جائزة لكزس للتصميم 2016 تفتح باب المشاركة أمام الشباب والمبدعين

جائزة لكزس للتصميم 2016 تفتح باب المشاركة أمام الشباب والمبدعين
TT

جائزة لكزس للتصميم 2016 تفتح باب المشاركة أمام الشباب والمبدعين

جائزة لكزس للتصميم 2016 تفتح باب المشاركة أمام الشباب والمبدعين

أعلنت شركة لكزس العالمية عن فتح باب المشاركة في جائزة لكزس للتصميم 2016، التي انطلقت لأول مرة في عام 2013. وهي تهدف إلى رعاية الأفكار المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع من خلال دعم الجيل الجديد من الشباب المبدعين من جميع أنحاء العالم.
وستدور نسخة عام 2016 من جائزة لكزس للتصميم حول موضوع «التوقعات»، إذ تسعى لكزس جاهدة إلى تطوير منتجات وخدمات عن طريق توقع تطلعات واحتياجات الناس والمجتمع بشكلٍ استباقي، ولذلك فإن على المتقدمين لجائزة عام 2016 تقديم تصاميم مبتكرة يمكنها ترجمة جوهر موضوع الجائزة بشكل فريد.
وتوفر جائزة لكزس للتصميم الفرصة لـ12 متسابقًا ممن يصلون إلى التصفيات النهائية لعرض أعمالهم أمام مجموعة واسعة من المجتمع المهتم بالتصميم خلال أسبوع ميلانو للتصميم 2016. كما سيتلقى 4 أشخاص ممن نجحوا في الوصول إلى المراتب المتقدمة الدعم من مستشاري التصميم العالميين لتطوير نماذجهم وأعمالهم.
وستشهد هذه النسخة من المسابقة زيادة الحد الأقصى للميزانية المخصصة لإنتاج كل من النماذج الأولية إلى 24 ألف دولار تقريبا، وسيعرض مبدعو النماذج الأربعة تصاميمهم في أسبوع ميلانو للتصميم 2016 في الجناح المخصص لشركة لكزس، وذلك قبيل الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى، والذي سيتم اختياره من بين مصممي النماذج الأولية الأربعة النهائية من قبل لجنة التحكيم.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.