بالأمر.. «غوغل» يحذف روابط موضوعات «حق النسيان»

بعد قرار محكمة العدل الأوروبية السنة الماضية

بالأمر.. «غوغل» يحذف روابط موضوعات «حق النسيان»
TT

بالأمر.. «غوغل» يحذف روابط موضوعات «حق النسيان»

بالأمر.. «غوغل» يحذف روابط موضوعات «حق النسيان»

تلقى محرك البحث العملاق «غوغل» أوامر بحذف روابط مقالات لتغطية إخبارية من نتائجه والتي تصنف تحت اسم «الحق في النسيان» الذي أقرته المحكمة الأوروبية العام الماضي.
وطلب مكتب مفوض المعلومات البريطاني محرك البحث الأكبر في العالم بحذف تسعة روابط أخبار عن اسم شخص ارتبط بجريمة وقعت قبل نحو عقد من الزمان.
وكانت «غوغل» قد حذفت في وقت سابق روابط متعلقة بالتغطية الإخبارية وقت وقوع الجريمة بعد طلب من الشخص نفسه واعتبرتها «لم تعد ذات صلة»، لكن مفوض المعلومات أمر الآن بأن بحذف النتائج تماما من محرك البحث خلال 35 يوما، رغم احتجاجات «غوغل» التي تقول إن المقالات كانت «جزءا ضروريا في قصة إخبارية حديثة ذات صلة بشأن عام شديد الأهمية».
وقضت محكمة العدل الأوروبية في مايو (أيار) 2014 بأنه يجب على «غوغل» حذف الروابط المتعلقة بأي محتوى «غير مناسب، أو غير متعلقة أو لم تعد ذات صلة»، وإلا فستواجه الغرامة. وهكذا يكون المحتوى نفسه غير محذوف لكن لن يتم وضعه من قبل «غوغل» في قائمة نتائج البحث في فروعه الأوروبية مع تركه في النسخة الأميركية لمحرك البحث.
وكان الرئيس التنفيذي السابق لـ«غوغل»، لاري بيج، قد أعرب عن قلقه في الماضي حول تأثير الحكم على الديمقراطية عبر الزمن إذا كان محرك البحث لا يقوم بمهمته كما ينبغي، مع وجود سياسيين يحاولون حذف معلومات تتعلق بهم.
ويقول نائب مفوض المعلومات، ديفيد سميث، إن «غوغل» كانت «على صواب في قرارها الأول بقبول نتائج البحث المتعلقة بالاتهام التاريخي لمدع طالما كانت غير ذات صلة أو تخترق الخصوصية بشكل سلبي»، لكن الآن «من الخطأ أن ترفض حذف روابط أحدث تكشف نفس التفاصيل ولها نفس التأثير السلبي».
ويتابع: «لنكن واضحين، إننا نتفهم أن حذف الروابط وفق قرار المحكمة هو شيء تريد الصحف الكتابة عنه، ونتفهم أن الناس يريدون أن يكونوا قادرين على إيجاد أخبار عبر محرك بحث مثل (غوغل)، لكن هذا لا يحتاج منهم أن يظهروا النتائج نفسها حينما يتم البحث باسم الشخص المدعي».



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.