10 مواقف لا تقل فيها «أنا آسف» في العمل

عند التمسك بالقيم والمبادئ

10 مواقف لا تقل فيها «أنا آسف» في العمل
TT

10 مواقف لا تقل فيها «أنا آسف» في العمل

10 مواقف لا تقل فيها «أنا آسف» في العمل

على الرغم من أن الاعتذار أمر هام وضروري في حياتنا اليومية، إلا أن الإفراط في استخدامه، خاصة على المستوى المهني، يؤدي إلى أضرار بالغة، تؤثر على سير العمل وجودة الإنتاج.
ولذلك حدد موقع «بيزنيس إنسيدر» أهم الأسباب والمواقف التي لا ينبغي فيها قول «أنا آسف» ومنها:
1. عندما لا تكون حقًا آسفًا
اعتقادك أن قول «أنا آسف» وأنت غير صادق فيما تقوله، يصل إلى المتلقي دائما بسهولة قد لا تدركها، حتى إذ اعتقد أن هذا سوف يحل المشكلة التي وقعت فيها.

2. عندما لا تملك شيئًا تأسف عليه
إذا كنت واحدا من هؤلاء الناس الذين يقولون «أنا آسف» كمادة مالئة أو الجملة للخروج من الملعب بشمل مهذب، فلا بد أن تراجع أفكارك، فلا تقولها إلا إذا كان هناك شيء يستحق الاعتذار.

3. عندما تتخذ قرارا نابعا من الالتزام بالقيم والمبادئ
لا تبدأ بالاعتذار عن فعل الشيء الصحيح أو التمسك بما تؤمن به من قيم ومبادئ أساسية.

4. عندما تعتقد أنها ستمنحك الغفران
هناك قاعدة أساسية يعتقد فيها معظم الأشخاص، أن قول «أنا آسف» تحقق فرص كبير للحصول علي الغفران ممن أساءت إليهم، لكن الواقع غير ذلك.

5. عندما تترك عملك
حين تقول «آسف، لقد تلقيت عرض عمل أفضل» وأنت تستعد لترك العمل، لا تقولها لأنها قد تبدو من باب المجاملة دائما.

6. عندما تكون مستاءٍ من سلوكيات شخص آخر
حين تقول: «آسف، ليس من حقك التعليق على شؤوني الخاصة»، هنا ليس دورك أنت أن تعتذر، بل الشخص المتطفل هو صاحب الاعتذار والآسف.

7. عندما تطلب خدمة من صديق
لا تبدأ حديثك، «أنا آسف.. هل تستطيع مساعدتي»، بل تطرق إلى الموضوع مباشرة.
8. إذ قمت بالاعتذار بالفعل
إذا ما ارتكبت خطأ ما، واعتذرت عنه، وتغاضى الجميع عن الموقف وانتقلوا إلى أمور أخرى، لا تعتذر مرة أخرى.

9. عندما تخوض نقاشًا حادًا
بعض الأشخاص يميلون إلى الاعتذار، أثناء مناقشاتهم مع أحد الأشخاص أو زملاء العمل، كأن يقول «أنا آسف.. لا أتفق معك في هذه الجزئية»، فلا داعي لهذا الحشو، ودافع عن وجهة نظرك بشكل واضح.

10. عندما لا تتحرك لحل المشكلة
وفر اعتذارك الشكلي حينها، لحين الإقدام على خطوات تصلح بها المشكلة.



مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.