سوانزي «العقدة» يكرر انتصاره على يونايتد.. وفوز كبير لسوثهامبتون على نوريتش

مورينهو ينتقد لاعبيه بشدة بعد سقوط تشيلسي أمام كريستال بالاس في أسوأ بداية له بالدوري الإنجليزي

روميو حارس يونايتد يفشل في التصدي لتسديدة غوميز لاعب سوانزي (أقصى اليسار) (رويترز)  -  مورينهو غاضبًا (أ.ف.ب)
روميو حارس يونايتد يفشل في التصدي لتسديدة غوميز لاعب سوانزي (أقصى اليسار) (رويترز) - مورينهو غاضبًا (أ.ف.ب)
TT

سوانزي «العقدة» يكرر انتصاره على يونايتد.. وفوز كبير لسوثهامبتون على نوريتش

روميو حارس يونايتد يفشل في التصدي لتسديدة غوميز لاعب سوانزي (أقصى اليسار) (رويترز)  -  مورينهو غاضبًا (أ.ف.ب)
روميو حارس يونايتد يفشل في التصدي لتسديدة غوميز لاعب سوانزي (أقصى اليسار) (رويترز) - مورينهو غاضبًا (أ.ف.ب)

كرس فريق سوانزي سيتي نفسه عقدة لضيفه مانشستر يونايتد وذلك بعدما حول تخلفه أمامه إلى فوز 2 - 1 أمس في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي شهدت انتصارا كبيرا لسوثهامبتون على ضيفه نوريتش سيتي 3 - صفر.
وكان الفريق سوانزي تغلب على يونايتد مرتين الموسم الماضي في المرحلتين الافتتاحية (1 - صفر) والسادسة والعشرين 2 / 1، وبدا أمس في طريقه للسقوط أمام جمهوره، كما كانت الحال في المباراة الأخيرة بينهما (تخلف في الدقيقة 28 لكنه عادل في الدقيقة 30 ثم سجل هدف الفوز في الدقيقة 73)، بعدما تخلف بهدف الإسباني خوان ماتا الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر لوك شو فتابعها عند القائم البعيد في الشباك بعدما فشل زميله واين روني في متابعتها في الدقيقة (48) ليتواصل صيامه عن التهديف في الدوري للمباراة التاسعة على التوالي. وأصبح روني على بعد مباراة فقط من معادلة أطول سلسلة مباريات دون هدف وكانت 10 بين أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأول) 2003 حين كان في صفوف إيفرتون.
وانتفض سوانزي سيتي وأدرك التعادل بثلاث لمسات رائعة بدأت بتمريرة من عمق منطقته عبر القائد أشلي ويليامز إلى الآيسلندي غيلفي سيغوردسون الذي حولها من الجهة اليمنى عرضية إلى الوافد الجديد الغاني أندريه إيو الذي لعبها برأسه في شباك الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو في الدقيقة 61.
ولم ينتظر بطل كأس الرابطة لعام 2013 طويلا ليسجل هدف التقدم والفوز عبر الفرنسي المتألق بافيتمبي غوميز وبنفس طريقة الهدف الأول وهذه المرة كانت التمريرة الحاسمة من إيو بالجهة الخارجية لقدمه فوصلت الكرة إلى زميله الفرنسي فتابعها أرضية من تحت يد الحارس روميرو الذي يتحمل جزءا من مسؤولية الهدف في الدقيقة 66.
وهذا الهدف الرابع لغوميز في أربع مباريات في الدوري هذا الموسم والتاسع في آخر 10 مباريات في الدوري الممتاز، علما بأنه كان أيضًا صاحب هدف الفوز 2 - 1 في المباراة الأخيرة بين الفريقين.
وتأتي الهزيمة الأولى ليونايتد الذي استهل موسمه بفوزين على توتنهام (1 - صفر) وأستون فيلا (1 - صفر) ثم تعادل مع نيوكاسل (صفر - صفر) في المرحلة السابقة، قبل مواجهته المرتقبة مع غريمه الأزلي ليفربول في 12 الشهر المقبل (يتوقف الدوري بسبب تصفيات كأس أوروبا 2016). ومن المؤكد أن فريق المدرب الهولندي لويس فان غال الذي حظي بفرصة ذهبية لإدراك التعادل في الثواني الأخيرة لكن روني أهدرها بعد انفراده بالحارس لأنه تأخر ما سمح لأشلي ويليامز في انتزاع الكرة منه، لا يريد تكرار سيناريو الموسم الماضي والبداية السيئة التي اختبرها وكان سوانزي أحد مسببيها بالفوز عليه في المرحلة الأولى.
