الأهلي يعود بنقاط ثمينة من أرض الترجي.. وأنيغو مدرب الفريق التونسي يستقيل

المريخ المنتشي من التأهل يلحق الخسارة الخامسة بالعلمة الجزائري في دوري أبطال أفريقيا

لاعبو الأهلي يحتفلون بفوزهم الثمين في ارض الترجي («الشرق الأوسط»)  -  الفرنسي أنيغو يستقيل من تدريب الترجي التونسي ({الشرق الأوسط})
لاعبو الأهلي يحتفلون بفوزهم الثمين في ارض الترجي («الشرق الأوسط») - الفرنسي أنيغو يستقيل من تدريب الترجي التونسي ({الشرق الأوسط})
TT

الأهلي يعود بنقاط ثمينة من أرض الترجي.. وأنيغو مدرب الفريق التونسي يستقيل

لاعبو الأهلي يحتفلون بفوزهم الثمين في ارض الترجي («الشرق الأوسط»)  -  الفرنسي أنيغو يستقيل من تدريب الترجي التونسي ({الشرق الأوسط})
لاعبو الأهلي يحتفلون بفوزهم الثمين في ارض الترجي («الشرق الأوسط») - الفرنسي أنيغو يستقيل من تدريب الترجي التونسي ({الشرق الأوسط})

