دونيس يرفض إراحة الهلاليين قبل لخويا

مصدر طبي يؤكد أن إصابة ديجاو لا تدعو للقلق

جانب من المباراة التي جمعت الهلال والفتح أخيرًا (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المباراة التي جمعت الهلال والفتح أخيرًا (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

دونيس يرفض إراحة الهلاليين قبل لخويا

جانب من المباراة التي جمعت الهلال والفتح أخيرًا (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المباراة التي جمعت الهلال والفتح أخيرًا (تصوير: عيسى الدبيسي)

رفض اليوناني جورجيوس دونيس، مدرب فريق الهلال، منح لاعبيه راحة بعد نهاية الجولة الثانية من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين وبداية فترة التوقف الحالية بسبب مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، أسوة بما قامت به أغلب الفرق التي منحت لاعبيها إجازات لفترات تتراوح بين 4 و5 أيام.
ويرجع السبب لرغبة المدرب دونيس في التحضير الجيد لمواجهة الإياب الآسيوية أمام لخويا القطري التي ستجرى في العاصمة القطرية الدوحة في 15 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان الفريق الأول قد استأنف تدريباته مساء أمس على ملعبه بالنادي بعد عودته من محافظة الأحساء وتغلبه على الفتح بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية من الدوري.
من جهة أخرى، أكد مصدر طبي بنادي الهلال أن إصابة المدافع البرازيلي ديجاو ليست مقلقة بعد تعرضه لشد عضلي في الدقائق الأخيرة من لقاء الفتح إثر تدخل عنيف من لاعب الفتح يوسف خميس من الخلف، مشيرا إلى أن اللاعب سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية اليوم الاثنين لتحديد مدة علاجه، واستبعد المصدر أن تؤثر الإصابة على اللاعب وأن تبعده عن لقاء لخويا القطري.
يذكر أن ديجاو حصل على بطاقة صفراء بعد إصابته مما أثار استغراب الجماهير الهلالية الحاضرة للمباراة أول من أمس.
من جانب آخر، ترغب إدارة نادي الهلال، من خلال خطاب تم رفعه لإدارة المنتخب السعودي الأول، في السماح للاعب نواف العابد باستكمال علاجه في النادي وإعفائه من المشاركة مع المنتخب الأول في معسكره التدريبي في مدينة جدة، وتم إرسال تقرير طبي يوضح حالة اللاعب؛ حيث يعاني من آلام في العضلة الضامة تسببت في غيابه عن استعدادات الفريق للقاء الفتح الأخير وعدم دخوله قائمة المباراة.
وفي شأن آخر، دخل المحترفان البرازيليان في صفوف الهلال كارلوس إدواردو وألتون ألميدا، إلى قلوب الهلالين مبكرًا، وذلك بعد إبداعهما وتسجيلهما الأهداف في مباريات الفريق الماضية؛ حيث سجل الثنائي 7 أهداف من أصل 9 أهداف للفريق في مبارياته الماضية، وكان اللاعبان قد سجلا هدفي الفوز في لقاء «الفتح» الأخير في الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث تمني الجماهير الزرقاء النفس بمواصلة الإبداع ومساعدة الفريق في المباريات المقبلة وتحقيق الانتصارات والتتويج بالألقاب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.