وفي الجهة المقابلة، يبدو أن الفريق الويلزي بقيادة المدرب غاري مونك قادر على أن يكون مفاجأة الموسم الذي بدأه بإجبار تشيلسي حامل اللقب على التعادل معه على أرضه 2 - 2 ثم تغلب على نيوكاسل 2 - صفر وتعادل مع سندرلاند 1 - 1 قبل أن يسقط «الشياطين الحمر» ويزيحهم عن المركز الرابع برصيد 8 نقاط وبفارق الأهداف خلف ليستر سيتي الثالث و4 خلف مانشستر سيتي المتصدر بالعلامة الكاملة.
وفي مباراة ثانية، حقق سوثهامبتون، سابع الموسم الماضي، فوزه الأول وجاء بنتيجة كبيرة على ضيفه نوريتش سيتي 3 - صفر.
وكان فريق المدرب الهولندي رونالد كومان الذي فشل في التأهل إلى دور المجموعات من «يوروبا ليغ» بعد خروجه من الدور الفاصل على يد ميتييلاند الدنماركي، تعادل في مباراتين وخسر أخرى في المراحل الثلاث الأولى. لكن سوثهامبتون تمكن من تخطي عقبة ضيفهم نوريتش سيتي بفضل هدف من الإيطالي غراتسيانو بيليه في الدقيقة (45) وثنائية للصربي دوزان تاديتش (64 و67) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 31 بعد طرد المدافع الاسكوتلندي ستيفن ويتاكر الذي ساهم في الخسارة الثانية لفريقه مقابل فوز وتعادل. ورفع سوثهامبتون رصيده إلى خمس نقاط ليقفز إلى المركز العاشر فيما تجمد رصيد نورويتش سيتي عند أربع نقاط وتراجع إلى المركز الرابع عشر.
من جهة أخرى خلفت هزيمة تشيلسي على ملعبه أمام كريستال بالاس 2 - 1 أول من أمس ردود فعل غاضبة من مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينهو الذي انتقد لاعبيه بشدة.وقال مورينهو: «كريستال بالاس كان الفريق الأخطر باستمرار وسجل هدفين من هجماته المرتدة».
وأضاف: «سجلنا الهدف الذي جعل المباراة مفتوحة أمام كل الاحتمالات لكن المنافس أحرز هدفا بعد ذلك مباشرة. كان يجب أن تكون النتيجة هي التعادل التي كانت ستظل نتيجة سيئة لنا».
وحصد تشيلسي حامل اللقب 4 نقاط فقط من أول 4 مباريات بالبطولة، وحول ذلك قال مورينهو: «البداية سيئة للغاية، نبتعد عن المتصدر بثماني نقاط، وعن فرق أخرى بسبع أو ست نقاط، ولكن هذه الأرقام لا تعني أننا فقدنا الأمل في الفوز باللقب، لأن تشيلسي كان متفوقًا بنفس الفارق الموسم الماضي وبات متساويًا مع منافسيه في شهر يناير (كانون الثاني)».
وأضاف: «الدوري الإنجليزي يختلف عن أي مسابقة أخرى والنتائج متقلبة غير مسابقات أخرى، بطولة هذا الموسم أقوى كثيرًا من المواسم السابقة».
وشن مورينهو هجوما على لاعبيه وقال: «كنت أريد استبدال 5 أو ست لاعبين لكن لم يكن متاحا أمامي سوى إخراج ثلاثة، نريد التعاقد مع بدلاء أقوياء، وعلينا العمل بجدية سواء كلاعبين أو جهاز فني لتفادي الأخطاء في المرحلة القادمة».
وأشار مورينهو إلى أن حكم المباراة تجاهل احتساب ركلة جزاء صحيحة لفريقه في الشوط الأول، لكن فريق كريستال بالاس قاتل وكان يستحق الفوز رغم أننا أيضًا لا نستحق الخسارة».
في المقابل قال آلان باردو مدرب كريستال بالاس إن سرعة لاعبيه أرعبت لاعبي تشيلسي خاصة في الهجمات المرتدة. وقال باردو: «دافعنا بشكل جيد جدا وهاجمنا بسرعة فائقة ولم نفقد حماسنا حتى النهاية». ونجح باردو الذي تولى تدريب بالاس منتصف الموسم الماضي وهو يعاني من الأزمات إلى تحويل الفريق إلى منافس مزعج لأفضل الفرق في البطولة. وقال باردو: «تعاقدنا مع مجموعة لاعبين أفضل فنيا من الموسم الماضي، لا أقول إننا سننافس على التأهل لأوروبا لكننا نملك فريقا جيدا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».