مقتل 10 نيباليين بينهم سبعة من الشرطة في احتجاجات

مسودة الدستور «الاتحادي» تؤول إلى تظاهرات

مقتل 10 نيباليين بينهم سبعة من الشرطة في احتجاجات
TT

مقتل 10 نيباليين بينهم سبعة من الشرطة في احتجاجات

مقتل 10 نيباليين بينهم سبعة من الشرطة في احتجاجات

أعلنت الشرطة النيبالية اليوم (الإثنين) عن مقتل سبعة من عناصرها في غرب نيبال، خلال اشتباكات مع متظاهرين يحتجون على اقتراح دستور جديد. كما أعلنت الحكومة انها سترسل الجيش بعد الاشتباكات في منطقة كايلالي النائية في أقصى غرب البلاد، حيث اشارت تقارير الى مقتل ثلاثة من المتظاهرين ايضا.
وتهدف مسودة دستور جديد عرضت امام البرلمان أمس (الاحد) الى اقرار دولة اتحادية في البلاد تتكون من سبع مقاطعات.
من جانبهم، يقول المحتجون ان الحدود الجديدة بين المقاطعات ستعرض المجتمعات المهمشة تاريخيا الى مزيد من التمييز.
من جهة أخرى، اندلعت أعمال العنف اليوم عندما طالبت أقلية "ثارو" العرقية بمقاطعة منفصلة.
بدوره، قال وزير الداخلية بام ديف غوتام إن الحكومة سترسل قوات الى المنطقة في محاولة للسيطرة على الاوضاع.
وتوصلت الاحزاب الرئيسة في نيبال الى صفقة حول الدستور في يونيو (حزيران) المنصرم بعد الزلزال المدمر في نيسان (ابريل) ساعدت في انهاء سنوات من المشاحنات التي تركت بلاد جبال الهيمالايا الفقيرة في ازمة سياسية.
وبدأ العمل في مسودة دستور وطني جديد عام 2008، بعد عامين من نهاية التمرد الماوي، الذي استمر عشر سنوات وخلف 16 ألف قتيل وأسقط النظام الملكي الهندوسي الذي حكم البلاد طوال 240 عاما.



مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)

قُتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال، الثلاثاء، في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لـ«طالبان» على ثكنة للجيش في شمال غربي باكستان المتاخم لأفغانستان.

وقال مسؤول في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو» في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنّ «البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل، وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة». وأوضح أنّ «القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار».

وأشار إلى أنّ «حصيلة القتلى بلغت تسعة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان»، موضحاً أنّ «الانفجارات خلّفت حُفراً كبيرة، وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد».

وقال مسؤول في الاستخبارات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «12 مهاجماً تابعوا» الهجوم، بينما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.

وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة «طالبان» التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها آيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت الجماعة إنّ «عدداً من رجالنا موجودون داخل الثكنة».

ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة «طالبان» الباكستانيين والأفغان.

وفي يوليو (تموز)، هاجم 10 مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان التي تعدّ معقلاً للجماعات المتطرفة منذ فترة طويلة.

وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام آباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصراً في قوات الأمن.