«رعاية الشباب» تعتمد 7614 عضوًا للتصويت على «رئيس الاتفاق»

تهديد الدوسري بمقاطعة الانتخابات يعزز من حظوظ «الدبل»

خالد الدبل مرشح لرئاسة نادي الاتفاق («الشرق الأوسط»)  -  عبد العزيز الدوسري هل يقاطع الانتخابات يوم الخميس المقبل («الشرق الأوسط»)
خالد الدبل مرشح لرئاسة نادي الاتفاق («الشرق الأوسط») - عبد العزيز الدوسري هل يقاطع الانتخابات يوم الخميس المقبل («الشرق الأوسط»)
TT

«رعاية الشباب» تعتمد 7614 عضوًا للتصويت على «رئيس الاتفاق»

خالد الدبل مرشح لرئاسة نادي الاتفاق («الشرق الأوسط»)  -  عبد العزيز الدوسري هل يقاطع الانتخابات يوم الخميس المقبل («الشرق الأوسط»)
خالد الدبل مرشح لرئاسة نادي الاتفاق («الشرق الأوسط») - عبد العزيز الدوسري هل يقاطع الانتخابات يوم الخميس المقبل («الشرق الأوسط»)

اعتمدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب القائمة النهائية لأعضاء الجمعية العمومية لنادي الاتفاق والإجراءات المتعلقة باجتماعها الذي سينعقد يوم الخميس المقبل لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة في الصالة الرياضية (الصالة الخضراء) بالدمام.
وأوضحت الرئاسة في بيان لها أن عدد الطعون التي تلقتها بلغت 571 تم قبول 411 طعنا منها لتصبح القائمة النهائية لأعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم الحضور والتصويت 7614 عضوًا. وأشار البيان إلى الأعضاء الذين يحق لهم الحضور والتصويت: المترشحون لمنصب رئيس مجلس الإدارة، وهم: عبد العزيز الدوسري وخالد الدبل، أما المترشحون لعضوية مجلس الإدارة وعددهم 18 مرشحا، هم: فهد الشمري والأمير فيصل بن فهد ين عبد الله آل سعود وخالد الخالدي وراشد الدوسري وبندر العليو - وحاتم المسحل ومعاذ العوهلي وطلال البنعلي وعبد العزيز العثمان وعبد الحكيم التويجري وبدر العبد الكريم وإبراهيم القاسم وسلطان الجميح ومحمد الصدعان وسعود الفارس - ووليد القحطاني وحمد الهاجري.
وشدد البيان على أن القائمة النهائية لأعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم الحضور والتصويت عددهم 7614 عضوا.
ويبدأ اليوم الانتخابي بالبرنامج الزمني لانعقاد الجمعية العمومية حيث يبدأ التسجيل لحضور الجمعية العمومية من الساعة الثانية وحتى الساعة الخامسة مساءً ثم يتم الإعلان عن صحة عقد الجمعية العمومية والبدء في برنامجها فور اكتمال النصاب القانوني، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بنهاية الساعة الخامسة يؤجل انعقاد الجمعية العمومية.
وعند اكتمال النصاب القانوني في الوقت المحدد يستمر السماح بدخول صالة الاجتماع إلى الساعة السابعة مساءً، بعدها تُغلق أبواب الصالة بعد دخول جميع الحاضرين.
وبحسب الإجراءات التنظيمية، فإنه يسمح بدخول الصالة (الفئات المذكورة في البند أولاً، وأعضاء مجلس الإدارة المؤقت وفريق عمل لجنة الانتخابات، ومنسوبو الصالة، والإعلاميون المصرح لهم فقط، ويمنع منعًا باتًا الدعاية للأعضاء المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة بصالة الاجتماع والمنطقة المحيطة بها من (لوحات، صور، مطويات، الهدايا الدعائية) وغيرها.
كما يمنع منعًا باتًا الأهازيج بصالة الاجتماع خلال برنامج اجتماع الجمعية العمومية وفترة التصويت لرئيس وأعضاء المجلس والعد والفرز، وأهابت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجميع أعضاء الجمعية لعمومية الذين تم الإعلان عن أسمائهم الالتزام بالأنظمة والتعليمات خلال عقد الجمعية العمومية والتقيد بالموعد الزمني لتسجيل الحضور.
وكشف عبد العزيز الدوسري، رئيس نادي الاتفاق المنتهية ولايته لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، أنه يفكر جديا في مقاطعة الانتخابات المقبلة للنادي المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل السابع والعشرين من شهر أغسطس (آب) الحالي، وذلك لأن الطريق لهذه الانتخابات كان مليئًا بالتجاوزات القانونية التي تجعله يفضل المقاطعة على المشاركة لكون المنافسة «ليست بطريقة قانونية».
وشدد عبد العزيز الدوسري على أنه يرفض بشدة أن يوصف موقفه بأنه انسحاب، بل يصر على أن يعتبر موقفه مقاطعة، لكون الأمور لم تكن قانونية في مسألة الأعضاء الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات خلال الجمعية العمومية التي ستعقد نهاية الأسبوع المقبل. وأكد أنه سيقنع باقي أعضاء مجموعته بعدم الدخول في الترشيحات أو الاستمرار فيها حتى يفسحوا المجال أمام المجموعة الأخرى لنيل ما تريد.
واستغرب رئيس نادي الاتفاق السابق من «قبول تصويت أكثر من 7 آلاف شخص السواد الأعظم منهم تم تسجيلهم بعد الاستثناءات التي حصلت أخيرًا، في وقت لم يحضر فيه آخر مباريات الفريق عدا أقل من 10 في المائة فقط هذا الرقم، وهذا يفرض أكثر من علامة استفهام، فإذا كان عدد الراغبين في التصويت والمستحقين له يتجاوز 7 آلاف، بل إن من تقدموا لقبول عضوياتهم يصل إلى 10 آلاف؛ فأين هؤلاء من مباراة الفريق أمام الرائد في دور الـ32 من بطولة كأس ولي العهد؟ حيث حضر جمهور قليل رغم مساعي الحشد للجماهير ضدنا، وهذا يعني أن الكثير من الأسماء كانت قبل دخولها للجمعية غير منتمية للكيان بأي شكل من الأشكال، بل يمكن الجزم بأنها قوائم وصلت من شركات لأشخاص يودون الوصول إلى مبتغاهم بأي طريقة كانت.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.