رودجرز يشيد بالتماسك الدفاعي.. وفينغر يشيد بحارسه شيك

بعد أن حسم التعادل السلبي مواجهة آرسنال مع ليفربول بالدوري الإنجليزي

بيتر شيك حارس آرسنال وسيمون ميغنوليت  حارس ليفربول بعد اللقاء (رويترز)
بيتر شيك حارس آرسنال وسيمون ميغنوليت حارس ليفربول بعد اللقاء (رويترز)
TT

رودجرز يشيد بالتماسك الدفاعي.. وفينغر يشيد بحارسه شيك

بيتر شيك حارس آرسنال وسيمون ميغنوليت  حارس ليفربول بعد اللقاء (رويترز)
بيتر شيك حارس آرسنال وسيمون ميغنوليت حارس ليفربول بعد اللقاء (رويترز)

أشاد بريندان رودجرز مدرب ليفربول بالتماسك الدفاعي لفريقه ليخرج بشباك نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي بعد تعادله السلبي مع مضيفه آرسنال. ولم يدخل مرمى ليفربول أي هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعدما سمح بدخول 48 هدفا العام الماضي.
وقال المدرب الآيرلندي الشمالي عقب المباراة: «مستوى أدائنا يتطور. تنظيمنا الدفاعي كان جيدًا جدًا أمام فريق كبير». وتابع: «نركز كثيرًا في فريقي على الجوانب المتعلقة بكرة القدم. أي شخص تابع مسيرتي منذ أن بدأت مدربًا لفرق الشباب حتى أعلى المناصب الفنية يعرف أني أهتم كثيرًا بالضغط على المنافس وتعزيز التماسك الدفاعي». واستطرد المدرب البالغ من العمر 42 عامًا: «افتقدنا هذا الأمر بعض الشيء الموسم الماضي ولذلك أرى أنه من المهم جدًا خاصة في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الجدد أن نلعب بمثل هذا التنظيم الدفاعي الرائع. سيكون هذا منصة الانطلاق التي ستساعد المواهب الإبداعية في الفريق على الازدهار». وعبر رودجرز عن سعادته بالأداء لكنه أبدى خيبة أمله لعدم تحقيق الانتصار بعدما هيمن ليفربول على الشوط الأول، لكن بيتر تشيك حارس آرسنال استبسل في الدفاع عن مرماه. وقال رودجرز: «حصلنا على نقطة وخرجنا بشباك نظيفة ونفكر في المباراة التالية، لكننا كنا نستحق النقاط الثلاث». من جانبه أشاد آرسين فينغر المدير الفني بحارسه شيك، وقال إن كان واثقًا من قدرات حارس تشيلسي السابق رغم بدايته غير الموفقة مع آرسنال.
ورغم تصريحات رودجرز فلا شك أن بداية ليفربول المثالية في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي الممتاز تعثرت بعد هذا التعادل. ويدين آرسنال لحارسه التشيكي بيتر شيك بالحفاظ على شباكه نظيفة في الشوط الأول بعدما تصدى ببراعة لعدة محاولات من ليفربول. وتحسن أداء آرسنال في الشوط الثاني وأصبحت هجماته أكثر خطورة، لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع ليفربول الذي لم تهتز شباكه في ثلاث مباريات بالموسم الحالي. ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد سبع نقاط بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي صاحب الصدارة، بينما استمرت البداية الضعيفة لآرسنال الذي يملك أربع نقاط في المركز التاسع. وقال شيك الذي تسبب في هزيمة فريقه الجديد 2 - صفر على أرضه أمام سوت هام يونايتد في افتتاح الدوري لشبكة «سكاي سبورتس»: «عندما تبدأ أول مباراة مع فريقك الجديد ويسير كل شيء بشكل سيئ بالنسبة لك تكون بحاجة للعودة للعمل من جديد وهذا ما أحاول أن أفعله». وأضاف: «كنت في المكان والوقت المناسبين وساعدت الفريق على تخطي لحظات صعبة في الشوط الأول. من الصعب تصديق نهاية المباراة بالتعادل السلبي بعد كل هذه الفرص».
وتلقى ليفربول خسارة مذلة 4 - 1 في آخر زيارة لملعب الإمارات إلا أنه بدأ هذه المباراة بقوة بعدما ارتدت تسديدة فيليب كوتينيو من العارضة في الدقيقة الثالثة. ورد آرسنال بعد خمس دقائق حينما ألغى الحكم هدفًا لآرون رامزي بداعي التسلل.
وخاض آرسنال المباراة من دون المخضرمين بير مرتساكر ولوران كوسيلني ولعب غابرييل باوليستا وكالوم تشيمبرز بدلاً منهما، لكن بدا عليهما التوتر في مواجهة كريستيان بنتيكي صاحب البنية القوية وكوتينيو صاحب المهارات. وكان آرسنال أكثر استحواذًا على الكرة، لكن ليفربول كان الأخطر بسبب الدفاع المفكك لصاحب الأرض. وأنقذ شيك فرصة خطيرة لبنتيكي ثم أبعد متابعة روبرتو فيرمينو ببراعة.
وتألق شيك مجددًا وتابع تسديدة كوتينيو التي ارتدت من إطار المرمى قبل نهاية الشوط الأول. وبدأ آرسنال الشوط الثاني بشكل أفضل وتعاون سانتي كازورلا وأوليفييه جيرو من أجل منح المساحة أمام أليكسيس سانشيز ليشكل خطورة على مرمى ليفربول. وتماسك دفاع ليفربول وحارسه سيمون مينيوليه أمام محاولات جيرو ورامسي والبديل أليكس أوكسليد تشامبرلين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.