«آر8» أقرب نموذج إلى سيارة سباق وأكثر سياراتها الرياضية قوة وسرعة

«أودي» تنافس على صعيدي القوة والسرعة

«آر8».. مؤهلة لأن تكون سيارة سباق
«آر8».. مؤهلة لأن تكون سيارة سباق
TT

«آر8» أقرب نموذج إلى سيارة سباق وأكثر سياراتها الرياضية قوة وسرعة

«آر8».. مؤهلة لأن تكون سيارة سباق
«آر8».. مؤهلة لأن تكون سيارة سباق

تتسارع سيارة أودي «آر8» من نقطة الثبات إلى سرعة 100 كلم-س خلال 3.2 ثانية؛ ومن نقطة الثبات إلى سرعة 200 كلم-س خلال 9.9 ثانية. أما سرعتها القصوى فتبلغ 330 كلم-س. معززة بمحرك وسطي بتقنية شحن طبيعي وعشر أسطوانات V10.
تتمتع السيارة بقوة تصل حتى 610 أحصنة واستجابة فورية لدواسة الوقود.
سيارة السباق أودي R8 الجديدة نموذج ديناميكي استثنائي إذ لا توجد أي سيارة أودي أخرى أكثر قربًا من سيارة سباق.
وتنطلق سيارة R8 الجديدة بنموذجين من المحركات - تعتبر R8 V10 plus مع قوة 610 حصان سيارة أودي الأكثر قوة وسرعة حتى اليوم. ويتيح المحرك ذو العشر أسطوانات بسعة 5.2 لتر أداء قويا ومميزا. وتم تحسين قدرته على ترشيد استهلاك الوقود بنسبة تصل حتى 13 في المائة في سلسلة نماذج R8 بالمقارنة مع النموذج السابق.
بالنسبة لمجموعة الدفع والحركة، يتم تبديل الحركة لنظام S tronic سباعي السرعة بشكل سريع باستخدام قابض مزدوج، وقفل تفاضلي ميكانيكي معدّل ومقبض جديد متعدد الصفائح يتم تفعيله بطريقة إلكتروهيدروليكية. ويعمل نظام الدفع الرباعي، والذي يمكن تبريده بشكل فاعل، على توزيع عزم القوة بحريّة بين محاور السيارة. ويتكامل نظام التحكم الديناميكي الذكي لنظام الدفع الرباعي في نظام التحكم الديناميكي «أودي درايف سيلكت» الذي يتيح أربعة أنماط أساسية.
وفي كل نمط، تكشف السيارة الرياضية الجديدة عن شخصية مختلفة - من سيارة مميزة للقيادة على الطرق السريعة إلى سيارة سباق قوية على حلبات السباق. وفي نمط الأداء هذا، تتيح السيارة ثلاثة أنماط إضافية جديدة للطرق الجافة والرطبة والثلوج. وأصبح التحكم أكثر دقة ووضوحًا، وقدرة على الضبط وفق معامل احتكاك سطح الطريق المحدد. وتتوفر التقنية الجديدة أيضًا في R8 V10. بما في ذلك عجلة القيادة التي تستخدم لاختيار الأنماط الخاصة.
يصل الوزن الصافي لسيارة R8 V10 plus إلى 1454 كيلوغراما فقط نتيجة الاعتماد على الألمنيوم وألياف الكربون في صناعة هيكلها ولا يتجاوز وزن هيكل أودي 200 كيلوغرام فقط. ويمتاز الهيكل السفلي من السيارة بغطاء ناعم كما هي الحال في سيارات السباق، ووضعت مخارج تدفق الهواء عبر ناشر كبير مما يعزز القوة الضاغطة للسيارة. وفي سرعتها القصوى، يصل الوزن إلى 40 كيلوغراما عند المحور الأمامي، و100 كيلوغرام عند المحور الخلفي.
وكما هي الحال في أي سيارة سباق، تركز المقصورة الداخلية للسيارة الرياضية على السائق. ويستطيع السائق قراءة كافة المعلومات الأساسية من مقصورة «أودي» الافتراضية. وتتموضع عجلة القيادة، ولوحة العدادات والطريق بوضوح على طول محور مركزي واحد. ويمكن للسائقين تشغيل كافة الوظائف الأساسية باستخدام أزرار ضغط متعددة الوظائف دون الحاجة لإبعاد أيديهم عن عجلة القيادة أو صرف نظرهم عن الطريق.
الإتقان الذي تمتاز به R8 الجديدة - والذي يتم يدويًا في مصنع جديد بالقرب من نيكارسولم - سمة تمتد مجموعة مكوناتها التكنولوجية الاختيارية إلى نظام الصوت وتقنية الليزر من أودي، التي تضاعف مجموعة إضاءة الشعاع العالي.
تتمتع R8 الجديدة بسمات تجعلها شديدة الشبه بسيارات السباق، وهي ميزة لم تسبقها إليها أي سيارة أودي أخرى. ويبدو ذلك جليًا عبر نماذج مشابهة لها مثل - سيارة السباق «جي تي 3» الجديدة، R8 LMS. وبعد عشرة أسابيع فقط من عرضها العالمي الأول في «معرض جنيف للسيارات»، حققت R8 LMS الفوز في سباق 24 ساعة على حلبة نوربورغرينغ.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.