موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء

لن يكون بمقدور المستخدم المحظور رؤية الصفحة

موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء
TT

موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء

موقع «لينكدإن» للتواصل الاجتماعي يضيف خاصية حظر الأعضاء

انضم موقع "لينكد إن" للتواصل الاجتماعي المهني، إلى قائمة المواقع وتطبيقات التواصل التي تتيح للمستخدمين حظر الأعضاء الآخرين الذين يمثلون إزعاجا لهم.
وأشار موقع "سي نت دوت كوم" لأخبار التكنولوجيا، إلى أن مستخدمي الموقع المتخصص في التواصل الاجتماعي بين المهنيين والعاملين في المجالات المختلفة كانوا يطالبون بإضافة هذه الخاصية منذ وقت طويل.
ومن طرفه، قال بول روكويل رئيس قطاع "تراست أند سيفتي" المعني بثقة الاعضاء وسلامة حساباتهم في لينكدإن "وفرنا هذه الخاصية، ليس فقط لأنها طلب أعضائنا، ولكن أيضا لأننا علمنا أنه من الصواب أن نفعل ذلك".
ولكي يحظر عضو يجب أن يدخل المستخدم إلى صفحة التعريف (الملف التعريفي الشخصي) بهذا العضو ويختار زر "حظر أو إبلاغ" من القائمة التي تظهر بالقرب من أزرار "اتصال" أو "إرسال بريد".
وتوصي شركة لينكدإن المستخدم بتفعيل خاصية "إخفاء الملف التعريفي "البروفايل" قبل الدخول إلى صفحة العضو المطلوب حظره، لأنها تتيح للمستخدم رؤية صفحات الأعضاء الآخرين دون أن يعرفوا ذلك.
وعند حظر أي شخص لن يكون في مقدور المستخدم الذي حظره رؤية صفحته. كما سينقطع الاتصال بينهما. كما لن يتمكن الشخصان من تبادل الرسائل، وكذلك ستحذف أي توصيات متبادلة. ويمكن للمستخدم حظر ما يصل إلى 50 شخصا في المرة الواحدة.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.