صورة نصر الله إلى جانب «الفاسدين» و«حزب الله» ضغط لسحبها

مظاهرات بيروت تتطور إلى مواجهات.. وإمهال الحكومة 72 ساعة لمحاسبة «المشنوقين»

مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)
مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)
TT

صورة نصر الله إلى جانب «الفاسدين» و«حزب الله» ضغط لسحبها

مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)
مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد الفساد أمس (أ.ف.ب).. وفي الإطار بوستر لنصر الله رفعه محتجون («الشرق الأوسط»)

نزل عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشارع أمس، في أوسع تجمع منذ انطلاق الحراك المطلبي الشعبي قبل نحو إسبوع، مطالبين الحكومة بحل أزمة النفايات ومحاسبة «المشنوقين»، وزير الداخلية نهاد المشنوق والبيئة محمد المشنوق. وبينما تطورت المظاهرات إلى مواجهات بين محتجين وقوات الأمن, لوحت حملة «طلعت ريحتكم» بالتصعيد، ما لم تستجب الحكومة لتلك المطالب في غضون 72 ساعة.
في غضون ذلك, خرج جمهور حزب الله من المظاهرة المركزية احتجاجا على وضع بعض المتظاهرين صورة أمين عام الحزب حسن نصر الله من بين صور الزعماء «الفاسدين»، الذين يجب أن تتم محاسبتهم، ما اضطر هؤلاء إلى سحب هذه الصور.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.