السويد تشدد قوانين مكافحة الإرهاب
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة السويدية أمس بأن السويد ستحظر السفر بغرض القيام بأعمال إرهابية وتشدد القوانين الخاصة بتلقي التدريب في معسكرات وتمويل الإرهاب. وقال وزير الداخلية السويدي أندرس يجيمان في مقال نشر في صحيفة «داجنس نهتر» بأن الإجراءات الجديدة ستطبق هذا الخريف في إطار مساعٍ أوسع لمكافحة التشدد. وقال يجيمان بأن ما يتراوح بين 250 و300 شخص سافروا من السويد إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق كبيرة من أراضي الدولتين. وأضاف أشارت أجهزة الأمن إلى معرفة متزايدة بإمكانية ارتكاب أعمال إرهاب هنا أيضا إذا عاد هؤلاء الأشخاص وحين يعودون، لذلك علينا أن نجعل السفر لأغراض إرهابية غير قانوني ونتخذ إجراءات وقائية احترازية ونصعب أكثر من ارتكاب أعمال الإرهاب.
أميركا تطلب من أوزبكستان الانضمام للتحالف المناهض لـ«داعش»
طشقند - «الشرق الأوسط»: قالت الولايات المتحدة أمس بأنها طلبت من أوزبكستان الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم «داعش» وأضافت أن الدولة الأكثر سكانا بوسط آسيا لها حرية اختيار طريقة المساهمة في القتال ضد التنظيم المتشدد. وقال دانيل روزينبلم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون وسط آسيا للصحافيين خلال زيارة للعاصمة الأوزبكية طلبنا من أوزبكستان، الانضمام إلى التحالف.
ويبلغ عدد سكان أوزبكستان 31 مليون نسمة أغلبهم من المسلمين. وكانت شريكا استراتيجيا لحلف شمال الأطلسي في منطقة وسط آسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وساعدت في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على حركة طالبان في أفغانستان.
استجواب ثلاثة من الأويغور في التحقيق في تفجير بانكوك
بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة التايلاندية أمس أنها استجوبت ثلاثة من أفراد أقلية الأويغور المسلمة في الصين، في إطار التحقيق في التفجير الذي وقع في بانكوك بينما لا تزال مختلف الفرضيات مطروحة. وقال قائد الشرطة الوطنية التايلاندية سوميوت بومبانمونغ في مؤتمر صحافي بأن «شرطة إقليم سا كايو شرق تايلاند استجوبت ثلاثة من الأويغور»، من دون أن يضيف أي تفاصيل. وطرحت فرضية عملية انتقامية من الأويغور بسبب قيام بانكوك بإبعاد نحو مائة من أفراد هذه الاتنية إلى الصين في يوليو (تموز)، وذلك نظرا لمكان الهجوم وهو معبد يرتاده السياح الصينيون. لكن ليس هناك أي دليل يثبت هذه الفرضية حاليا، ولا غيرها. وبعد أحد عشر يوما على التفجير الذي أودى بحياة عشرين شخصا في وسط بانكوك، لم توقف الشرطة التايلاندية أي شخص.
تشديد شروط الإفراج بكفالة وحمل السلاح بولاية أسترالية
سيدني - «الشرق الأوسط»: قامت ولاية أسترالية بتشديد نظام الكفالة وقوانين الأسلحة الخاصة بها بعدما تبين أن منفذ جريمة احتجاز الرهائن في مقهى «ليندت» في سيدني كان قد أفرج عنه بكفالة أثناء محاكمته بارتكاب سلسلة من جرائم العنف الخطيرة.
وقال مايك بيرد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز إن تعديل القوانين بالولاية سوف يجعل من الصعب الإفراج بكفالة عن الأشخاص الذين تربطهم صلات بالمتطرفين عندما يكونون متهمين بارتكاب جرائم جنائية خطيرة.
كان المسلح مان هارون مونيس مفرجا عنه بكفالة عندما اقتحم مقهى ليندت في وسط سيدني في 15 ديسمبر (كانون الأول). ويواجه 40 اتهاما بالاعتداء الجنسي وكونه شريكا في قتل زوجته السابقة. واكتشف تحقيق في وفاة اثنين من الرهائن أن الادعاء العام كان قد عارض عدة مرات طلبات للإفراج عنه بكفالة.