استقال الفرنسي جوزيه أنيغو مدرب الترجي التونسي إثر هزيمة فريقه أمام ضيفه الأهلي المصري 1 - صفر الليلة قبل الماضية وخروجه من كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية).
وتأتي استقالة المدرب الفرنسي (54 عاما) بعد قيادته الفريق التونسي في سبع مباريات فقط. وكان أنيغو تولى تدريب الترجي في أواخر يونيو (حزيران) الماضي وخسر الفريق في خمس من المباريات السبع التي لعبها تحت قيادته. وقال مسؤولون في الترجي إن المساعد برنار رودريجيز الذي انضم للنادي مع أنيغو سيتولى مسؤولية تدريب الفريق. وقال أنيغو عقب مباراة الأهلي في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعتين: «تحدثت مع رئيس النادي (حمدي المؤدب) وشرحت له أنني لا أستطيع الاستمرار.. هذا أمر يؤسفني لأن الترجي فريق كبير ومهم بالنسبة لي وأنا على ثقة بأنه سيعود للواجهة قريبا لكن لا بد لي من الرحيل».
ويعيش الترجي أسوأ حالاته بسبب تراجع نتائجه، إذ حقق انتصارا وحيدا وخسر في أربع مباريات ضمن منافسات مجموعته بكأس الاتحاد الأفريقي. وودع الترجي أيضًا بطولة كأس تونس بعد خسارته أمام حمام الانف 2 - 1 في دور الثمانية للمسابقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بها. وسبق لانيغو تدريب أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
وبرر المدرب المستقيل خروج فريقه من كأس الاتحاد الأفريقي بالقول: «كما قلت سابقا جاءت منافسات دور الثمانية بكأس الاتحاد الأفريقي في وقت غير مناسب للترجي لأنها لم تسمح لنا بالقيام بالاستعدادات اللازمة والاعتماد على جهود جميع اللاعبين». وأضاف أنيغو: «كنا نطمح لتحقيق نتيجة أفضل أمام الأهلي، لكن لم ننجح مرة أخرى بسبب غياب الفاعلية، وهذا يعني أن المسابقة تسببت لنا في كثير من الأضرار بعد أن أدخلت الشك في أذهان اللاعبين». وأردف أنيغو قائلا: «أعتقد وآمل أن هذه المجموعة تمتلك إمكانات جيدة لكن يجب عليها الخروج من دوامة الخسائر وهذا سيأتي وآمل أن يكون في القريب العاجل».
وتأهل الأهلي إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي منطقيا بعد فوزه الصعب على مضيفه الترجي التونسي بهدف نظيف في الجولة الخامسة من دور المجموعتين للبطولة. ويدين الأهلي بهذا الفوز للغاني جون انطوي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة. وبهذا الفوز رفع الأهلي، الذي أصبح على مشارف التأهل إلى نصف النهائي، رصيده إلى عشر نقاط. ويلعب الأهلي في الجولة الأخيرة مع ضيفه الملعب المالي بينما يلعب الترجي التونسي مع النجم الساحلي في ذات الجولة، بينما ودع الترجي التونسي البطولة بعدما توقف رصيده عند ثلاث نقاط. وكان الأهلي يحتاج إلى عدم فوز الملعب المالي على النجم الساحلي في مواجهته في نفس المجموعة للتأهل رسميا للدور قبل النهائي. وهاجم الأهلي منذ الدقيقة الأولى بحثا عن إحراز هدف مبكر يربك به حسابات الترجي الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم للحفاظ على نظافة الشباك.
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى نجح الغاني جون أنطوي من إحراز هدف التقدم للأهلي من هجمة بدأت بتمريرة من عبد الله السعيد وصلت إلى رمضان صبحي داخل منطقة جزاء الترجي ولعب كرة عرضية أرضية أمام المرمى قابلها انطوي بتسديدة مباشرة داخل الشباك التونسية. بعد الهدف كثف الترجي من هجماته في محاولة لإدراك التعادل وفي الدقيقة العاشرة سدد فخر الدين بن يوسف كرة قوية باتجاه مرمى شريف إكرامي حارس الأهلي لكن كرته علت العارضة. وأضاع رمضان صبحي لاعب الأهلي فرصة محققة لتعزيز تقدم فريقه بهدف ثانٍ عندما تلقى تمريرة عند الدقيقة 22 وانفرد بالمرمى لكنه سدد الكرة في قدم معز بن شريفية حارس الترجي.
ونال حسام عاشور لاعب الأهلي بطاقة صفراء في الدقيقة 28 بداعي الخشونة، بعدها بدقائق حصل زميله باسم علي على إنذار للخشونة أيضا. وفي الدقيقة 34 فاجأ فخر الدين بن يوسف الجميع بتسديدة قوية تجاه مرمى الأهلي، لكن شريف إكرامي تألق وتصدى لها ببراعة. وعاد إكرامي للتألق في الدقيقة 44 عندما تصدى ببراعة لتسديدة قوية من صامويل ايديوك لتمر الدقائق المتبقية دون جديد وينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني نشط فريق الترجي وبادر بشن هجمات منظمة على مرمى الأهلي، وحصل إيهاب المباركي لاعب الترجي على إنذار في الدقيقة 49 للخشونة. وأجرى فتحي مبروك أول تبديلاته بإشراك وليد سليمان بدلا من مؤمن صبحي في محاولة لتخفيف الضغط على مدافعي الأهلي. وفي الدقيقة 51 ألغى الحكم هدفا لجون أنطوي بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 67 ألغى الحكم هدفا ثانيا للأهلي بداعي التسلل أيضًا من هجمة بدأت بتسديدة من وليد سليمان يتصدى لها بن شريفية بقدمه، لكنها ترتد إلى عبد الله السعيد ليسددها في الشباك، لكن الحكم يحتسبها تسللا على لاعب الأهلي. وأجرى مبروك تبديلين بإشراك ماليك إيفونا بدلا من جون أنطوي الذي خرج مصابا وإشراك عماد متعب بدلا من رمضان صبحي. وأنقذ إكرامي مرماه من هدف محقق في الدقيقة الأخيرة من تسديدة هيثم جويدي لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدف نظيف.
وفي المجموعة الثانية، كان أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بحاجة إلى نقطة التعادل مع ليوباردز الكونغولي بطل 2012 ليضمن تأهله، لكنه حقق الفوز 2 - صفر رافعا رصيده إلى 12 نقطة، مقابل 9 للزمالك المصري الذي ضمن تأهله أيضًا بهذه النتيجة حتى قبل مواجهة الصفاقسي التونسي. وسجل أورلاندو هدفيه عبر مفو ماكولا في الدقيقة 33 وأوبا مانييسا في الدقيقة 89.
وألحق نادي المريخ السوداني الخسارة الخامسة تواليا بمضيفه مولودية العلمة الجزائري، عندما تغلب عليه 3 / 2 في المباراة التي جمعتهما في ختام الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا. وكان المريخ ضمن مقعده في الدور قبل النهائي قبل هذه المباراة مستفيدا من خسارة وفاق سطيف حامل اللقب أمام مواطنه اتحاد الجزائر المتأهل سلفا صفر 3 - الجمعة، بينما ودع العلمة البطولة في الجولة الماضية بعدما تلقى خسارته الرابعة على التوالي. ويتذيل العلمة المجموعة الثانية بلا رصيد، بينما ارتفع رصيد المريخ إلى عشر نقاط في المركز الثاني على جدول الترتيب متقدما بست نقاط على وفاق سطيف الثالث ومتخلفا بخمس نقاط عن اتحاد الجزائر المتصدر. وكان العلمة قريبا من تحقيق فوزه الأول بالبطولة عندما تقدم بهدفين في الشوط الأول بفضل يونس قادري وعبد المالك عباس في الدقيقتين 14 و26 على الترتيب، لكن المريخ عاد بقوة في الشوط الثاني ونجح في تقليص النتيجة عن طريق علاء الدين يوسف في الدقيقة 67، قبل أن يدرك بكري المدينة التعادل بعد أربع دقائق، وعاد ذات اللاعب ليسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 90 من ركلة جزاء.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.