رئيس الخليج لـ («الشرق الأوسط»): احتجاجنا على الفتح لم يحسم بعد

الباشا أكد أن فريقه قادر على مقارعة الأهلي والتفوق عليه

رئيس الخليج لـ («الشرق الأوسط»): احتجاجنا على الفتح لم يحسم بعد
TT

رئيس الخليج لـ («الشرق الأوسط»): احتجاجنا على الفتح لم يحسم بعد

رئيس الخليج لـ («الشرق الأوسط»): احتجاجنا على الفتح لم يحسم بعد

اعتبر فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج، أن موضوع «الاحتجاج» الذي قدمته إدارة ناديه بشأن مشاركة اللاعب علي البليهي مع فريق الفتح ضمن منافسات الدوري السعودي لم يحسم بعد، حيث إن رد لجنة الاستئناف بشأن اللاعب كان موجها لنادي النهضة، وهذا يعني أن «احتجاج الخليج» لم يحسم بشكل نهائي.
وأضاف: «أود في هذا الجانب أن أؤكد أن علاقتنا بنادي الفتح كإدارة ومنسوبين أخوية، ونحن نقدر رجالات هذا النادي وفي مقدمتهم الرئيس أحمد الراشد، ولذا أحب أن أصف ما حصل بأنه عبارة عن بحث استغلال ثغرة لكوننا مؤتمنين على نادي الخليج، ونسعى لكل ما يمكن أن يكون في مصلحة الكيان، ولذا أرفض أن يصور البعض ما حصل من احتجاج بأنه نوع من الخلافات بل إنني أعتبره (معاملة) مرفوعة من نادي الخليج للجهات ذات الاختصاص لم يتم إنجازها حتى الآن، وستبقى علاقتنا مع نادي الفتح أكبر بكثير مما يتصور البعض، حيث إن اللقاءات والتواصل بيننا كان وسيستمر مهما تكن نتائج المعاملة المرفوعة أو ما تعرف في القانون بـ(الاحتجاج)».
وعن اللاعب الكاميروني أمينو بوبا وموعد عودته للخليج قال: «آخر تواصل معه كان هناك اتفاق على عودته قبل نهاية الأسبوع الحالي، وأعتقد أنه بعد الجولة المقبلة في بطولة الدوري سيكون هناك توقف، وفي هذه الفترة سيتم حسم الأمر بشكل نهائي». ونفى الباشا بشدة أن يكون هناك أي عرض محلي لانتقال اللاعب خصوصا أنه كان من أفضل المدافعين الأجانب في دوري الموسم الماضي، مبينا أن كل ما يقال في هذا الشأن لا يعدو كونه اجتهادات.
وأبدى الباشا ثقته بقدرة فريقه على التألق في المباراة المقبلة أمام الأهلي وتعويض الخسارة في المباراة الماضية ضد الفتح، مؤكدا أن «النقص أحيانا يولد قوة، والخليج سيفقد ثلاثة عناصر مهمة أمام الأهلي، بداية من الحارس المبدع مسلم آل فريج المصاب في الظهر، مرورا بالمدافع الأردني إبراهيم الزواهرة المبعد بالبطاقة الحمراء في المباراة الماضية، إضافة إلى بوبا»، مشددا على أن «الخليج يضم مجموعة مميزة من اللاعبين وقادر على مقارعة الأهلي أحد أقوى المنافسين على بطولة دوري الموسم الماضي وحاصد لقب كأس ولي العهد، والذي يعد من أكثر الفرق استقرار فنيا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.