ارتخاء في أربطة الركبة يبعد بصاص الأهلي شهرًا

غروس يمنع اللاعبين من الراحة رغم «إرهاق السفر»

مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)
مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)
TT

ارتخاء في أربطة الركبة يبعد بصاص الأهلي شهرًا

مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)
مصطفى بصاص («الشرق الأوسط»)

فضل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب كريستيان غروس فرض حصة تدريبية استرجاعية للاعبين مساء أمس الجمعة، رغم وصول البعثة الأهلاوية إلى جدة في ساعة مبكرة من صباح أمس قادمة من الدمام، بعد الفراغ من مواجهة الخليج في الجولة الثانية من الدوري السعودي للمحترفين التي كسبها الأهلي برباعية نظيفة.
وينتظر أن يمنح غروس اللاعبين راحة لمدة أربعة أيام خلال فترة التوقف المقبلة للدوري نتيجة المجهود الكبير الذي بذله اللاعبين منذ انطلاق فترة الإعداد للموسم، وذلك لمشاركة المنتخب السعودي الأول في تصفيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م.
من جهة أخرى، طمأن الجهاز الطبي لفريق الأهلي على وضعية الثنائي أسامة هوساوي وقائد الفريق تيسير الجاسم، بعد تعرضهما للإصابة في لقاء الخليج الماضي وعدم إكمالهما للمباراة، حيث أظهر الكشف الطبي الذي أجري للمدافع أسامة هوساوي عن تعرضه لالتواء طفيف في مفصل القدم ويحتاج لراحة لبضعة أيام قبل عودته مجددا لتدريبات الكرة مع بقية زملائه اللاعبين، بينما كشف الجهاز الطبي أن اللاعب تيسير الجاسم عانى من شد عضلي خفيف نتيجة المجهود الكبير الذي بذله في اللقاء، وقد فضل الجهاز الفني إراحته في الوقت المتبقي من المباراة.
بينما وصل لاعب الفريق مصطفى بصاص إلى جدة بعد إجرائه للكشف الطبي بمستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث كشفت الفحوصات والأشعة التي أجراها وجود ارتخاء في الأربطة الجانبية للركبة، وهو مخالف لنتيجة الفحص الذي أجراه في جدة قبل عدة أيام، وأظهر وجود تحرك بسيط في غضروف الركبة، وحاجة اللاعب بعد الكشف الأخير في قطر لبرنامج علاجي يتراوح بين ثلاث إلى أربعة أسابيع قبل العودة إلى التدريبات الجماعية.
الجدير بالذكر أن ثنائي الأهلي المصاب مصطفى بصاص وزميله معتز هوساوي غابا عن مباراة فريقهما الأخيرة أمام الخليج نتيجة الإصابة، وتم استدعاؤهما أخيرًا لمعسكر المنتخب السعودي الأول من قبل الجهاز الفني للمنتخب بجانب زميلهما وليد باخشوين، لينضما إلى القائمة الأولية المعلنة قبل عدة أيام، ليرتفع عدد اللاعبين المستدعين من صفوف الأهلي إلى 9 عناصر، حيث وقع الاختيار مسبقا على حارس المرمى ياسر المسيليم، وأسامة هوساوي، وتيسير الجاسم، وحسين المقهوي، وسلمان المؤشر، ومهند عسيري.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».