أوباما يعين مبعوثًا للرهائن.. وجدل حول التفاوض مع الإرهابيين

جمهوريون اتهموا الرئيس الأميركي بأنه «استسلم»

أوباما يعين مبعوثًا للرهائن.. وجدل حول التفاوض مع الإرهابيين
TT

أوباما يعين مبعوثًا للرهائن.. وجدل حول التفاوض مع الإرهابيين

أوباما يعين مبعوثًا للرهائن.. وجدل حول التفاوض مع الإرهابيين

انتقد جمهوريون أميركيون أمس قرار الرئيس باراك أوباما أول من أمس بتعيين مبعوث خاص للمفاوضات مع عائلات الرهائن الأميركيين. وقالوا إن ذلك «خيانة» لأن التقاليد الأميركية تمنع التفاوض مع الإرهابيين والخاطفين. لكن خبراء ديمقراطيين ردوا عليهم وقالوا إن الرئيس رونالد ريغان (الجمهوري) تفاوض مع الإيرانيين الذين خطفوا دبلوماسيين في إيران بعد ثورة أيه الله الخميني هناك عام 1979.
ومنذ بداية العام، بعد أن قابل الرئيس أوباما عائلات رهائن أميركيين محتجزين في الخارج، ووعدهم بالسماح لهم بدفع أموال مقابل إطلاق سراح أقربائهم، يشن قادة في الحزب الجمهوري هجوما عنيفا على أوباما، ويقولون إن التفاوض مع خاطفي الرهائن مثل التفاوض مع الإرهابيين. وإن أوباما «استسلم» لهؤلاء وإن الذي سيحدث هو مزيد من الرهائن.
وكان أوباما أعلن أول من أمس اختيار مبعوث خاص له، وكلفه بالإشراف على «تنسيق التطورات» في حالات احتجاز رهائن. ورغم أن موضوع التفاوض حول الرهائن يظل حساسا لدى الأميركيين، إلا أن الحاجة زادت إليه مع زيادة خطف أميركيين من قبل تنظيم داعش، خاصة بعد بث أشرطة فيديو تظهر عمليات إعدامهم. في إعلانه أول من أمس انتقد أوباما غياب التنسيق بين الوكالات الفيدرالية حول الموضوع، وقال إنه سيعمل لمواجهة «كابوس بلا نهاية» بالنسبة للعائلات.
المبعوث الخاص هو جيمس أوبرايان، دبلوماسي سابق، و«خبير في المفاوضات الدولية الصعبة»، كما وصفته وكالة الصحافة الفرنسية. شغل أوبرايان، في تسعينات القرن الماضي، منصب مستشار مادلين أولبرايت حين كانت سفيرة في الأمم المتحدة، ثم وزيرة خارجية. وشارك، بصفته تلك، في صياغة اتفاق دايتن (ولاية أوهايو) للسلام الذي أنهى حرب البوسنة (1992 - 1995).
وقال وزير الخارجية جون كيري إن أوبرايان سيكون على «اتصال وثيق» بأسر الرهائن. وسيقابل قادة أجانب، وسيشارك في «وضع الاستراتيجية الأميركية في هذا الموضوع الحساس» وسيمثل الولايات المتحدة دوليا عند مناقشة الموضوع. وأضاف كيري أن أوبرايان سيعمل في حقل «استخدام الدبلوماسية للتوصل إلى إعادة الأميركيين المخطوفين في الخارج» إلى وطنهم.
وخطف أجانب قرابة مائة أميركي منذ عام 2001. ويظل نحو ثلاثين منهم مخطوفين. وكانت الحكومة الأميركية تعارض دفع فديات للخاطفين، وهي سياسة ليست موضع إجماع الشركاء الغربيين.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».