«تسلا» تشكو من ارتفاع تكلفة إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء

«تسلا» تشكو من ارتفاع تكلفة إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء
TT

«تسلا» تشكو من ارتفاع تكلفة إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء

«تسلا» تشكو من ارتفاع تكلفة إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء

تمر «تسلا موتورز» لصناعة السيارات الكهربائية، التي يقع مقرها في وادي السليكون في الولايات المتحدة، بأوقات صعبة ماديا إذ ذكرت أنها تخسر أكثر من أربعة آلاف دولار في كل سيارة سيدان من الطراز «إس» تبيعها حاليا إضافة إلى خسائرها التشغيلية.
وكانت الشركة قد أنفقت 359 مليون دولار من أرصدتها في الربع الماضي من العام الحالي رغم ازدهار سوق السيارات الفاخرة.
وخفضت تسلا في مطلع أغسطس (آب) 2015 إنتاجها المستهدف للعام الحالي والمقبل. وقال الرئيس التنفيذي للشركة الون موسك إنه يدرس الخيارات المتاحة لجمع مزيد من الأموال ولم يستبعد بيع المزيد من أسهم الشركة. وأخذ موسك المستثمرين في جولة من الإثارة منذ طرح أسهم تسلا للتداول في السوق عام 2010، وتعهد بأنه بحلول الربع الأول من 2016 ستكون تسلا جمعت أموالا كافية لتمويل تحول كبير من الإنتاج المحدود لسيارة واحدة مرتفعة التكلفة إلى الإنتاج الكبير لطرز متعددة من السيارات وتوسعة مشروع لتصنيع أنظمة تخزين الطاقة الكهربائية.
وهبط سهم «تسلا» نحو تسعة في المائة ثم تراجع اثنين في المائة مع تقييم المستثمرين والمحللين لمخاطر مخطط موسك الطموح لتوسعة أنشطة تسلا في صناعة السيارات وتخزين الطاقة. وبلغت السيولة النقدية للشركة 1.15 مليار دولار في 30 يونيو (حزيران) الماضي منخفضة من 2.67 مليار قبل عام.
وتنفق شركات صناعة السيارات الأموال على معدات خطوط التجميع والاختبارات للوفاء بمعايير السلامة والانبعاثات. ويتكلف إنتاج سيارة جديدة وطرحها في السوق نحو مليار دولار أو أكثر.
وتخطط تسلا لبيع ما بين 50 و55 ألف سيارة سنويا. وقد باعت بالفعل 11 ألفا و532 سيارة في الربع الثاني من العام 2016 وقالت: إنها تكبدت خسائر تشغيل تصل إلى 47 مليون دولار أي بواقع نحو أربعة آلاف دولار لكل سيارة باعتها. وأضافت تسلا أنها تخطط لإنفاق رأسمالي قدره 1.5 مليار دولار هذا العام لإطلاق السيارة «إكس» وهي سيارة رياضية تعمل بالبطارية ذات شكل جذاب وأبواب تشبه جناح الصقر تفتح رأسيا.
وسجلت تسلا إنفاقا رأسماليا بلغ 831 مليون دولار في النصف الأول وهو ما يشير إلى أنها ستنفق نحو 700 مليون دولار أخرى.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.