دليلك إلى أفضل مطاعم الـ«تاباس» في مدريد

أين تأكل أفضل المأكولات الإسبانية التقليدية في العاصمة؟

إيل بيرو غي لا غاليتا
إيل بيرو غي لا غاليتا
TT

دليلك إلى أفضل مطاعم الـ«تاباس» في مدريد

إيل بيرو غي لا غاليتا
إيل بيرو غي لا غاليتا

تشتهر إسبانيا بأطباق «تاباس» التقليدية، وتشهد البلاد حاليًا ظهور عدد من المطاعم الجديدة في العاصمة مدريد، تحاول تقديم هذا الطبق التقليدي في صور جديدة تعتمد على جميع النكهات المعتادة اللذيذة لكنها تطرح أساليب عرض مختلفة، بل وتمزج بالمكونات التقليدية بعض العناصر الجديدة.
والسبيل الأمثل للتعرف على تلك «الأساليب الجديدة» لإعداد «تاباس»، زيارة بعض هذه المطاعم الحديثة، وفيما يلي بعض منها:

* «تاتيل» (TATEL)
يستحق هذا المطعم بالتأكيد لقب المطعم الأكثر عصرية في مدريد هذا العام. ويتولى إدارته اثنان من أبرز رواد الأعمال بمجال صناعة الفنادق بإسبانيا، بدعم ومشاركة مالية من جانب ثلاثة من الشخصيات الإسبانية الشهيرة على الساحة الدولية: لاعب التنس رافائيل نادال، ولاعب كرة السلة بو غاسول، والمطرب الإسباني إنريك إغليسياس.
وقد يراود البعض اعتقاد بأن المطبخ أصبح أقل العناصر أهمية في المطعم بالنظر إلى الاهتمام الهائل الموجه إلى التسويق. واللافت في هذا المطعم أن مالكيه اختاروا شابًا متمرسًا للعمل طاهيًا، يشتهر ببراعته في تحويل أطباق «تاباس» تقليدية وطرح مجموعة من المفاجآت عبر ذلك.
داخل «تاتيل»، يمكنك تناول طبق «أومليت» خاص أو «كروكيت» بطريقة مختلفة تمامًا عن الطريقة المعروفة أو طبق «سالمرجو» الأندلسي التقليدي. علاوة على ذلك، يمكن لرواد المطعم طلب أطباق «ميلانيزا» بالكمأة والسمكة الضفدع مشوية، وحبار وأرز بـ«سي فود» وسمك النازلي.
والملاحظ أيضًا أن أطباق الحلوى يجري تقديمها في صور جديدة، بما في ذلك أطباق الأرز بالحليب والسكر الإسبانية التقليدية. ومع ذلك، يبقى العنصر الأبرز في المطعم الجانب الجمالي، حيث يمزج في تصميمه بين الشكل المميز لنيويورك في عشرينات القرن الماضي والطراز المعماري البريطاني، علاوة على الموسيقى الحية ومناطق تتسم بخفوت الإضاءة بها، بجانب إمكانية جلوس الشخصيات شديدة الأهمية على أي طاولة بالمكان، مما يضفي عليه هالة من الرقي.
يوجد «تاتيل» في واحد من الشوارع الرئيسة بمدريد - باسيو دي لا كاستيلانا، رقم 36. ويتميز المطعم بشرفة لطيفة يمكن الاستمتاع بها في الصيف.

* «لا بيبليوتيكا أوف سانتو ماورو هوتيل» (LA BIBLIOTECA› OF SANTO MAURO HOTEL)
يعتبر مطعم «لا بيبليوتيكا» جزءا من أكثر الفنادق هدوءًا ورفاهة داخل العاصمة الإسبانية، «سانتو ماورو». وقد اتخذ المطعم قرارًا بتجديد قائمة الطعام لديه بناءً على فكرة «مؤنة» و«نصف مؤنة».
داخل إسبانيا، عادة ما يجري تقديم الأطباق الخفيفة في شكل أنصبة أو حصص، بحيث إن الطبق الذي يضم «حصة» عبارة عن طبق كامل يكفي أربعة أفراد على الأقل، أو نصف «حصة»، وهو طبق أصغر يمكن العميل من طلب مزيد من «تاباس».
والواضح أن «سانتو ماورو» التزم بتجديد المطبخ التقليدي الإسباني، وكذلك مفهوم الفنادق الفاخرة. وعليه، يطرح مطعم الفندق «مجموعة من الأطباق الإسبانية التقليدية الرئيسية» بصورة يومية، وتحاكي هذه الأطباق الطهي المنزلي، لكن بمستوى جودة يناسب فندق 5 نجوم.
وداخل المطعم، يمكنك تناول سلطة روسية، لكن بإضافة بيض سمك السلمون، أو طبق من كرات اللحم مع إضافة كمأة بيضاء أو شرائح لحم بقري مشوية. وتكمن ميزة هذا المطعم ليس في قائمة الطعام فحسب، وإنما كذلك الأطباق المتنوعة التي يمكن للنزلاء التمتع بها داخل الغرف المتنوعة للفندق الفاخر أو الحديقة المخبأة التي اختارها نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكام عندما قدم لإسبانيا للعيش بها أثناء فترة بحثه عن مسكن. يقع الفندق في قلب مدريد، تحديدًا شارع زوربانو، رقم 36.

