خبر وفاة الملا عمر، وجعل هذا السر مقتصرا على قلة من الزملاء}. ويرى خبراء أن وجود الملا عمر {حيا أو ميتا كان يحول دون تفكك الحركة خصوصا مع بدء انتشار تنظيم داعش المنافس للحركة في افغانستان}.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.