بولت «الأسطورة» يسيطر على سباقات السرعة في بكين

أكمل ثنائية الذهب في سباقي 100 و200 متر للمرة الثالثة ببطولات العالم

بولت أسطورة ألعاب القوى (أ.ب)
بولت أسطورة ألعاب القوى (أ.ب)
TT

بولت «الأسطورة» يسيطر على سباقات السرعة في بكين

بولت أسطورة ألعاب القوى (أ.ب)
بولت أسطورة ألعاب القوى (أ.ب)

سجل الجامايكي يوسين بولت أسرع زمن هذا العام وبلغ 19.56 ثانية، ليفوز بسباق 200 متر في بطولة العالم لألعاب القوى للمرة الرابعة على التوالي، وهو رقم قياسي، ويسيطر على ألقاب سباقات السرعة في بطولة كبرى للمرة الخامسة أمس.
وبعد خمسة أيام من تفوقه على جاستن جاتلين ليفوز بسباق 100 متر، أكد البطل الأولمبي وصاحب الرقم القياسي العالمي مرة أخرى أنه أقوى كثيرا من المتألق جاتلين الذي سجل 19.74 ثانية. وحصل الجنوب أفريقي اناسكو جوبودوانا على المركز الثالث، بعدما سجل 19.87 ثانية، متقدما على ألونسو إدوارد من بنما الذي تم منحه الزمن نفسه لكنه فقد الميدالية بفارق اثنين من الألف من الثانية. وكان زمن جوبودوانا 19.861 ثانية وإدوارد 19.863 ثانية. ومنح الفوز لبولت (29 عاما) عاشر ميدالية ذهبية في بطولة العالم ولا يزال بوسعه إحراز الذهبية الـ11 كجزء من الفريق الجامايكي في سباق التتابع أربعة في 100 متر غدا. وشارك بولت في سباق واحد فقط لمسافة 200 متر قبل بطولة العالم بعد موسم شهد العديد من الإصابات، لكنه قدم مرة أخرى أفضل ما عنده عندما تطلب الأمر ذلك.
والتقى بولت مع جاتلين مرة واحدة من قبل في سباق 200 متر في بطولة العالم 2005 في هلسنكي حين حصل العداء الأميركي على لقبه العالمي الأول، بينما احتل بولت المراهق المركز الأخير. وكان ذلك قبل عام من سقوط جاتلين في اختبار للمنشطات للمرة الثانية ليتم إيقافه أربع سنوات. وقال البريطاني زارنيل هيوز، الذي احتل المركز الخامس مسجلا 20.02 ثانية وهو رقم قياسي شخصي في مشاركته الأولى ببطولة العالم «يوسين بولت أسطورة». وأضاف «حتى أنا شككت في قدراته. لكن بولت ظاهرة. يعرف ما عليه أن يفعله عندما تكون هناك بطولة كبرى. كل الإشادة له». وجاء التركي راميل جوليفز (20.11) في المركز السادس متقدما على القطري فيمي اوجونودي (20.27)، وتذيل الجامايكي نيكل اشميد الترتيب وسجل 20.33 ثانية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.