إناث السمك.. تتمرس في المراوغة هربًا من {التحرش الجنسي}

تكيف جسمها لتعزيز قدرات السباحة السريعة هربا من الذكور

إناث السمك.. تتمرس في المراوغة هربًا من {التحرش الجنسي}
TT

إناث السمك.. تتمرس في المراوغة هربًا من {التحرش الجنسي}

إناث السمك.. تتمرس في المراوغة هربًا من {التحرش الجنسي}

أنثى السمك تتحول إلى سمكة متمرسة في المراوغة والسباحة السريعة حال تعرضها لمضايقات الذكور أو التحرش الجنسي بها، وفقا لأحدث دراسة علمية بريطانية.
وقال باحثون في جامعتي غلاسكو الاسكوتلندية وأكستر الإنجليزية إن أسماك الغابي guppies تتعلم كيفية المراوغة للابتعاد عن مضايقات ذكور السمك، بعد تغيير جسمها فسيولوجيا، أي تغيير وظائف أعضائها، لكي تسبح بسرعة وكفاءة. وعرض الباحثون إناثًا من نوع من سمك الغابي الترينيدادي إلى مستوى خفيف من التحرش الجنسي للذكور على مدى عدة أشهر. وبعد مرور خمسة أشهر زاد الباحثون مستوى التحرش وأظهرت أنثى السمك قدرات أكبر على المراوغة والسباحة السريعة. كما أنها استهلكت طاقة بالمقارنة مع نفس سرعاتها السابقة في ظروف انعدام التحرش الجنسي.
وقال الدكتور صافي داردن الباحث في جامعة أكستر: «في حياتها الطبيعية تقضي ذكور أسماك الغابي أكثر أوقاتها في مغازلة الإناث وجرها للمجامعة.. إلا أن الإناث لا ترغب في هذا الاهتمام الذكري الزائد، لذا فإنها تحاول المراوغة والهرب». وأضاف أنه «يبدو أن دورات المغازلة الطويلة عززت من قدرات السباحة لدى إناث السمك، الأمر الذي أدى إلى تغير ميكانيكية الأعضاء لديها ما قلل من استهلاك الطاقة وسهل عليها تحمل المضايقات من الذكور».
من جهته، علق شون كيلين الباحث في جامعة غلاسكو بأن «نجاح ذكور الحيوانات بشكل عام في إنجاب ذريتها يتطلب مغازلتها للإناث في العادة، ويلجأ الكثير منها إلى سلوك التحرش الجنسي أو مطاردة الإناث». وأضاف الإناث تغير سلوكها وتعزز قدرتها على المراوغة، وهو ما يشابه كثيرا تعزيز الرياضيين لنتائجهم، بعد فترات طويلة من التدريب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".