الدوحة تحتضن ملتقى سيدات الأعمال الخليجيات ديسمبر المقبل

بهدف مواجهة التغيرات الاقتصادية ورصد أهم الكفاءات المتميزة

الدوحة تحتضن ملتقى سيدات الأعمال  الخليجيات ديسمبر المقبل
TT

الدوحة تحتضن ملتقى سيدات الأعمال الخليجيات ديسمبر المقبل

الدوحة تحتضن ملتقى سيدات الأعمال  الخليجيات ديسمبر المقبل

ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات بالتعاون مع غرفة قطر يومي الأول والثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال عبد الرحمن نقي الأمين العام للاتحاد إن الملتقى يهدف إلى طرح التحديات الاقتصادية التي تواجهها صاحبات الأعمال في دول المجلس والعمل على رفع كفاءتهن الاقتصادية لمواجهة التغيرات الاقتصادية ورصد أهم الكفاءات المتميزة وزيادة التعارف والتوافق بين صاحبات الأعمال الخليجيات بعضهن البعض إضافة إلى تسليط الضوء على رائدات الأعمال في الخليج العربي واستكشاف فرص الاستثمار وزيادتها في مشاريع السيدات في دول الخليج.
ويناقش الملتقى بشكل رئيسي موضوع ريادة أعمال السيدات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في محاولة لدراسة العلاقة بين العوامل التي تحفز أنشطة ريادة الأعمال والتحديات أمام السيدات صاحبات المبادرة في هذه البلدان.
وشدد نقي على أهمية الملتقى كونه يعد منصة للتواصل ما بين رائدات الأعمال اللواتي يقمن بدور أساسي في تطوير القطاع الاجتماعي والاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرات بين السيدات الناجحات عالميا وإقليميا والتأكيد على دور المرأة في تنمية الاقتصاد وتنويع أنشطته.
وثمن أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي حصول سيدة الأعمال هدى حميد الصنقور على جائزة النجاح والإنجاز في الحفل العالمي والمخصص لتقدير إنجاز الشركات العالمية والأفراد المميزين والذي أقيم في ولاية لاس فيغاس الأميركية مؤخرا.
ودعا نقي إلى دعم صاحبات الأعمال ومعالجة الصعوبات التي تواجههن.. وأكد حرص الاتحاد على دعم هذا التوجه.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.