جيريمي كوربن سيعتذر للعراقيين نيابة عن «العمال البريطاني»

إذا انتخب رئيسًا للحزب

جيريمي كوربن سيعتذر للعراقيين نيابة عن «العمال البريطاني»
TT

جيريمي كوربن سيعتذر للعراقيين نيابة عن «العمال البريطاني»

جيريمي كوربن سيعتذر للعراقيين نيابة عن «العمال البريطاني»

صرح جيريمي كوربن المرشح الأوفر حظًا لرئاسة حزب العمال البريطاني في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرت اليوم الجمعة، أنّه سيقدم اعتذارات عن الحرب في العراق إذا انتخب رئيسا للحزب.
وقال كوربن المعروف بمواقفه المناهضة للحرب: «حان الوقت ليقدم حزب العمال اعتذاراته إلى الشعب البريطاني لجره إلى الحرب في العراق على أساس كذبة، وإلى الشعب العراقي على المعاناة التي ساهمنا في التسبب بها». وأضاف المرشح في أقصى يسار الحزب للانتخابات التمهيدية للحزب «في عهد حزبنا سنقدم هذه الاعتذارات».
وانتخابات حزب العمال جارية حاليا وسيعلن اسم الفائز فيها في 12 سبتمبر (أيلول).
وكانت بريطانيا شاركت في غزو العراق في 2003 في عهد الحكومة العمالية برئاسة توني بلير. ولم يلق ذلك القرار أي شعبية حينذاك واتهم رئيس الوزراء الأسبق بأنّه خدع السكان حول وجود أسلحة للدمار الشامل في العراق، تبين أنّها غير موجودة.
ولم يعتذر بلير عن هذه الحرب يومًا، بينما اكتفى آخر زعيم للحزب إيد ميليباند بالاعتراف في 2010 بأنّ هذه المشاركة كانت خطأ.
وشكلت لجنة للتحقيق في 2009 من قبل رئيس الوزراء العمالي حينذاك غوردن براون لكشف ملابسات هذه المشاركة. لكن بعد ست سنوات على هذه الخطوة لم تنشر النتائج التي توصلت إليها والتي كان من المفترض أن تقدم خلال عام واحد.
وفي منتصف أغسطس (آب)، أرسلت عائلات نحو ثلاثين جنديًا قتلوا في النزاع، رسالة إلى رئيس هذه اللجنة، السير جون شيلكوت، تطلب فيها تحديد برنامج زمني لنشر التقرير، مهددة برفع دعوى ما لم يتم ذلك.
وخدم نحو 120 ألف جندي بريطاني في العراق خلال النزاع قتل 173 منهم.
يذكر أنّ القوات القتالية انسحبت في يوليو (تموز) 2009. والجيش البريطاني في مايو (أيار) 2011. بعد وجود دام ثمانية أعوام.



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.