* فندق «إل بيرو يا لا غاليتا» (EL PERRO Y LA GALLETA)
افتتح هذا المطعم أبوابه منذ شهرين فقط، ويعد قبلة «أجمل» سكان العاصمة الإسبانية. في الواقع، هناك ثلاثة عناصر محددة جعلت من هذا المطعم مكانًا يحمل طابعًا خاصًا: شيف رائع وديكورات فيكتورية نادرة ليس من المعتاد رؤيتها في مدريد تحديدًا، بجانب إطلالته على مناظر ساحرة لـ«ريتيرو بارك»، أكبر متنزه داخل المدينة.
اللافت في المكان أن صاحبه لديه شغف بالبسكويت، لدرجة أنه يملك مطعمًا آخر في مدريد يحمل اسم «لا غاليتا» (وتعني البسكويت بالإسبانية)، وكثيرًا ما يحرص الشيف على الاستعانة بالبسكويت كعنصر في كثير من الأطباق التي يبتكرها.
ومع ذلك، فإن بإمكان الزائر التمتع داخل المطعم بما هو أكثر بكثير من الحلوى، حيث يمكن لرواد المطعم طلب أرز أسود بالحبار أو كرات اللحم، ومطبوخ بالطريقة التقليدية. وإذا كان لدى زائر المطعم رغبة في أن يشعر بالدهشة، فإن بإمكانه طلب باذنجان بالبسكويت، لكن إذا كان من أصحاب الأذواق الأكثر كلاسيكية، بمقدوره طلب طبق لحم بقري لذيذ.
جدير بالذكر أن هذا المكان قبل تحويله إلى مطعم كان هذا المكان لسنوات طويلة أشهر مكان لإنتاج المخبوزات التقليدية بالمنطقة. لذا، فإنه ليس من المثير للدهشة أن يكون أشهر أطباق المطعم هو طبق حلوى الكيك من ثلاثة طبقات من الشوكولاته ومثلجات البسكويت. كما أن المطعم يرحب بالحيوانات الأليفة، لذا لن يتعين عليك ترك حيواناتك الأليفة بالخارج.
يقع المطعم في رقم 1 شارع كلوديو كويلو.

* مطعم «بيكاديتوس» (PECADITOS)
وتتمثل وسيلة أخرى في التمتع بـ«تاباس» في إسبانيا من خلال تناول «مونتاديتوس»، وهي عبارة عن ساندويتشات صغيرة تتميز بنكهات مختلفة تتنوع بين الأنشوجة بالطماطم وحتى اللحم اللذيذ.
في الواقع، يتخصص مطعم «بيكاديتوس» في هذا النمط من «تاباس». ويقع المطعم داخل واحدة من أكثر مناطق العاصمة ازدحامًا بالحركة، تحديدًا شارع هورتاليزا، ومن الممكن أن تجد في قائمة الطعام الخاصة به أطباق متنوعة تعرض «تاباس» بصور جديدة معاصرة.
ومن بين أفضل الأطباق التي يقدمها المطعم مشروم مختلط ببصل وكراميل، ويمكن مزجها باللحم البقري. ويشتهر هذا المطعم بصورة خاصة بأطباق البطاطا، تحديدًا «باتاتاس برافاس»، (بطاطا مع صلصة الثوم والطماطم الحريفة) وهو طبق تقليدي من مدريد يمكن للزائر للمدينة العثور عليه في جميع مطاعم المدينة تقريبًا، لكن هذا المطعم يقدم الطبق بنكهة خاصة.
الملاحظ أن «بيكاديتوس» أصبح أكثر تواضعًا للغاية عما سبق، مع انخفاض أسعاره وتحوله إلى مكان متاح بدرجة أكبر للعامة. كما أن ديكوراته بسيطة، لكنها أنيقة من دون ميلها نحو طراز بعينه، الأمر الذي يوائم الأذواق الشبابية.



أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
TT

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)
الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً، وعندما نسمع أي طاهٍ يردد المقولة الأشهر: «الطهي بحبّ» (التي قد يجد البعض أنها أصبحت «كليشيه»)؛ أقول لهم إنه لا يمكن أن يبرع أي شيف بمهنته إلا إذا أحب مهنته ووقع بغرام الطهي لأن هذه المهنة لا يمكن أن ينجح بها إلا من يطبخ بحبّ.

يجب أن يتحلى الطاهي الخاص بمهنية عالية (الشرق الاوسط)

الطهي أنواع، والطهاة أنواع أيضاً، فهناك من يطبخ في مطعم، وهناك من يطبخ لعائلة أو يطبخ بشكل خاص في المنازل. أما «الشرق الأوسط» فقد قامت بتجربة الطعام في أحد المساكن الراقية، التابعة لـ«أولتميا كولكشن» (Ultima Collection) التي تضم عدة شاليهات وفيلات في أماكن كثيرة، مثل جنيف في سويسرا، وموجيف في فرنسا، وغيرها من الوجهات الراقية.

بوراتا مع الطماطم (الشرق الاوسط)

الإقامة في مجموعة «أولتيما» صفتها الرقي والرفاهية التي تمتد إلى ما هو أبعد من السكن، لتصل إلى الطبق، وبراعة فريق العمل في المطبخ في تقديم أجمل وألذّ الأطباق بحسب رغبة الزبون، ففكرة «أولتيما» تدور حول تأجير العقار لمدة أقلّها أسبوع، حيث يتولى فريق كامل من العاملين تلبية كافة احتياجات النزل، بما في ذلك تأمين طلبات الأكل وتنفيذ أي طبق يخطر على بال الزبون.

من الاطباق التي تبتكر يوميا في مجموعة أولتيما (الشرق الاوسط)

لفتنا في طهي الشيف أليساندرو بيرغامو، الطاهي التنفيذي في «أولتيما كوليكشن» والمسؤول عن ابتكار جميع لوائح الطعام في مجموعة أولتيما، أنه يحمل في نكهاته رائحة الشرق الأوسط، وبساطة الأطباق الأوروبية والمنتج الطازج وطريقة التقديم التي تنافس أهم المطاعم الحاصلة على نجوم ميشلان.

من الاطباق المبتكرة في "أولتيما"

في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، شرح الشيف أليساندرو بيرغامو كيفية تنفيذ عمله بهذه الطريقة الحرفية لمجموعة أشخاص تختلف ذائقاتهم وذوقهم في الأكل، فكان ردّه أنه يتم إعداد قوائم الطعام بعد دراسة ما يفضله الزبون، ويتم تعديل قائمة الطعام استناداً إلى تفضيلاتهم، ومعرفة ما إذا كان أحدهم يعاني من حساسية ما على منتج معين، بالإضافة إلى تلبية الطلبات الخاصة في الأكل.

طبق فتوش لذيذ مع استخدام البهارات الشرقية (الشرق الاوسط)

يقوم الشيف أليساندرو بالطهي لجنسيات مختلفة، لكن كيف يمكنك طهي طعام يناسب الجميع؟ أجاب: «يأتي كثير من العملاء لاكتشاف أطباق جديدة، ومطبخ كل طاهٍ ومنطقة. نحن نعدّ مجموعة متنوعة من الأطباق على طريقة طبخ البيت لتلبية كل الطلبات».

طاولة طعام تحضر لمجموعة واحدة من النزل (الشرق الاوسط)

تتمتع أطباق الشيف بيرغامو باستخدام كثير من البهارات العالمية، فسألناه عن سرّ نجاحه في الدمج بينها، فقال: «نحاول تحقيق التنوع في النكهات بين الحريف والحامض والحار والمالح. يتعلق الأمر بتحقيق التوازن والتناغم. وتتوفر لدينا اليوم أنواع متعددة من البهارات تسمح لنا بإجراء بحث ممتد، والتعاون مع طهاة عالميين من أجل التطوير المستمر للعمل».

مائدة طعام في أحد مساكن أولتيما العالمية (الشرق الاوسط)

وأضاف: «بالطبع، أحب البهارات، والإضافة التي تقدمها إلى طبق ما، أو نوع من الخضراوات. هناك كثير من البهارات التي أستمتع بها. منها جوزة الطيب والكزبرة والسماق والبابريكا».

وعن طبقه المفضل الذي لا يتعب من تحضيره، أجاب: «أحب طهي المعكرونة بأشكال مختلفة متنوعة، إلى جانب أطباق اللحم بالصوص».

