«ميسيكا» وصلت إلى لندن وتقول لك شبيك لبيك أنا بين يديك

استقبلتها «سيلفريدجز» بالأحضان لتنضم إلى لائحة أسماء مهمة من الصاغة وصناع الساعات

سوار Spiky سيتوفر حصريًا في منفذها بسيلفريدجز. ويأتي هذا السوار  من الذهب الأبيض في طابع يمزج بين روح الروك المعاصر واللمسات الأنثوية و خواتم من مجموعتها «موف» Move
سوار Spiky سيتوفر حصريًا في منفذها بسيلفريدجز. ويأتي هذا السوار من الذهب الأبيض في طابع يمزج بين روح الروك المعاصر واللمسات الأنثوية و خواتم من مجموعتها «موف» Move
TT

«ميسيكا» وصلت إلى لندن وتقول لك شبيك لبيك أنا بين يديك

سوار Spiky سيتوفر حصريًا في منفذها بسيلفريدجز. ويأتي هذا السوار  من الذهب الأبيض في طابع يمزج بين روح الروك المعاصر واللمسات الأنثوية و خواتم من مجموعتها «موف» Move
سوار Spiky سيتوفر حصريًا في منفذها بسيلفريدجز. ويأتي هذا السوار من الذهب الأبيض في طابع يمزج بين روح الروك المعاصر واللمسات الأنثوية و خواتم من مجموعتها «موف» Move

«ذي ووندر روم» The Wonder Room الواقعة في الطابق الأرضي من محلات «سيلفريدجز» بلندن، مكان يقصده كل من أراد الحصول على قطعة مجوهرات خاصة. قطعة ليست بالضرورة تواكب الموضة بقدر ما تحمل معاني تُخلد مناسبة مهمة أو تعبر عن عاطفة، ففي هذا القسم تتوفر أسماء كبيرة من «كارتييه» و«تيفاني» إلى «شوبار» و«بلغري» و«غوتشي» وغيرهم. أخيرا انضمت «ميسيكا» إلى هذه اللائحة وستبقى مرافقة لهم لمدة ستة أشهر.
خطوة طبيعية بالنسبة للبعض، وطال انتظارها بالنسبة للبعض الآخر، وهم محقون في ذلك بالنظر إلى ما تقدمه الشابة فاليري ميسيكا منذ نحو عشر سنوات من تصاميم مبتكرة تتمتع بلمسات عصرية تخاطب بها امرأة شابة تريد أن تستعمل مجوهراتها نهارا وليلا. فأهم ما يميزها تقنياتها العالية التي تجعلها تتحرك وتتمدد في مرونة قلما نشهدها في التصاميم الكلاسيكية التقليدية، وهذا بالضبط ما انتبهت له فاليري ميسيكا وتتجنبه بقوة، والمقصود هنا الكلاسيكي بالمعنى التقليدي.
فلا أحد يمكنه أن يتهمها بذلك، فهي مصممة شابة وتعرف تماما ما تريده بنات جيلها؛ فعلى الرغم من كل ما تتمتع به هذه الشريحة من النساء من استقلالية وقوة، وطبعا من ثروة، تريد قطعا مرنة وأنيقة يمكنها أن تتألق فيها مساء في أحلى المناسبات، وتستعملها نهارا مثل الإكسسوارات عوض أن تبقى سجينة خزنة عليها أن تنفض عنها الغبار أكثر مما تفتحها وتستفيد بما في داخلها. فاليري خير من لبت لها هذه الرغبة، فهي تستعمل الماس بأحجام معقولة وتطوع الذهب والبلاتين بحيث يصبحان مادة مطواعة ومتحركة وهو ما رفع أسهمها وأشهر مجموعة «سكيني» مثلا. فقد تم تقليدها بحجم بات يستدعي تدخلا قانونيا لحفظ حقوقها الفنية والإبداعية. المهم أن كل هذه الإبداعات مثل «موف» Move، «سبايكي» Spiky و«سكيني» Skinny و«غلامازون» Glam’Azone و«غاتسبي» Gatsby ستتوفر أخيرا في «سيلفريدجز»، وبالتالي فإن أول ما سيشد انتباهك عند دخول قسم المجوهرات بالمحل، الديكور الذي يتميز به الركن الخاص بـ«ميسيكا»، من حيث الفخامة الباريسية التي تستحضر محل الماركة بشارع سان هونوريه، بل يمكن القول إنه نسخة منه بالنظر إلى المرايا وحتى طريقة عرض القطع المرصعة بالماس في أغلبها، إضافة إلى ألوان الرمادي والوردي والكريمي الغالبة. الجميل في كل هذا، أنك إذا كنت تعرفين ما تريدين، وليست لديك أي رغبة في قضاء وقت طويل في المحل، فهناك خدمة «كليك أند كوليكت» Click and Collect الجديدة، التي تتيح لك حجز القطعة عبر الإنترنت واستلامها في المحل. أما إذا كانت النية وصولها إليك في عقر بيتك، فكل ما عليك هو زيارة موقع «سيلفريدجز» الإلكتروني Selfridges.com: www.selfridges.com/en/messika/wonder - room
وستجدينها تقول لك شبيك لبيك أنا بين يديك.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.