موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء

لن يكون بمقدور المستخدم المحظور رؤية الصفحة

موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء
TT

موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء

موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء

انضم موقع "لينكد إن" للتواصل الاجتماعي المهني، إلى قائمة المواقع وتطبيقات التواصل التي تتيح للمستخدمين حظر الأعضاء الآخرين الذين يمثلون إزعاجا لهم.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" لأخبار التكنولوجيا، إلى أن مستخدمي الموقع المتخصص في التواصل الاجتماعي بين المهنيين والعاملين في المجالات المختلفة كانوا يطالبون بإضافة هذه الخاصية منذ وقت طويل.
ومن طرفه، قال بول روكويل رئيس قطاع "تراست أند سيفتي" المعني بثقة الاعضاء وسلامة حساباتهم في لينكدإن "وفرنا هذه الخاصية، ليس فقط لأنها طلب أعضائنا، ولكن أيضا لأننا علمنا أنه من الصواب أن نفعل ذلك".
ولكي يحظر عضو يجب أن يدخل المستخدم إلى صفحة التعريف (الملف التعريفي الشخصي) بهذا العضو ويختار زر "حظر أو إبلاغ" من القائمة التي تظهر بالقرب من أزرار "اتصال" أو "إرسال بريد".
وتوصي شركة لينكدإن المستخدم بتفعيل خاصية "إخفاء الملف التعريفي "البروفايل" قبل الدخول إلى صفحة العضو المطلوب حظره، لأنها تتيح للمستخدم رؤية صفحات الأعضاء الآخرين دون أن يعرفوا ذلك.
وعند حظر أي شخص لن يكون في مقدور المستخدم الذي حظره رؤية صفحته. كما سينقطع الاتصال بينهما. كما لن يتمكن الشخصان من تبادل الرسائل، وكذلك ستحذف أي توصيات متبادلة. ويمكن للمستخدم حظر ما يصل إلى 50 شخصا في المرة الواحدة.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.