مهنية تامة وروعة في التقديم (الشرق الاوسط)

ومن المعروف عن بعض الزبائن، الذين يختارون الإقامة في عقارات تابعة لمجموعة أولتيما، أن طلباتهم قد تكون كثيرة وغير اعتيادية أحياناً، والسؤال هنا؛ كيف يستطيع الطاهي الخاص أن يقوم بتلبية جميع الطلبات الخاصة؟ فأجاب الشيف ألسياندرو بأنه يحاول الاتصال بكل من يعرفه للعثور على المنتجات المطلوبة. وبفضل الموردين الذين يتعامل معهم، يضمن السرعة والكفاءة في الاستجابة لأي طلبات خاصة. وبالتالي يتمكن في غضون 24 ساعة من تحديد موقع المنتج وإحضاره لاستخدامه في أي طبق يطلبه الزبون.

أطباق جميلة ولذيذة (الشرق الاوسط)

يبقى السؤال الذي يطرحه نفسه هنا: أيهما أصعب، العمل في مطعم أم العمل كطاهٍ خاص؟ وكان ردّ الشيف أليساندرو: «في رأيي لأصبح طاهياً خاصاً، من الضروري أولاً العمل في المطاعم لأتعلم المهنة وطرق وفنون الطهي، ثم بعد ذلك إذا كنت أشعر بالارتياح تجاه التعامل بشكل مباشر مع العملاء، يمكن التفكير في أن أصبح طاهياً خاصاً. إن الأمر مختلف جداً لأنه في المطعم تكون لديك قائمة طعام، ويختار العملاء أطباقهم، لكن عندما تكون طاهياً خاصاً، تكون الوجبات معدّة بشكل كامل بناءً على تفضيلات العملاء».

مائدة الفطور في "غراند أولتيما" (الشرق الاوسط)

من هو الشيف أليساندرو بيرغامو؟

ولد في إقليم كومو في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1989. نظراً لشغفه بالطهي الذي ظهر في سن مبكرة، وحلمه بالفعل بالمشاركة في مسابقة «بوكوس دور»، تدرب في مركز التكوين المهني والتمهين في مدينة سوندالو، بالقرب من مقاطعة سوندريو، ثم في مدرسة «كلوزوني» للطهي مع طهاة على صلة بالمسابقة.

بدأ بعد ذلك مسيرته المهنية الاحترافية بالعمل في فنادق رائدة كطاهٍ تنفيذي في كل من برغامو وفينيسيا وتاورمينا. وفي عام 2009، استقر في مدينة ليون، حيث عمل مع الطاهي بيير أورسي لمدة عامين في مطعمه الحائز على نجوم ميشلان، قبل الانضمام إلى فريق يانيك ألينو في «لي 1947 شوفال بلان» المطعم المملوك لكورشفيل الحائز على 3 نجوم ميشلان.

كذلك انضم، وهو يضع مسابقة «بوكوس دور» نصب عينيه، إلى فريق ريجيس ماركون، الطاهي الحاصل على 3 نجوم، والفائز بمسابقة «بوكوز دور» عام 1995 في سان بونيه لي فروا بفرنسا، ثم للطاهي بينواه فيدال في بلدة فال دي إيسير ليحصل مطعمه على ثاني نجمة من نجوم ميشلان بعد ذلك بعامين.

بعد تجاربه في فرنسا، انتقل أليساندرو إلى مونتريال في مطعم «ميزو بولود ريتز كارلتون» للعمل مع الطاهي دانييل بولود، وبعد فترة تدريب قصيرة في اليابان، عاد إلى إيطاليا للعمل إلى جانب مارتينو روجيري. وأثناء العمل في مطعم «كراكو» في «غاليريا فيتوريو إيمانويل» بميلانو، قرّر تحقيق حلمه، وبدأ مغامرة جديدة، وهي عالم منافسات الطهي.

أصبح أليساندرو عام 2019 مدرباً مساعداً في أكاديمية «بوكوس دور» بإيطاليا، وفاز بمسابقة «سان بليغرينو يانغ شيف»، التي تغطي إيطاليا وجنوب شرقي أوروبا، ليتمكن بذلك من الوصول إلى نهائيات العالم. وفي عام 2020، أثمر العمل الجاد لأليساندرو، وشغفه، ومساعدة فريق العمل معه، عن الفوز بمسابقة «بوكوس دور» في إيطاليا، ما أهّله إلى النهائيات الأوروبية، ثم إلى نهائيات العالم للمسابقة عام 2021، التي أقيمت في ليون، ما مثّل حدثاً مقدساً حقيقياً له، هو الذي لطالما كان يحلم بهذه التجربة المذهلة.

اليوم، بصفته طاهياً تنفيذياً، ينقل أليساندرو خبرته وشغفه، ويتألق من خلال تفانيه في العمل، ما يجعل فريق العمل في مؤسسة «أولتيما كوليكشن» يشعر بالفخر بوجوده معهم.