روديشا يستعيد بريقه.. والإثيوبية ديبابا ملكة سباق 1500متر

البريطاني روثرفورد يفوز بذهبية الوثب الطويل في بطولة العالم لألعاب القوى

البريطاني روثرفورد يحرز ذهبية الوثب الطويل (أ.ب)
البريطاني روثرفورد يحرز ذهبية الوثب الطويل (أ.ب)
TT

روديشا يستعيد بريقه.. والإثيوبية ديبابا ملكة سباق 1500متر

البريطاني روثرفورد يحرز ذهبية الوثب الطويل (أ.ب)
البريطاني روثرفورد يحرز ذهبية الوثب الطويل (أ.ب)

استعاد العداء الكيني ديفيد روديشا لقبه بطلا للعالم في سباق سباق 800م بإحرازه ذهبية السباق ضمن بطولة العالم لألعاب القوى مسجلا 84.‏45.‏1 دقيقة أمس الثلاثاء في بكين. ونال الفضية البولندي آدم كشيشوت (08.‏46.‏1 د)، والبرونزية البوسني امل توكا (30.‏46.‏1 د).
وكان روديشا عانى من إصابة في ركبته أبعدته عن المنافسات معظم فترات عام 2013 وبالتالي عن بطولة العالم، ولم يتمكن من النزول تحت حاجز 43.‏1 دقيقة هذا الموسم، لكنه نجح في استعادة لقبه أمس. ويملك روديشا الرقم القياسي العالمي في هذا السباق وسجله في أولمبياد لندن في طريقه لإحراز الذهبية مسجلا 91.‏40.‏1 دقيقة. وكان الرقم القياسي السابق باسم روديشا نفسه ومقداره 01.‏41.‏1 دقيقة سجله في لقاء رييتي الإيطالي في 29 أغسطس (آب) 2010. وحل القطري مصعب عبد الرحمن بله سادسا مسجلا 01.‏47.‏1 دقيقة.
وكما كان متوقعا، أحرزت العداءة الإثيوبية غنزيبي ديبابا ذهبية سباق 1500م مسجلة 09.‏08.‏4 دقائق. ونالت الفضية الكينية فايث كيبييغون (96.‏08.‏4 د)، والبرونزية الهولندية سيفان حسن (34.‏09.‏4 د). وستخوض ديبابا أيضا سباق 5 آلاف متر الأحد المقبل. وكانت ديبابا حطمت الرقم القياسي العالمي لهذا السباق مسجلة 07.‏50.‏3 دقيقة في لقاء موناكو الماسي بعد أن كان صامدا لفترة طويلة بحوزة الصينية كو يونكسيا وقدره 46.‏50.‏3 دقيقة وحققته في 11 سبتمبر (أيلول) 1993. وتحمل ديبابا الرقم القياسي العالمي لسباق 1500 متر داخل قاعة أيضا وقدره 7.‏55.‏3 دقيقة حققته عام 2014. وحلت العداء المغربية رباب عرافي تاسعة (66.‏13.‏4 د)، ومواطنتها مليكة عكاوي في المركز الثاني عشر والأخير (98.‏16.‏4 د).
وفي سباق 400 متر حواجز، خالف العداء الكيني نيكولاس بيت جميع التوقعات بإحرازه ذهبية السباق مسجلا 79.‏47 ثانية. ونال الفضية الروسي دينيس كودريافتسيف (05.‏48 ث)، والبرونزية جيفري جيبسون من باهاماس (17.‏48 ث). وللمفارقة، فإن العدائين الأميركيين فشلوا في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى للمرة الأولى منذ فترة طويلة وعلى رأسهم كيرون كليمنت بطل العالم عامي 2007 و2009.
وأحرزت الكوبية دينيا كاباييرو ذهبية مسابقة رمي القرص 28.‏69 م مانحة بلادها أول ميدالية من هذا المعدن في هذا الاختصاص في بطولة العالم. وأحرزت الكرواتية ساندرا بركوفيتش الفضية (39.‏67 م)، والألمانية نادين مولر البرونزية (53.‏65 م). وكانت كاباييرو سجلت أفضل رقم هذا العام (65.‏70 م) وقد ضربت بقوة من محاولتها الأولى، في حين صعدت بركوفيتش حاملة اللقب قبل سنتين في موسكو والبطلة الأولمبية في لندن إلى المنصة، في محاولتها السادسة والأخيرة.
وأحرز البريطاني غريغ روثيرفورد ذهبية مسابقة الوثب الطويل مسجلا 41.‏8 متر. ونال الفضية الأسترالي فابريس لابيير (24.‏8 م)، والبرونزية الصيني جيأنان وانغ (18.‏8 م). وبات روثيرفورد خامس رياضي بريطاني يحمل في الوقت ذاته لقب بطل الألعاب الأولمبية، وبطل أوروبا وبطل دورة الكومنولث وبطل العالم في اختصاص واحد. وأكد روثيرفورد على سطوته على منافسات الوثب الطويل بعد أن فاز بلقب بطل العالم في هذه المنافسات خلال بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا بالعاصمة الصينية بكين. وحل الروسي الكسندر ميكوف حامل اللقب في المركز السادس بقفزة بطول 02.‏8 متر. واحتفل روثرفورد (28 عاما) الذي يشارك في منافسات العدو أيضا بالميدالية الأولى له في بطولة العالم، كما أنه يعد أبرز الرياضيين الأوروبيين في منافسات الوثب الطويل في دورات ألعاب الكومنولث.
من جهة أخرى نتقد هيلموت ديغل نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى مقترح البطل الأولمبي الألماني روبرت هارتينغ الذي طالب من خلاله بإجبار الرياضيين الذين خضعوا لعقوبات سابقة بسبب المنشطات على وضع أرقام باللون الأحمر على قمصانهم خلال المنافسات لتمييزهم. وقال ديغل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية خلال حضوره فاعليات بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالية في العاصمة الصينية بكين: «هذا النوع من المقترحات ليست على قدر كبير من الذكاء.. لا يمكن إهانة الأشخاص.. علينا أن نؤمن بأن الناس تستفيد من أخطائها». وكان البطل الأولمبي الألماني في منافسات رمي القرص قد انتقد بشدة سياسة مكافحة المنشطات التي يتبعها الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مؤكدا في الوقت نفسه على مقاطعته لنهائي منافسات 100 متر عدو بسبب مشاركة جوستين جاتلين وتايسون جاي وأسافا باول، الذين تلقوا عقوبات في الماضي بسبب المنشطات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.