دا سيلفا لـ«الشرق الأوسط»: أقول للجماهير ثقوا بلاعبي النصر.. لا تستعجلوا في نقدهم

قاسم أكد أن انتفاضة لاعبي القادسية غيرت مسار المباراة في دقائق

لاعبو القادسية استحقوا التعادل في مباراة النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)  - دا سيلفا لا يزال غير محل ثقة من جماهير النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو القادسية استحقوا التعادل في مباراة النصر (تصوير: عبد العزيز النومان) - دا سيلفا لا يزال غير محل ثقة من جماهير النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

دا سيلفا لـ«الشرق الأوسط»: أقول للجماهير ثقوا بلاعبي النصر.. لا تستعجلوا في نقدهم

لاعبو القادسية استحقوا التعادل في مباراة النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)  - دا سيلفا لا يزال غير محل ثقة من جماهير النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
لاعبو القادسية استحقوا التعادل في مباراة النصر (تصوير: عبد العزيز النومان) - دا سيلفا لا يزال غير محل ثقة من جماهير النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

وجه المدرب الأوروغواياني خورخي دا سيلفا مدرب فريق النصر رسالة للنصراويين عامة، وخصوصًا الجماهير منهم طالبهم بمنح الثقة أكبر للاعبين، بعد أن خسر الفريق أربع نقاط على التوالي في أول جولتين من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم لهذا الموسم بتعادلين أمام هجر ثم القادسية، في مسعاه للمحافظة على اللقب للموسم الثالث على التوالي.
وجاء في مضمون الرسالة الشفهية التي وجهها وهو يعيش صدمة كبيرة جراء التعادل الذي تعرض له فريقه أمام القادسية بهدفين لكل منهما، بعد أن أنهى النصر الشوط الأول متقدما بهدفين دون مقابل، وقال دا سيلفا: «عليكم أن تصبروا وتثقوا بفريقكم ولاعبيكم، هم من أسعدوكم ببطولة الدوري في الموسمين الأخيرين، وهم قادرين على ذلك، يتوجب أن تعززوا ثقتكم بهم لأنهم قادرون على العودة القوية إلى المنافسة، ولا يمكن أن ينتهي كل شيء، وتفقدوا الثقة بهم بعد التعثر في أول مباراتين بدوري طويل وشاق ويحتاج للعمل الكبير والجهد والتكاتف من الجميع.
وأضاف: «في مباراة القادسية كان الفريق يسير في طريق الفوز، سجلنا هدفين وكان بالإمكان مضاعفتها وحسم الأمور من الشوط الأول تحديدا الذي تقدمنا فيه، وكنا الأفضل مستوى ونتيجة، وفي الشوط الثاني ارتكبت الكثير من الأخطاء الفردية المؤثرة، وخصوصا في خط الدفاع، وتم تقديم الكثير من الهدايا في هذا الشوط للاعبي القادسية حتى تمكنوا في الوقت بدل الضائع من إدراك التعادل الذي هو بكل تأكيد يعتبر خسارة لفريقنا، ولكن المشوار لا يزال طويلاً، وهناك فترة توقف يمكن من خلالها معالجة الكثير من الأمور لعودة الفريق بشكل أقوى بعد فترة التوقف.
وعن آثار هذا التعادل الثاني على التوالي، وأمام فريق يُصنف بأنه مكافح للبقاء فقط في دوري الكبار وليس منافس على البطولات وهل سيجعل لهذا التعادل أثر في المطالبات المتزايدة لإلغاء عقده، قال دا سيلفا لـ«الشرق الأوسط»: «كوني المسؤول الأول عن الفريق، اعترفت بالأسباب الحقيقة التي نتج عنها التعادل، وهي الأخطاء الدفاعية، وأنا أتحمل ذلك بصفتي مدربًا للفريق، وأي قرار إداري بحقي فبكل تأكيد سأحترمه».
وهتفت جماهير نصراوية حضرت بكثافة لملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضد المدرب دا سيلفا بعد الخسارة، وكذلك طالبت بالاستبدال بالمدافع الدولي البحريني محمد حسين لاعبًا آسيويًا مميزًا في خط الدفاع، محملة الاثنين خسارة نقطتين مهمتين.
وخشية حدوث مصادمات للمدرب مع الجماهير الكبيرة التي ساندت النصر بقوة، تأخر حضور دا سيلفا إلى قاعة المركز الإعلامي، بعد صافرة النهاية حيث تأخر لأكثر من 10 دقائق، وسبقه مدرب القادسية جميل قاسم الذي جلس طويلاً مع الإعلاميين بانتظار دوره في المؤتمر، بكون مدرب الفريق الضيف يكون الأول في المؤتمر.
من جانبه، قال مدرب فريق القادسية جميل قاسم إن فريقه قدم مستوى متواضعا جدا في الشوط الأول، وخصوصا في الربع ساعة الأول، حيث تلقى هدفين متتاليين، ولكن العزيمة كانت كبيرة لدى لاعبي فريقه، وكان بالإمكان حتى الخروج بنتيجة الفوز، وليس التعادل حيث ضاعت الكثير من الفرص على اللاعبين وحصلت أخطاء لا داعي للتفصيل فيها، ولكن في نهاية الأمر يعتبر التعادل مكسبًا مميزًا مع فريق كبير كالنصر، إذ إن له آثارًا معنوية كبيرة، عدا الأثر النقطي، حيث بات الفريق في مركز مميز قبل فترة التوقف، وهذا بحد ذاته دافع إضافي، ويدعو إلى مضاعفة العمل والجهود.
وبين أن هناك معسكرًا سيكون خلال فترة التوقف المقبلة، سيتم من خلاله معالجة بعض الأخطاء التي حصلت في المباراتين الماضيتين إذ إن هناك رغبة في أن يواصل الفريق مستواه المميز في هذا الدوري، مشيدًا بالروح القتالية والعزيمة التي كان عليها اللاعبون، وخصوصا في الشوط الثاني.
وكشف قاسم لـ«الشرق الأوسط» عما دار بينه وبين اللاعبين بين شوطي المباراة وبعد أن خرج فريقه متأخرا بهدفين نظيفين، وقال: «بكل تأكيد دخلت غرفة الملابس مستاء وغاضبا من النتيجة والمستوى الفني الذي ظهر به الفريق، وطالبت اللاعبين ببذل جهود أكبر، وأكدت لهم أن خسارة المباراة لا تعني كذلك خسارة المستوى الفني، وأكدت أنه تبقى نصف آخر من المباراة، وهو الشوط الثاني، وبالفعل نجح اللاعبون في فرض مستواهم وخلقوا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل وكان أقل الإنصاف لنا هو الخروج بنقطة التعادل، لأننا تقاسمنا السيطرة على المباراة مع النصر، فكان التعادل عادلا، ولو خسرنا فإن النتيجة لم تكن لتصبح عادلة بالمقاييس الفنية».
ومنح لاعبي القادسية إجازة لأربعة أيام في فترة التوقف، فيما يتوقع أن تعلن الإدارة عن تقديم مكافآت فوز للاعبين جراء المجهود البدني الذي بذلوه أمام النصر واللحاق بالتعادل.
وعلى صعيد متصل، استاء عدد كبير من مسؤولي إدارة القادسية وكذلك الإعلاميون سواء في الإعلام المرئي أو المقروء وحتى المصورون من التعامل (الجاف) والتنظيم السيئ من قبل المكلف بالتنظيم من رابطة دوري المحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.