أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان

أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان
TT

أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان

أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان

وقعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكازاخستان اتفاقا اليوم (الخميس) تستضيف بموجبه الجمهورية السوفياتية السابقة أول بنك تحت اشراف دولي في العالم لليوارنيوم المنخفض التخصيب، لضمان توفير الامدادات لمحطات الطاقة النووية ومنع الانتشار النووي غير المشروع.
ومن المقرر ان تعمل منشأة التخزين بكامل طاقتها عام 2017 والغرض منها اعطاء الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ثقة في توفير امدادات وقود مستمرة وواضحة في حالة تعطل الطرق الأخرى.
ويرى مؤيدو الخطوة أنها طريقة لإثناء الدول عن بناء منشآت للتخصيب يمكن أن يساء استخدامها لتنقية اليوارنيوم الى مستويات أعلى تستخدم في تصنيع الأسلحة؛ وهي قضية تسببت في توتر العلاقات بين ايران والغرب لأكثر من عشر سنوات.
ووقع اتفاق اليوم يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزير خارجية كازاخستان ييرلان ادريسوف في العاصمة استانة.
وسيعمل البنك وفق قوانين كازاخستان، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون مسؤولة عن ادارته وتشغيله بشكل كامل.
وقدرت الوكالة الدولية تكلفة البنك بمائة وخمسين مليون دولار تشمل شراء اليورانيوم المنخفض التخصيب وعمل البنك خلال العشر سنوات الاولى.
وأضافت الوكالة ان البنك سيحوي 90 طنا متريا من اليورانيوم المنخفض التخصيب؛ وهو يكفي لتشغيل مفاعل يعمل بالماء الخفيف قدرته على توليد الطاقة الكهربية تبلغ 1000 ميغاوات.



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.