مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران

مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران
TT

مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران

مصرع 11 شخصا بانفجار في مدينة أفغانية على حدود إيران

قتل 11 شخصا على الأقل بينهم الكثير من الاطفال في سلسلة انفجارات وقعت في منشأة لتخزين الغاز قرب مدينة هرات الافغانية (غرب)، كما أعلن مسؤولون اليوم (الثلاثاء).
ونجم عن الانفجارات حريق هائل امتد الى مخيم مجاور يأوى نازحين. وسقط معظم القتلى في المخيم.
وقال المتحدث باسم شرطة هرات عبد الرؤوف احمدي "قرابة منتصف ليل أمس (الاثنين) انفجرت حاوية غاز ما أدى الى انفجارات في مصنع لتخزين الغاز ومقتل 11 شخصا واصابة 10 آخرين".
واكد احسان الله حيات المتحدث باسم حاكم هرات عدد القتلى، وقال ان من بينهم العديد من الاطفال.
وهرات، الواقعة على الحدود مع ايران، هي ولاية هادئة نسبيا في البلاد التي تعاني من تمرد طالبان المستمر منذ 14 عاما.
وتقع انفجارات اسطوانات الغاز المنزلي كل يوم تقريبا في افغانستان التي تنعدم فيها معايير السلامة وتكثر فيها الحوادث القاتلة.



نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جماعة «حزب الله» اللبنانية ارتكبت «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتياله هو وزوجته، اليوم السبت، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

جاء ذلك بعدما قال متحدث باسمه إن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان استهدفت منزل قضاء العطلات الخاص بنتنياهو في قيساريا بوسط إسرائيل.

ولم تعلن أي من الجماعات والفصائل التي تبادلت الأعمال القتالية مع إسرائيل خلال العام المنصرم، بما في ذلك جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، مسؤوليتها عن الهجوم.

بدورها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن «حزب الله» هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت البعثة رداً على سؤال بشأن دور إيران في الهجوم إن «هذا العمل قام به حزب الله اللبناني»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي «حلفاء إيران» بـ«محاولة» اغتياله. وقال في بيان إن «حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيراً»، مضيفاً «أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً».

كما ندّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ«حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال» نتنياهو. وشدّد على أن الهجوم «يُظهر الوجه الحقيقي لإيران».

وقال كاتس في بيان إن «حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعائلته، اليوم (السبت)، أظهروا مجدداً الوجه الحقيقي لإيران ومحور الشر الذي تقوده».

وأكد أن «إسرائيل ستواصل ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم بكل قوة وإصرار، أينما وكلما كان ذلك ضرورياً، حتى نحقق جميع أهدافنا».

وتوعّد «أعداء إسرائيل» بدفع «ثمن باهظ لأي محاولة للمساس بمواطنينا وجنودنا وقادتنا». وقال «نحن ملتزمون بإعادة الرهائن، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وخلق واقع أمني جديد يضمن وجودنا لأجيال قادمة».