«داعش» يبث شريطا مصورا لإعدام أربعة من عناصر الحشد الشعبي في الأنبار

أقدم تنظيم "داعش" المتطرف على حرق اربعة عناصر شيعة من الحشد الشعبي العراقي الذي يقاتل الى جانب القوات الامنية ضد المتطرفين، بحسب ما اظهر بحسب شريط مصور نشره التنظيم اليوم الاثنين.
ويظهر الشريط الذي تداولته حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم، اربعة اشخاص يرتدون زيا برتقالي اللون، ويعرفون عن انفسهم بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية في جنوب العراق، وينتمون الى الحشد. وفي نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الاربعة مقيدين بالسلاسل، ومقيدين بيديهم ورجليهم من هيكل حديدي، والنار تندلع اسفلهم، قبل ان تبدأ بالتهامهم.
وقال عناصر التنظيم ان عملية حرق الأربعة هي "قصاص" ردا على عمليات مماثلة تعرض لها أشخاص سنة من قبل فصائل موالية للحكومة.
والشريط الذي تم يثه يحمل توقيع "ولاية الانبار" التابعة للتنظيم، في اشارة الى المحافظة الواقعة في غرب العراق، حيث يسيطر المتطرفون على مساحات واسعة منها.
وتضمن الشريط الذي قاربت مدته خمس دقائق ونصف دقيقة، مشاهد من اشرطة مصورة تظهر في احدها نيران مندلعة اسفل شخص على قيد الحياة، وآخر يظهر مقاتلا في الحشد وهو يقوم بتقطيع جزء من جثة محترقة بالكامل.وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية انه لا يمكن التحقق من صدقية الأشرطة.
وسبق للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق منذ يونيو 2014، ان نشر أشرطة مصورة عدة تظهر تنفيذه عمليات إعدام ميدانية بطرق بشعة منها قطع الرأس والاغراق واطلاق النار بالرأس. كما نشر أشرطة مماثلة من مناطق يسيطر عليها في سوريا.
وتخوض القوات العراقية معارك على جبهات عدة لمحاولة استعادة مناطق يسيطر عليها التنظيم، بمساندة من الحشد الشعبي وأبناء العشائر، ودعم من طيران الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن.