الهلال على مشارف نصف نهائي أبطال آسيا

بعد فوز رباعي على لخويا القطري وسط غياب جماهيره

الهلال على مشارف نصف نهائي أبطال آسيا
TT

الهلال على مشارف نصف نهائي أبطال آسيا

الهلال على مشارف نصف نهائي أبطال آسيا

قطع الهلال السعودي اكثر من نصف الطريق نحو الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم وذلك بفوزه العريض على ضيفه لخويا القطري 4-1 اليوم الثلاثاء على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في ذهاب الدور ربع النهائي.
وخاض الهلال اللقاء وسط غياب جماهيره بسبب عقوبة الاتحاد الآسيوي.
وجاءت اهداف الهلال بتوقيع البرازيلي ايلتون ألميدا (11) وخالد كعبي (33) والبرازيلي كارلوس ادواردو (36 و85)، فيما سجل للضيف التونسي يوسف المساكني (17) في مباراة فرض فيها الفريق السعودي أسلوبه واضاع لاعبوه العديد من الفرص.
وتقام مباراة الاياب في 15 الشهر المقبل في الدوحة.
وجاءت البداية هادئة بسبب الغياب الجماهيري لكن الهلال لم يكن بحاجة الى الكثير من الوقت لكي يدخل في اجواء اللقاء حيث تمكن من افتتاح التسجيل بعد 11 دقيقة فقط بعدما استغل الميدا خطأ فادحا من الحارس كلود أمين الذي تأخر في تشتيت الكرة ليضع قدمه في الكرة فارتدت منه وعانقت الشباك.
لكن لخويا استثمر خطأ في وسط الملعب وخطف الكوري الجنوبي نام تاي هي الكرة وانطلق نحو المرمى قبل أن يضع لمسته الأخيرة الجميلة للمساكني الذي أسكنها في شباك اصحاب الارض (17).
ومنح هذا الهدف لخويا الدفع المعنوي فسيطر على المباراة قبل أن يعود الهلال ويشاطره السيطرة والضغط من الأطراف ولعب الكرات الجانبية الخطرة، التحركات الهلالية هي الأفضل نحو المرمى.
ومن خطأ فادح لمحمد جحفلي كاد لخويا أن يضيف هدفا ثانيا لكن لويس مارتن وضع الكرة في الشباك الجانبية ثم رد الهلال سريعا بهجمة منظمة وصلت على اثرها الكرة لسالم الدوسري الذي حضرهاا لخالد كعبي فغمزها بدوره في المرمى (33).
وعاد ادواردو ليضيف هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث بعد ان مر الشهراني في الجهة اليسرى ثم لعب كرةعرضية أمام المرمى تابعها البرازيلي في المرمى (36).
واستمر بعدها ضغط الهلال لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الاول، ثم بدأ الفريق السعودي الشوط الثاني بالوتيرة ذاتها ولعب خالد كعبي كرة عرضية صعبة حولها الحارس الى ركلة ركنية بصعوبة (55).
ولعب محمد البريك عرضية رائعة حولها الميدا بخلفية لتصل الى سالم الذي سددها بقدمه اليسرى أبعدها كلود الى ركلة ركنية (61).
وأجرى المدربان تبديلاتهم بدخول محمد رزاق وإسماعيل محمد على حساب محمد مونتاري ولويس مارتن من لخويا فيما دخل من الهلال نواف العابد بدلا من خالد كعبي.
وكاد العابد أن يضيف الهدف الرابع لكن المدافع أبعد الكرةمن على خط المرمى لركلة ركنية (71)، ثم واصل استمر الهلال سيطرته وألغى مساعد الحكم هدفا رابعا للبرازيلي رودريغز ديغاو بداعي التسلل (76).
وخرج بعدها سالم الدوسري مصابا ودخل فيصل درويش الذي صنع الهدف الرابع بعرضية رائعة حولها أدواردو برأسه في المرمى (85) قبل ان يترك مكانه لمحمد الشلهوب



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.