النصر الغاضب يواجه المجزل في كأس ولي العهد

الحزم يستضيف الوحدة في دور الـ32 من البطولة

أدريان لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة («الشرق الأوسط»)
أدريان لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة («الشرق الأوسط»)
TT

النصر الغاضب يواجه المجزل في كأس ولي العهد

أدريان لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة («الشرق الأوسط»)
أدريان لا يزال بعيدا عن مستوياته المعروفة («الشرق الأوسط»)

يسدل الستار مساء اليوم الاثنين على منافسات دور الـ32 لبطولة كأس ولي العهد وذلك بإقامة مواجهتين تجمع الأولى فريقي الحزم والوحدة في مدينة الرس، على أن يلتقي فريق النصر بنظيره المجزل في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، ويكتمل عقد منافسات دور الستة عشر بعد مواجهتي اليوم الاثنين حيث يتأهل الفائز من مواجهة الحزم بنظيره الوحدة لملاقاة فريق الخليج في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يواجه الفائز من مواجهة النصر بنظيره المجزل فريق النهضة يوم الثاني عشر من سبتمبر القادم.
وفي الدور المقبل للبطولة يلتقي فريق الأهلي حامل لقب النسخة الماضية من البطولة بنظيره هجر حيث لا يشارك البطل ووصيفه في الدور الأول من البطولة ويتأهلان مباشرة لدور الستة عشر من البطولة، حيث سيلاقي الهلال نظيره التعاون، في حين يستضيف الفيصلي نظيره فريق القادسية على أن يلاقي العروبة ضيفه فريق الاتفاق، فيما يستضيف الشباب فريق الشعلة، وأخيرا يلتقي الاتحاد مع نظيره نجران، حيث ستقام مباريات الدور المقبل يومي 11 و12 سبتمبر المقبل.
ويبحث النصر هذا المساء عن خطف بطاقة العبور للدور المقبل من البطولة من أجل امتصاص الغضب الجماهيري الذي يعيشه الفريق حاليا بعد خسارة الفريق لبطولة كأس السوبر من أمام غريمه التقليدي الهلال، إضافة لتعادله السلبي مؤخرا مع فريق هجر ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري المحترفين السعودي.
ويتوقع أن لا يجد النصر صعوبة في تجاوز ضيفه المجزل في ظل الفوارق الفنية بين الطرفين رغم الصورة السلبية التي ظهر عليها الفريق في لقاء هجر وفشله في هز شباك الحارس مصطفى ملائكة، إلا أن المدرب الأوروغوياني خورخي داسيلفا يدرك أهمية كسب هذه المواجهة وخطف بطاقة العبور ومصالحة الجماهير بصورة مبدئية.
ويواصل النصر افتقاده لخدمات الحارس عبد الله العنزي وثنائي خط الوسط إبراهيم غالب وأحمد الفريدي بداعي الإصابة، في حين يغيب عنه القائد حسين عبد الغني والمهاجم حسن الراهب ولاعب قلب الدفاع محمد عيد بداعي العقوبة الانضباطية الموقعة بحقهم على خلفية أحداث المباراة النهائية لبطولة كأس الملك التي جمعته بنظيره الهلال في أواخر الموسم المنصرم.
وقد تشهد قائمة النصر الأساسية تغييرات طفيفة عن التي بدأ فيها المدرب داسيلفا في مواجهة هجر حيث يتوقع أن يعود البحريني محمد حسين للقائمة الأساسية بعد أن غاب عنها في المواجهة الماضية لأسباب انضباطية من المدرب تجاه اللاعب، فيما يتوقع أن تستمر كافة الأسماء كما هي دون تغيير في ظل الغيابات الكبيرة في صفوف الفريق.
من جانبه يدخل فريق المجزل هذه المباراة طامعا في إحداث مفاجأة وإقصاء النصر من البطولة وخطف بطاقة العبور نحو الدور المقبل خاصة أن الفريق سجل بداية قوية في دوري الدرجة الأولى بعدما نجح في تجاوز الرياض بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ولم يسبق للمجزل أن قابل فريق النصر في بطولة رسمية حيث التقيا وديا في أكثر من مناسبة كان آخرها في منتصف موسم 2010 وانتهت المواجهة بفوز نصراوي بهدفين دون رد.
وفي مدينة الرس يحل الوحدة ضيفا على نظيره الحزم في مواجهة يبحث من خلالها فريق الوحدة لخطف بطاقة العبور واكتساب ثقة معنوية من خلال الفوز وذلك بعد الخسارة التي تلقاها الفريق في الجولة الأولى لدوري المحترفين السعودي من نظيره الهلال وذلك بهدفين دون مقابل، في مباراة ظهر فيها الفريق بصورة فنية مميزة.
ويمتلك الوحدة أفضلية فنية مقارنة بمضيفه فريق الحزم وذلك بالأسماء التي يمتلكها الفريق القادم من مكة المكرمة إضافة إلى العنصر الأجنبي الذي يحضر في فريق الوحدة بثلاثة أسماء مقابل اسم وحيد في فريق الحزم الذي نجح في تسجيل بداية إيجابية مع انطلاقة دوري الدرجة الأولى وذلك بفوزه على فريق الوطني بهدف دون رد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.