السيارات الألمانية الأكثر مبيعًا بين المستوردة في كوريا الجنوبية

السيارات الألمانية الأكثر مبيعًا بين المستوردة في كوريا الجنوبية
TT

السيارات الألمانية الأكثر مبيعًا بين المستوردة في كوريا الجنوبية

السيارات الألمانية الأكثر مبيعًا بين المستوردة في كوريا الجنوبية

ارتفعت مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية خلال يوليو (تموز) الماضي بنسبة 14.3 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي نتيجة الطلب القوي على السيارات الألمانية.
وبحسب بيانات اتحاد مستوردي وموزعي السيارات في كوريا الجنوبية فإن إجمالي عدد السيارات الأجنبية التي تم تسجيلها في كوريا الجنوبية بلغ خلال الشهر المذكور 20707 سيارات مقابل 18112 سيارة في الشهر نفسه من العام الماضي.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن مبيعات السيارات المستوردة خلال يوليو الماضي زادت بنسبة 14.7 في المائة عن الشهر السابق.
وبلغ إجمالي مبيعات السيارات المستوردة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 140539 سيارة بزيادة نسبتها 25.1 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وبذلك تكون السيارات الأوروبية قد استحوذت على أكثر من 80 في المائة من إجمالي مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي في حين جاءت حصة السيارات اليابانية 12.2 في المائة والسيارات الأميركية 7.4 في المائة من إجمالي المبيعات.
واستحوذت السيارات الألمانية على النسبة الأكبر من السوق الكورية الجنوبية حيث بلغ نصيب السيارات الألمانية من إجمالي مبيعات السيارات المستوردة في كوريا خلال الشهر الماضي 66.9 في المائة.
وقد تصدرت سيارات مرسيدس بنز الألمانية قائمة أكثر السيارات المستوردة مبيعا في كوريا الجنوبية بمبيعات بلغت 3976 سيارة تلتها منافستها الألمانية أيضا بي.إم.دبليو بمبيعات قدرها 3926 وجاءت سيارات فولكس فاغن وأودي في المركزين الثالث والرابع بمبيعات قدرها 2998 و2617 سيارة على التوالي.
وكانت السيارة «إيه 635 تي.دي.آي» من شركة أودي الأكثر مبيعا على الإطلاق بين السيارات الأجنبية حيث باعت 791 سيارة خلال الشهر الماضي وتلتها السيارة تيغوان2 تي.دي.آي بلو موشن من فولكس فاغن بمبيعات قدرها 670 سيارة.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.