بالوتيلي: انتهت مرحلة الطفولة وحان عصر الرجولة

المهاجم «المثير للجدل» يلوم خطط رودجرز بعد فشله مع ليفربول

بالوتيلي يرتدي قميص الميلان (أ.ب)
بالوتيلي يرتدي قميص الميلان (أ.ب)
TT

بالوتيلي: انتهت مرحلة الطفولة وحان عصر الرجولة

بالوتيلي يرتدي قميص الميلان (أ.ب)
بالوتيلي يرتدي قميص الميلان (أ.ب)

أعلن نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم، أمس الخميس، رسميا عن استعارة المهاجم ماريو بالوتيلي من صفوف ليفربول الإنجليزي حتى 30 يونيو (حزيران) 2016. كما ألقى بالوتيلي باللوم على خطط المدرب بريندان رودجرز في ظهوره بشكل سيئ مع ليفربول.
وعاد بالوتيلي، المولود في باليرمو في 12 أغسطس (آب) 1990، إلى ميلان بعد أن لعب مع الفريق بين يناير (كانون الثاني) 2013 ويونيو 2014، وشارك في 54 مباراة وأحرز 30 هدفا قبل انتقاله إلى ليفربول. وقال بالوتيلي لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت»: «أشعر بأنني شخص يبدأ حياته. لقد لعبت وعشت كصبي، لكن المباراة لم تنته بعد. الآن سألتزم بكلمتي وسألعب كرجل. أدرك أن كثيرين لا يؤمنون بإمكانية عودتي، ولكن عليّ أن أحاول. لدي ثقة في قدرتي على تحقيق ذلك». وأضاف: «أدرك أنه لا مجال أمامي لارتكاب المزيد من الأخطاء. سأتقبل اللوائح. لم أنس كيفية لعب كرة القدم. لقد أصبحت في الخامسة والعشرين ولم أعد طفلا بعد. لقد أهدرت الكثير من الفرص، هناك مواقف في الحياة تساعدك على النضوج. هناك سعادة في اكتشاف معنى الأبوة. ابنتي بيا عندما تبتسم فإن الحياة التي تبدو في بعض الأحيان سوداء تعود إلى لونها الحقيقي. أحب ابنتي بجنون، سأحاول أن أبقيها قريبة من ميلانو». وأوضح بالوتيلي: «لقد قدمت وعودا من أجل الحفاظ على نفسي وعائلتي وميلان وميهايلوفيتش ورايولا، وكل من يحبني وساعد في إعطائي فرصة أخرى. الآن أنا أبدأ من الصفر». وأضاف: «أنا أعلم أنه من الصعب ارتكاب أخطاء جديدة. يجب أن أقنع الجميع بإمكانياتي».
وعن إجراءات انضمامه لميلان قال: «الأمور حدثت بشكل سريع جدا. رايولا (وكيل أعماله) أخبرني يوم السبت بالأمر. كنت أدرك أنني سأجد ناديا آخر مهتما بي لأنني لم أنته بعد، لكني ممتن لميلان، لأنني لم أتوقع منهم أن يعيدوني للفريق». وعن الفترة التي قضاها في ليفربول: «لقد تحملت مسؤولياتي لكن النظام الذي يتبعه برندان رودجرز لم يتناسب مع شخصيتي». وأضاف: «أتحمل مسؤولياتي لكن طريقة اللعب يختارها رودجرز ولم تتلاءم مع إمكاناتي». وتحدث بالوتيلي عن يورو 2016 وإمكانية عودته للمنتخب الإيطالي قائلا: «نعم أفكر في الأمر، أود اللعب في ميلان والعودة لمنتخب إيطاليا خلال فترة قصيرة».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.